صفحة الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري

مالا تعرفه عن الفاتيكان ! المسيحية والتوفيقية.
إيزابيل بنيامين ماما اشوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 
طلب مني بعض الاخوة أن اكتب عن البابا الجديد. ولكني فضلت اولا أن أكتب عن هذه المؤسسة الدينية الخطيرة . أتحدث عن نشأتها التي لا يعرفها الجميع سوى بالاسم العصري ((الفاتيكان))
سأذكر اسرار ليس من السهولة الحصول عليها، إنها خاصتنا ومما نخفيه عن الناس . 
قبل ميلاد يسوع المسيح بسنوات أنشأ الإمبراطور الوثني (آغريبّا) معبد ((البانتيون)) في روما ، إيطاليا الحالية ،وذلك نحو سنة (27) قبل ميلاد يسوع المسيح . ثم أعاد بناءه (هادريان) نحو سنة (120) بعد الميلاد. ومعبد البانتيون من بين الأنصاب الوثنية الكثيرة التي لا تزال كما هي وتُمثل الواجهة الامامية التاريخية للفاتيكان الحالي. وأحد أهم ميزات هذا البناء الوثني هو قبته الهائلة التي يبلغ قطرها (43) متر. 
جمع (آغريبا ) وهادريان فيما بعد كل اصنام الآلهة الوثنية ووضعها في البانتيون فكان هذا المكان وثنيا بامتياز. ثم وضع هادريان (مسلة نصب الشيطان) وهي المسلة الحالية التي تتوسط ساحة الفاتيكان والتي لا تزال على حالها ، ولكن تم وضع الصليب في أعلاها لتتحول من نصب الشيطان إلى رمز مسيحي لا يزال التعبد له قائما.حيث يؤدي البابا صلاته من شرفته في الفاتيكان امام الجموع كل يوم أحد مشيرا للمسلة والصليب بعلامة الصلاة . 
في سنة (609) بعد الميلاد، أعاد البابا (بونيفاس) تدشين هيكل البانتيون بعد اجراء اصلاحات عليه ثم رسمه كنيسة رسمية لعموم الديانة المسيحية مع الابقاء على كل الاصنام والنصب الوثنية والشيطانية والتي لازالت إلى هذا اليوم قائمة ولكن تم تغيير اسماءها إلى (القديسين)ثم أطلق البابا بونيفاس على البانتيون في بداية الأمر إسم (كنيسة سانتا ماريّا روتُندا) . وذكرت المجلة الإيطالية اليسوعية (لا تشيفيلتا كاتوليكا) : (( أن الاستعمال الخصوصي للهيكل الذي كان البابا بونيفاس يفكر فيه كان تمجيد جميع شهداء الحقل المسيحي ، او بالأحرى جميع القديسين ، وقبلهم جميعا أم الله العذراء)). (1) والمقصود بالقديسين هي تماثيل البانتيون الوثنية التي ابقى عليها الامبراطور هادريان جنبا إلى جنب صليب يسوع لكي يجذب الوثنيين للديانة الجديدة. 
أما اليوم فقد أعطت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية اسمان للبانتيون هما (سانتا ماريّا آد مارتيوس) أو (سانتا ماريّا روتُندا)، وهما اسماء يرمزان إلى النصب الشيطاني الجاثم على مدخل الفاتيكان في ساحته المقدسة العامة.
الفاتيكان والتوفيقية !
بقيت الكنيسة تعاني من مسألة التماثيل والنصب الشيطانية فهي لا تستطيع ان تتخلص منها لأن نسبة كبيرة من مجتمع روما الوثني وما جاورها يأتي ليعبد هذه الأصنام ويقدم القرابين لنصب الشيطان فعمد البابا بونيفاس إلى اتباع قواعد خطيرة ، غيرت شكل المسيحية برمتها فيما بعد واصبحت وبالا عليها حيث وسمتها (بالوثنية) الأبدية كما نراها اليوم . فقد اقر البابا بونيفاس القواعد التي وضعها سلفه القديس غريغوريوس الكبير والمعروف بإسم ( البابا غريغوريوس الأول) حيث ابتدع هذا البابا مبدأ ( التوفيقية) بغرض جذب الوثنيين إلى المسيحية ، ولكن الوثنية التصقت في حنجرة المسيحية وأصبحت تنطق بها . فقد قام البابا غريغوريوس الأول بتعديل الهياكل الوثنية لتُستعمل في العبادة المسيحية. وأصدر مرسوما بابويا مقدسا على شكل ارشاد ابدي جاء فيه : لايجب تحطيم هياكل الأصنام في البانتيون ، فإذا كانت تلك الهياكل في حالة جيدة ، فسيكون من الضروري تحويلها من عبادة الأبالسة إلى خدمة الإله الحقيقي. 
كانت فكرة البابا غريغوريوس : أنه إذا رأت الشعوب الوثنية هياكلها السابقة غير متلفة أو مدمّرة ، فقد تميل أكثر إلى الاستمرار في ارتيادها وبالتالي التعرف على يسوع . وفعلا استمرت الأمم الوثنية على تقديم الذبائح لنصب إبليس الشيطان في نفس المكان الحالي الذي يؤدي فيه البابا صلاته ويلقي خطاباته. 
ثم اصبح هذا التقليد شائعا في المسيحية إلى هذا اليوم حيث يعمد البابوات إلى انشاء الكنائس في دور العبادة الوثنية في الهند وافريقيا وغيرها من دون ازالة النصب والتماثيل. ثم جرى أيضا وبمرسوم من البابا تبني كل الاحتفالات الوثنية القديمة واعطاؤها أسماء (مسيحية). وتبرر الصحيفة اليسوعية كاتوليكا هذا الفعل بقولها : (( أن كون بعض العادات والشعائر الدينية عند المسيحيين الأوائل ذا صلة وثيقة ببعض الممارسات والأساليب الوثنية وهو معروف لدى جميع العلماء اليوم، لقد كانت ممارسات يعزّها الناس كثيرا، وعادات متأصلة جدا ومتداخلة في الحياة العامة والخاصة للعالم القديم. فلم تعتقد الكنيسة الأم أن عليها استئصالها ؛ ولذلك عمدت إلى تحويلها بحيث تتخذ منحى مسيحيا رافعة إياها إلى مكانة نبيلة ، لتكسب دون اثارة الشغب نفوس الوثنيين إلى المسيحية)) . (2)
وخير مثال على ذلك هو عيد ميلاد يسوع ، الذي كان مناسبة لعيد ميلاد آلهة الشمس التي لا تقهر فقد تم تحويله من عيد وثني إلى عيد مسيحي يرمز إلى ولادة يسوع الذي لا يُقهر . وهذا العيد هو الذي يحتفل به الرومان القدماء وهو عيد وثني للعربدة والمجون ويُطلق عليه قديما : (دييس نتليس سوليس إنوكتي) أي مولد الشمس التي لا تُقهر. 
وهكذا لم ينصف البابوات دينهم عندما اتخذوا من البانتيون كنيسة عظمى بغرض كسب قلوب الوثنيين إليها وبرروا هذا الإدماج أو استيعاب المعتقدات الوثنية بأنها ممارسات ((يعزها العامة)) فكانت النتيجة هي كنيسة روما الفاتيكان الهجين المرتد البعيد كل البعد عن تعاليم المسيحية الحقة التي جاء بها يسوع المسيح . 
هذا هو مقر عرش الكرسي البابوي أقدس مكان للمسيحية على الأرض حيث يجلس البابا على كرسي (الإله زفس)) يحمل بيده العصى الوثنية المعقوفة لكي يتم انتخابه ابا روحيا لعموم المسيحيين في العالم حيث لا تزال تحفُ به كل النصب والتماثيل الوثنية يتصدرها نصب الشيطان (مسلة ابليس) التي ربض فوقها صليب يسوع المسيح. ونست المسيحية الوصية العظمى التي انزلها الرب على نبيه يسوع والعهد الذي قطعه معهم . 
((اِحْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَنْسَوْا عَهْدَ الرَّبِّ إِلهِكُمُ الَّذِي قَطَعَهُ مَعَكُمْ، لاَ تَصْنَعُوا لَكُمْ أَوْثَانًا، وَلاَ تُقِيمُوا لَكُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا أَوْ نَصَبًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ وَلاَ تَجْعَلُوا فِي أَرْضِكُمْ حَجَرًا مُصَوَّرًا لِتَسْجُدُوا لَهُ. مَلْعُونٌ الإِنْسَانُ الَّذِي يَصْنَعُ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا أَوْ مَسْبُوكًا، لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ)) . (3)
إيزو
المصادر ـــــــــــــــــــ 
1- المجلة اليسوعية الإيطالية الأسبوعية (لا تشيفيلتا كاتوليكا) عدد سنة 3/ 1900
2- المصدر السابق. 
3- سفر اللاويين 26: 1

 

 


What You Are Uninformed About the Vatican
Christianity & Syncretism

مالا تعرفه عن الفاتيكان ! المسيحية والتوفيقية.

Written by: Izapilla Penijamin
Translated by: Ni'ma Sharaf


Some readers asked me to write a review on the new Pope, but I'd rather write about this eerie religious institution, known to everyone by its contemporary name "the Vatican" without knowing about its origin and evolution.

Hereunder, I will reveal secrets about this institution which are not easily accessible; secrets kept within the bounds of the power elite, while screened from the vast majority of people.

The construction of the Pantheon Temple predates Jesus birth, firstly built by the Statesman and architecture Agrippa in Rome, Italy, year 27 BC during the reign of Augustine, then followed by a later construction in 126 AD by emperor Hadrian. The Pantheon is one of the Pagan monuments that still preserves its original shape, and it represents the historical facade of the present-day Vatican, and features a huge dome with a diameter of 43 meters, one of the most distinguishing sites of this pagan edifice.

During the two stages of construction, both Agrippa and Hadrian collected all the statues of pagan deities and placed them in the Pantheon, so the spot was predominantly Pagan. Afterwards, Hadrian installed the Satanic obelisk, the very obelisk currently standing in the middle of the Vatican courtyard, keeping its original form, but with the cross positioned at the summit to change it outwardly from a Satanic monument into a Christian emblem where liturgies are still running. It has become a worship sanctuary, from where the Pope does his prayer on his terrace before the masses every Sunday pointing to the obelisk and the cross as part of the prayer gestures.

In 609 AD Pope Bonifas re-inaugurated the Pantheon after renovation, then he pronounced it an official church for the generality of Christians while keeping safe all the statues, pagan idols, Satanic monuments in their positions. Their names alone were changed into the names of the 'saints', and the Pantheon was renamed initially by Pope Bonifas as: "Church Santa Maria Rotonda". The old Italian periodical La Civiltà Cattolica stated in this respect: "what Pope Bonifas intended to use the temple for specifically was to glorify all the martyrs of the Christian domain or all saints of Christianity on a wider scale, but first and foremost the mother of God: The Virgin", whereby these saints denote all the pagan statues of the Pantheon that Emperor Hadrian conserved apace with the cross of Jesus to attract the Pagans to the new religion.
Presently, the Roman Catholic Church has given the Pantheon two names: "Santa Maria ad Martyrs" and "Church Santa Maria Rotonda" to signify for the Satanic monument perching at the interior of the Vatican on the public sacred courtyard.

The Vatican & Syncretism
The church remained overburdened by the presence of statues and monuments. It was not possible to dispose of them because a big proportion of Rome pagan community and bordering regions were coming to worship these idols and give offerings to Satan's monument. Consequently, Pope Bonifas started some initiative implementing new rules which have dramatically changed the whole condition of Christianity and had sinister repercussions on it. He endorsed the older rules instituted by the former Pope, St. Gregory the Great, known as Pope Gregory (I) who innovated the principle of Syncretism as a scheme to attract the Pagans, but in the aftermath Paganism got stuck in the throat of Christianity until it became its voice and means of expression, and the contours of Christianity were permanently delineated as pagan. Pope Gregory (I) adjusted the pagan temples to make them available for use by Christians. He issued a sacred papal decree as an unalterable instruction stating: the temples of the deities should not be knocked down; if they were in good condition, they must be transformed from the worship of Satan to the service of the true God.

The rationale of Gregory (I) subsumes that if the Pagan nations see their temple safe and surviving, they may be more inclined to drop around hence they might be acquainted with the Messiah. In reality, the pagan nations continued on offering sacrifices and slaughterings to Satan's monument where the Pope is doing his prayer and delivering his speeches.

Afterwards this practice has become canonical in Christianity, whereby the Popes tend to erect churches over pagan temples in Africa, India and everywhere without removing the existing idols and statues.

Henceforth, in virtue of another Papal decree, the entire ancient festive days of the Pagans were tailored to fit into Christianity and enveloped with Christian titles. The Italian periodical Cattolica justifies this saying: "having some customs and liturgies of the foregoing Christians with strong affinity to the practices and life-styles of the Pagans is axiomatic and a fact known to all today's scholars. They are strongly embedded and interrelated with the public and private life of the ancient world. Nonetheless, the Mother Church did not find it necessary to uproot them, and had them remodelled in a Christian mould to raise them aloft, all for the purpose of softening the Pagans' hearts towards Christianity and avoid rioting."

Best example is Jesus birthday; originally it was the birth of the Sun god which is unconquerable and henceforward transformed into the birth of Jesus, the unconquerable. In other words, the same festive day of the Pagans, originally called "Dies Natalis Solis Invict", the birth of the unconquered sun, during which they plunge into beastly pleasures and dissipation, is made a religious day commemorating Jesus birth.

The Popes obviously did not do justice to Christianity when they took the Pantheon to be their Mother Church and integrated the pagan beliefs into religion, justifying this as to pierce the hearts of the Pagan public and to preserve practices cherished by them. The offspring was a hybrid church of Vatican Rome, apostate and estranged from the pristine teachings of Jesus.

This is the head office of Papacy, the most sacred place for Christians on earth, whereby the Pope sits on "Zeus" throne holding in his hand the pagan curved crook (crosier) and posing amid the pagan idols and the obelisk of Satan with Jesus cross to be nominated as the spiritual father for the generality of Christians across the globe, overlooking the major commandment sent down by God on his prophet and the covenant he made with them:

“Beware not to fail to recall My covenant .... (1)You shall not make idols to yourselves; and you shall not set up for yourselves graven images, or a memorial pillar. And you shall not place any stone image in your land, to bow yourselves to it; for I am YAHWEH your Elohim.” (Leviticus, 26:1)

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


إيزابيل بنيامين ماما اشوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/05/22



كتابة تعليق لموضوع : مالا تعرفه عن الفاتيكان ! المسيحية والتوفيقية.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 7)


• (1) - كتب : إسراء ، في 2015/05/28 .

مقال رائع جدا

عزيزتي، أحببت أن أشير إلى الصورة التي وضعتها "صورة مرمى الجمرات"، وأود أن أخبرك بأفعال اليهود (آل سعود) وحاشيتهم (من تجار الدين والخونة كذلك) المشينة في السنوات الأخيرة والتي ينكرها هذا الشعب ويدافع باستماته عنهم وعن فعلهم بكل ما أوتوا؛ من المعروف أنهم دمروا كل أثر للرسول وصحابته (ممن اتبعوه فعلا) وأهله، وأبقوا قبره مجردا ويكاد لا يسمح الا للقليل من الناس برؤيته، وكذلك سيطرتهم على مكة والحج للمسلمين من بفاع الأرض وغيﻻها الكثير، وسيطرتهم على مسجده بالمدينة (ليس كل الحرم هو مسجده وإنما المساحات الفسيحة توسعة ومسجده هو ما يسمى الآن بالروضة)، دمروا غرفة السيدة عائشة ووضعوا محله دورات مياه أعزكم الله، دمروا بقية الآثار منها ما وضع بدلا منه متحفا لابن عيثيمين يعرض فيه أغراضه الشخصية بل وحتى "نعاله"، أشياء كثيرة فعلوها وإن تحدثت اتهمت بالكذب وغيرها.
هذا لا شيء أمام ما هو أدهى من هذا، في الحقيقة أن مسلة الشيطان في مرمى الجمرات التي بالصورة أصبحت قديمة، تم استبدالها قبل سنتين على ما أظن بعامود غبي سخيف لا يمت برمزية الشيطان بصلة، بل ربما يرمز لما هو ضد المعنى الإلهي للشعائر، أين مسلة الشيطان القديمة تلك التي في مرمى الجمرات؟ عزيزتي ستجدينه الآن مرفوعا مباركا عند جبل عرفات في مكة! لماذا؟ هذا ما حاججتهم به قومي ولم يجدوا معنى أو مبرر له!المهم يدافعون بحجة أنهم مهتمون بالحجاج ويسعون لجعل المكان أكثر فساحة لراحتهم و..إلخ، بالإضافة إلى أن نيتهم صافية دينية بزعمهم!

قيل بأن 95%من آثار الرسول ومن معه دمرت في هذا البلد حتى الآن(بالفعل اصبح مستحيلا أن أرى شيئا يثبت وجوده،كما فعلوا بالآثار البسيطة التي وجدت للأنبياء في خلاص مسيرتهم الجعومية والرسولية أو النبوية وما يشير لأي شيء عنهم منذ بدء احتلالات آل سعود ووهابيته-الأخوانية بمسماها القديم-) وها هم بكامل جهودهم يتخلصون من 5% المتبقية، ولن أسمع يوما من يحتج من شعبي.
يمكنك البحث والتأكد إن رغبتي

أشكرك على مقالاتك الرائعة

• (2) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2013/05/25 .

شكرا اخي الطيب احمد ..
الرائعون قليلون وأكيد أنا لست منهم .
شكرا لكلماتك الرقيقة الساندة .
إيزو

• (3) - كتب : AHMED OBED ، في 2013/05/25 .

انا مهندس من الناصريه ومن االمتابعين لكتاباتك .انت رووووعه

• (4) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2013/05/25 .

ليس صنم واحد بل اصنام في داخلنا الشهوات والهوى والانانية وووو . ونحن نعبدها ونطيعها بينما منحنا الرب قابليات لكي نقمعها . : (( اكسر تماثيل شهوتك وحطم وثن هواك تنجو وتكون معي )) ا... ((فرأيت من اتخذ الهه هواه)) . وهكذا . فليس بالضرورة ان تكون لنا اصنام امامنا ما دامت الاصنام تعشعش فينا .
تحياتي

• (5) - كتب : علاء كامل ، في 2013/05/24 .

الاخت ايزابيل بنيامين المحترمة
شكرا على الرد والتوضيح واتفق معك فيما جاء فيه ، لكن ايضا لاحظي ان ليس كل من يكسر الاصنام مؤمن فهذه طالبان فجرت تمثال بوذا في افغانستان فهل كان فعلهم عن ايمان حقيقي نعرفه ؟

• (6) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2013/05/23 .

أخي الطيب علاء سلام الرب عليك وتحياته
اخي الطيب اجمعت الكتب السماوية بتجريد دور العبادة من كل مظاهر الدنيا صور او تماثيل او معلقات وايقونات وغيرها وهناك اوامر صريحة بأن تُجنب دور العبادة من البيع والشراء وكل ما من شأنه ان يُقلل من قيمتها وقدسيتها . اما عندنا في الكتاب المقدس فهذا صريح كما في قوله في سفر الخروج 20: 4 ((لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ.لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ، لأَنِّي أَنَا الرَّبَّ إِلهَكَ إِلهٌ غَيُورٌ،))
لا بل ان عمل النحات يُعتبر رجس كما في : سفر التثنية 27: 15
(( مَلْعُونٌ الإِنْسَانُ الَّذِي يَصْنَعُ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا أَوْ مَسْبُوكًا، رِجْسًا لَدَى الرَّبِّ عَمَلَ يَدَيْ نَحَّاتٍ))
ثم لماذا كل من هب ودب يعتبروه قديسا ويصنعوا له تمثالا يضعوه في دور العبادة. العالم المسيحي برمته يؤدي الصلاة لتماثيل القديسين ويتعبد لها بكل خشوع لا بل أن بعض الاثار التي يزعمون انها للمسيح يحجون إليها . بينما نهى الرب حتى عن التسبيح امام هذه المنحوتات فقال كما في سفر إشعياء 42: 8 ((أَنَا الرَّبُّ هذَا اسْمِي، وَمَجْدِي لاَ أُعْطِيهِ لآخَرَ، وَلاَ تَسْبِيحِي لِلْمَنْحُوتَاتِ)). ثم لماذا اول عمل قام به محمد عليه البركات انه طهر الكعبة من الاصنام لماذا لم يتركها في مكانها ثم يقول للناس لا تعبودها وجودها لا يضركم .
تحياتي




• (7) - كتب : علاء كامل ، في 2013/05/23 .

الاخت ايزابيل المحترمة
تحية طيبة وسلام
شكرا على المعلومات القيمة ، واسمحي لي بسؤال : هل ان وجود المنحوتات يعني بالضرورة عبادتها ؟ لا اشك ان الله سبحانه نهى عن عبادة الاصنام لكن اتصور ان المقصود بالنهي هو الاعتقاد بان هذه الاحجار تضر وتنفع او ان ارواحا تسكنها ويمكن التقرب بها الى الله زلفى او انها شريكة لله في ربوبيته الخ .
قصدي هل ان التماثيل في الفتيكان واسمائها تدخل ضمن طقوس العبادة كأن يتم الاستشفاع باسمائها او الاعتقاد بالوهيتها ام انها مجرد تماثيل لقديسين رحلوا ؟؟
وهل ان الصلاة باتجاه المسلة يتضمن اعتقاد روحي بها ام انه مجرد توجه مكاني مع بقاء الايمان والاعتقاد بان الله هو الرب والخالق ؟




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net