صفحة الكاتب : عبد الجبار حسن

التدهور الامني والتفجيرات الاخيرة ..
عبد الجبار حسن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مضى مايقارب الاربعة شهور على اعتصامات المناطق السنية الملتهبة ويتم التحشيد يومي واسبوعي لهم من قبل القادة السياسيين والمعممين والمنادات بالطائفية باسم الاسلام وباسم العروبة والسب والشتم والقذف للحكومة وللطائفة الشيعية . وعقدة الظلم الطائفية التي المت بهم وكيفيت فقدهم السلطة بعد الف واربعمئة سنة مضت اي من بعد فترة الرسول الاكرم وليومنا هذا . اصبح شعورهم لايطاق كيف فقدوا مراكز القيادة ومصدر القرار والمراكز الحساسة والمناصب العليا والادوار المتقدمة للبلد وكيفية تمثيل البلد في المحافل الدولية  وانعكاساتها على نفسيتهم مما افرزت انطباعاتهم العدوانية الهجومية على المذهب الشيعي وبقية طبقات المجتمع العراقي  .في داخل وخارج العراق .وتشكلت منهم مجاميع كثيرة منها المتطرف والذي  لبس الزيتوني وحمل السلاح  وخرج على القانون العراقي ومنهم من يكون معتدل لاجل حل المشاكل التي تبرز امامهم  ومنهم من يكون بعيد عن هذه الامور لاجل القول باننا من العشائر المسالمة  حتى يوهم الاخرين بانه خارج المعادلة وليس له اتصال بالامور التي تحدث في البلد والذين يتساقطون كل يوم التاريخ كفيل بنسيانهم . ومن قتل شيعيا رفع كفت السنة في البلد ومن قتل مجموعة كبيرة مثل مايحدث في العراق سوف يزيد عدد السنة اضعاف للسيطرة على المناصب والمقدرات في البلد من جديد لكن هذه المرة بالقوة وليس بالانتخابات والقضاء على كل من يرفع صوته في العراق وخارجه .بالاضافة الى خطف المواطنين العزل والابرياء والعسكريين والشرطة وقتلهم باسم الارهاب والارهابيين .وتفخيخ وتفجير السيارات والعربات والاماكن والمساجد والحسينيات ، والعبوات نا هيك عن الكواتم والقناصة  تحت مسميات كثيرة .وهنالك من يطالب منهم بالاقليم ، وهنالك من يريد السلطة بالقوة والسيطرة على زمام المبادرة .وهنالك من يحشد الاعلام الداخلي والخارجي عن طريق السفارات والجاليات لتشويه سمعة الحكومة وهنالك من يحرك الهيئات والمؤسسات الدولية لاجل اصدار قرارات تسقيطية لا صحاب القرار في السلطة وهنالك من يتحرك مع اشخاص او احزاب على هيئة الامم او مجلس الامن او الجمعية العمومية لهيئة الامم من اجل تحديد مسؤولية الحكومة واسقاطها سياسيا وفضحها امام العالم والتشهير بها على اساس انها طائفية وما يسمونها ( بالصفوية ) ولااجل جمع الراي العام العالمي والاقليمي والدول العربية المجاورة التى تسندهم وتساعدهم ماديا واعلاميا والسلاح والخبرات وفتح الحدود وتسخير المواقع الفضائية لهم . متناسين الروابط التي تجمع العراقيين ومنها الارض والوطن والدم والتاريخ والجغرافيا واللغة والمصير المشترك والاخوة والدين والرب والرسول والقرآن والكعبة وحسبي الله على كل متجبر وظالم .والصحة والعافية للجرحى والمصابين والصبر والسلوان لاهالي الشهداء والضحايا والجنة للشهداء ليتغمدهم الله بواسع رحمته . ولايكلف الله نفسا الى وسعها.والله مع الصابرين ويبشرهم بالجنة .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الجبار حسن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/05/22



كتابة تعليق لموضوع : التدهور الامني والتفجيرات الاخيرة ..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net