أشرقت الشمس على النهرين اليوم وكأنها ماتزال مشرقة منذ أن وجدت ،تتلألأ بابتسام الورد على الضفاف التي تملكها عطر سماوي يعبق بنور وملامح كل شبر من ارض الوطن و توسد مرجها ألف دعاء أنوَر بشموع وتراتيل ترسم وجه الحب بمنسك هوية الشوق لحضن وضمة الرسول الأعظم (ص) يوم إحتضنته النخيل برؤى فخر فأزهر عيد العشق الإلهي بعدل الوصايا وثبات أمر الله في التكوين ، وكما هما دجلة والفرات مسترسلان بالمضي بتلك العهود من تمائم الأمهات اللاتي كتبن بدماء أولادهن قيامات السلام والخلاص غفَرنَّ ومضَين بِحمِلهِنّ للباقي حيث لامناص الا بالصبر والإيمان
من اشرعة عُلِمَت بذكرى من كانوا يُحدثون الأثر حيث اتخذوا من انفسهم ان يكونوا ضياءا في دروب عتمها متألِه من صنع أخوة يهودا.. تبع الأعراب خواره فصدّق وتراقص على هوى طبول الحقد فبات يحرق الديار وبِطَم الأبواب والنوافذ أن لا يُسمع للشعب صوت ولا أنين
من كلمة كانت محرمة على النطق والسمع إلا من بعض همس رافقته الشجون
من موعد لربما يأس المتربصون بالدهر وقوعه فصار رغما على المتأسلمين و
( المستثقفين)
عِبَرا تأخذنا الأيام كما لو نشعر بأن ساعات الدوامة لن تنتهي وان للظلم يدا تحاول بكل ماتستطيع فقط لجعل أرواحنا مشتتة مابين درء الدنس والألم وبين الإيمان و الأمل وهناك فقط تتغربل الأرواح وتتجلى المعادن ، ربما ليتوهم بعض الناس من وحدوية ومنسك الجسد العراقي الواحد وربما يتأثر الجاهلين بأعراف الروح التي انما وجدت وجدت لتكون ليس إلا لأنها الذات الأولى ومختبر الوجود ليعطي اسماء كل الوجود بثقة الوجود الأكبر ، وربما يتوه بعض الخلق في بعض ماتحمض من الصور في جحور الظلام ليس الا لتُظهر ماتبقى في قيعان المغررين بزمن وأدته أعمال شياطينه والتي إقتبسها المراهنون على الدم العراقي وكرامة الأمة وربما ينجح بعض البائعين لأهلهم وشرفهم بأن يتسلقوا أحلام من أجتُزيء من علمهم باقي مالم يعلموه ومايجب ان يعرفون..وربما ..وربما بل ربما قال البعض في نفسه وهو يمتلك خزائن قارون وسلاح أمريكا أن لو صنعنا لهم ربّاً جديدا سيؤمنون بجدوى الرصاص وعلى الموائد يتهافتون ولكن ما ان يشقشق اول فجر للحقيقة يمسك الموهومين بأرديتهم خوفا من عري وباقي من كان يفتعل الجعاجع يهربون ..وأنا لهم والعراق عراق من أول التكوين حتى يبعثون ،فسلام على عيد رسول الله وجوده :ميلاد عليّ أبو الحسنين وسلام على الكلمة الباقية بنور الحرية التي انبغثت من تراب العراق لتبقى الأساس الذي يقذِفُ بالحق على الباطل فيدمغهُ فإذا هو زاهق.
________________________________
المستثقفون:هم أتباع الحكام من الكتاب والشعراء وزبانية المدح والمعتاشين على دماء الأبرياء
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
أشرقت الشمس على النهرين اليوم وكأنها ماتزال مشرقة منذ أن وجدت ،تتلألأ بابتسام الورد على الضفاف التي تملكها عطر سماوي يعبق بنور وملامح كل شبر من ارض الوطن و توسد مرجها ألف دعاء أنوَر بشموع وتراتيل ترسم وجه الحب بمنسك هوية الشوق لحضن وضمة الرسول الأعظم (ص) يوم إحتضنته النخيل برؤى فخر فأزهر عيد العشق الإلهي بعدل الوصايا وثبات أمر الله في التكوين ، وكما هما دجلة والفرات مسترسلان بالمضي بتلك العهود من تمائم الأمهات اللاتي كتبن بدماء أولادهن قيامات السلام والخلاص غفَرنَّ ومضَين بِحمِلهِنّ للباقي حيث لامناص الا بالصبر والإيمان
من اشرعة عُلِمَت بذكرى من كانوا يُحدثون الأثر حيث اتخذوا من انفسهم ان يكونوا ضياءا في دروب عتمها متألِه من صنع أخوة يهودا.. تبع الأعراب خواره فصدّق وتراقص على هوى طبول الحقد فبات يحرق الديار وبِطَم الأبواب والنوافذ أن لا يُسمع للشعب صوت ولا أنين
من كلمة كانت محرمة على النطق والسمع إلا من بعض همس رافقته الشجون
من موعد لربما يأس المتربصون بالدهر وقوعه فصار رغما على المتأسلمين و
( المستثقفين)
عِبَرا تأخذنا الأيام كما لو نشعر بأن ساعات الدوامة لن تنتهي وان للظلم يدا تحاول بكل ماتستطيع فقط لجعل أرواحنا مشتتة مابين درء الدنس والألم وبين الإيمان و الأمل وهناك فقط تتغربل الأرواح وتتجلى المعادن ، ربما ليتوهم بعض الناس من وحدوية ومنسك الجسد العراقي الواحد وربما يتأثر الجاهلين بأعراف الروح التي انما وجدت وجدت لتكون ليس إلا لأنها الذات الأولى ومختبر الوجود ليعطي اسماء كل الوجود بثقة الوجود الأكبر ، وربما يتوه بعض الخلق في بعض ماتحمض من الصور في جحور الظلام ليس الا لتُظهر ماتبقى في قيعان المغررين بزمن وأدته أعمال شياطينه والتي إقتبسها المراهنون على الدم العراقي وكرامة الأمة وربما ينجح بعض البائعين لأهلهم وشرفهم بأن يتسلقوا أحلام من أجتُزيء من علمهم باقي مالم يعلموه ومايجب ان يعرفون..وربما ..وربما بل ربما قال البعض في نفسه وهو يمتلك خزائن قارون وسلاح أمريكا أن لو صنعنا لهم ربّاً جديدا سيؤمنون بجدوى الرصاص وعلى الموائد يتهافتون ولكن ما ان يشقشق اول فجر للحقيقة يمسك الموهومين بأرديتهم خوفا من عري وباقي من كان يفتعل الجعاجع يهربون ..وأنا لهم والعراق عراق من أول التكوين حتى يبعثون ،فسلام على عيد رسول الله وجوده :ميلاد عليّ أبو الحسنين وسلام على الكلمة الباقية بنور الحرية التي انبغثت من تراب العراق لتبقى الأساس الذي يقذِفُ بالحق على الباطل فيدمغهُ فإذا هو زاهق.
________________________________
المستثقفون:هم أتباع الحكام من الكتاب والشعراء وزبانية المدح والمعتاشين على دماء الأبرياء
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat