مكافحة ظاهرة تشغيل الاطفال
روعة سطاس

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ان الحاجة الى اعتماد صكوك دولية جديدة ترمي الى حظر اسؤا اشكالعمل الاطفال والقضاء عليها والمساعدة والتعاون الدوليان على الصعيد الدولي ووالوطني من اجل اكمال اتفاقية حظر اسوا اشكال عمل الاطفال بالحد الادنى لسن استخدام وللقضاء على عمل الاطفال يقتضي اتخاذ اجررات فورية وشاملة من ضمنها التعليم الاساسي المجاني وضرورة انتشال الاطفال وتاهيلهم ودمجهم اجتماعيا والفق هو الى حد ما السبب وراء عمل الاطفال والحل هو في النو الاقتصادي الذي يقتضي الى التقدم الاجتماعي ولا سيما الى تخفيف حدة الفقر والتعليم ان بعض اشكال عمل الاطفال مشمولة بصكوك دولية اخرى ولا سيما اتفاقية العمل الجبري ان مفهوم اتفاقية اسوا اشكال عمل الاطفال مفهوم انه كافة اشكال الرق كبيع الاطفال والتجار بهم والعمل القسري والتجنيد القسري واستخدام الاطفال في لتشغيل او لانتاج اعمال اباحية او لمزاولة انشطة غير مشروعة ولا سيما في انتاج المخدرات الذي حددته المعاهدات الولية ذات الصلة والاتجار بها والاعمال جميعها التي تضر صحة الاطفال وسلامتهم وشلوكهم الاخلاقي وومن موادالاتفاقية حول تحديد القوانين والانظمة الوطنيةانواع العمل مع اخذ المعايير الدولية وتحديد كل دولة بتنفيذ برامج من اجل الفضاء على اسوا اشكال عمل الاطفال بالتشاور مع المؤسسات ومنظمات اصحاب العمل والحيلولة دون انخراط الاطفال في هذه الاعمال ويجب ان يكون هناك ادارة دورها في مكافحة ظاهرة تشغيل الاطفال في اي بلد وياتي تفعل دور هذه الادارة من خلال اجهزة تفتيش العمل ودعهما بكافة الامكانيات البشرية والمادية ووضع استراتيجية شاملة ومتكاملة واعتماد الخطط والبرامج العملية للقضاء على هذه الظاهرة واجراء دراسات وبحوث بشكل دوري ومراقبة تطورها واصدار احكام وتشريعات وطنية نافذه مع احكام اتفاقيات العمل العربية والدوليةوتفعيل دور الاعلام المرئي والمقروء والمسموع للتوعية بمخاطر عمل الاطفال في العمل وتمويل المشاريع المدرة للدخل لصالح الاسر الفقيرة وخاصة الريفية ونش ثقافة الاطفال على اوسع نطاق بمختلف الوسائل من مدرسة ودور ثقافة ووسائل اعلام وجمعيات وغيرها ومحاولة معالجة التسرب المدرسي ورفع مقدار الغرامات والعقوبات المنصوص عليها في قانون العمل الخاصة بمكافحة احكام تشغيل الاحداث واهمية تعزيز التعاون على المستوى العربي والدولي في مجال مكافحة هذه الظاهرة ويجب ان يكون هناك مشاريع خاصة في مجال الطفولة وحمايتهم من جميع انواع العنف والهدف من هذه المشاريع الخاصة هو اقامة مراكز تهتم بشؤون الاطفال المعنفين والعناية بهم وتخفيف الاثار النفسية والجسيدية وايواءهم وتاهيلهم للدخول في المجتمع والحيلولةمن تشغيلالاحدث الذيت تقل اعمارهم عن ست عشرة سنة في الصناعات والاعمال الكيماوية الخطيرة ومن اهم المشاريع مشروع القضاء عل ظاهرة التسول التي هي من ضمن الاعمال التي يقوم بها الطفل او مجبر عليها والتي سببها المستوى المعيشي التي تعيشه الاسرة وتلجاء الى دفع اطفالها الى العمل والتسول
اخيرا وبغض النظر عن القوانين والاتفاقيات والمعاهدات نجد تطبيق هذه المواد بقي حبر على ورق من الناحية العملية وذلك لجملة من الظروف الاجتماعية والاقتصادية وعلينا كدولة ومجتمع انا نتعاون قدر المستطاع في وضع استراتيجية دقيقة مدروسة لردع هذه الظاهرة وخاصة على الاقل التي حرمت القوانين والصكوك على الاطفال العمل بها فهم اولاد الوطن والمجتمع ومسؤوليتنا ان نحقق لاطفالنا حرية الحياة بسلام .

 

الموضوع السابق حقوق الإنسان والاستبداد السياسي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat