صفحة الكاتب : علاء جاسم

فتاوى نتنه.. ودعارة منمقة؟
علاء جاسم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أبتلى العالم الاسلامي  في السنوات الاخيرة  بموجة من الشيوخ ورجال الدين  المُعممين على خلاف شاكلتهم وما انزل الله بهم من سلطان ، فراحوا يتحينون الفرصة من اجل اطلاق الفتاوى التي استباحت الدماء و هتكت الأعراض وبين ليلة وضحاها أضحى (الشيعي) عدو (للسني) والعكس بالعكس..
عندما اندلعت موجة الفتاوى ألنتنه التي أطلقها رجال الفتنة وشيوخ الكفر واللحاد من على شاشات التلفاز  ومواقع التواصل الاجتماعي بدأت الدماء الاسلامية تسيل في بغداد ودمشق والقاهرة وتونس  تارة بأسم الربيع العربي و أخرى باسم الجهاد.. فستباحوا الدماء و أجازوا الدعارة ولكن بطريقة جديد  عرفت بأسم (جهاد المناكحة) !!.
فأضحت المساجد والأسواق والمدارس  والأحياء المكتظة  أهدفا لصحيات الانتحاريين  هنا  في الوقت الذي ما تزال المليشيات تصول وتجول  في الطرف الاخر   وتقتل بدمٍ  بارد العشرات من الابرياء الذين  ما يزالون يدفعون ضريبة حبهم لبلدهم أو فاتورة عدم تمكنهم  من الرحيل الى عالم المهجر..
الفتاوى التي يطلقها فلان ابن علان  استباحت الدماء وكأنها قرارات هولاكو التي أجاز فيها لجنوده هتك أعراض البغداديين  عندما استحلوها قبل عشرات القرون..
الفتاوى التي أجازت قتلْ (عمر )أو (حسين ) أو حتى ( يلدا  ) خلفت نحو نصف مليون أرملة في العراق و أكثر من 3 ملايين يتيم وحولت تلك الفتاوى المدن المتعايشة منذ قرون  إلى جحيم لا يطاق وبدلا من أن يحفظ الجار   حقوق جاره راح يستنجد بــ(المجاهدين!!) أو يستعين  بأقاربه المليشياويين ليقوموا بالواجب !! وليسدلوا الستار عن عشرات السنين من (العِشّرة) وتقاسمهم أرغفة الخبز  ومشاركتهم بالأفراح والمسرات..
تلك العمائم الشيطانية التي روجت عبر  فتاواها  اللعينة ضرورة قتل ابن بلدك كان الأجدر بها أن تطلق العنان من اجل أن ننهض بالعالم الإسلامي  او تدعو الشباب الإسلامي الى  النهوض بالفكر من خلال دعوات تقريب المذاهب وما شابه ذلك..
لا اعرف تأريخ تلك العمائم ولكن اكاد اجزم بانها من صنع (آل صهيون )  وربما جاءت ضمت توصيات الحاخامات.. او ربما ضمن بروتوكولات صهيون؟؟.
انظروا الى الحاخامات وهم يبتسمون في المؤتمرات وعبر الفضائيات فقد نجحوا بالايقاع بين (بكر) و(علي) وأضحى المسلم  عدوا لأخيه المسلم لا سباب مذهبية ..
واه أسفاه على  امة تـــَحتضرْ وعلماء ديناها يتفرجون...

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علاء جاسم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/05/25



كتابة تعليق لموضوع : فتاوى نتنه.. ودعارة منمقة؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net