لا شك انه مسكين لم يتحمل الصدمة القوية التي اصابته بشكل مفاجئ وغير متوقعة كان يحلم احلام واسعة فخرج من المعمعة لا حمص ولا طحين
كان قد خدع من قبل ال سعود عندما وضعوه رئيسا للقائمة العراقية الوهابية الصدامية جوهرا والعلمانية شكلا وبهذه الطريقة لم يخدعوا علاوي وحده بل خدعوا الكثير من العراقيين
وبعد الانتخابات بدأت الصراعات والاختلافات بين عناصر هذه القائمة المختلفة اصلا لا ادري كيف تجمع بين العلماني الليبرالي اليساري شيخ العشيرة الشيعي وشيخ العشيرة السني والوهابي السلفي والارهابي والصدامي
كيف لهذه العناصر المتناقضة المتصارعة تتفق على شي وهكذا بدأت الانقسامات والصراعات وبدأت كل مجموعة كل عنصر يتهم المجموعة الاخرة بالخيانة وبدأت تنكشف حقيقة هذه القائمة من اسسها ومن ورائها وما هدفها ومن يمولها ومن يدعمها وحقيقة عناصرها وما هدفها
فكان علاوي الخاسر الوحيد فكان كثير ما يتألم ويصرخ وهو يرى كل الذين حوله حصلوا على الكراسي والمال وحتى المؤيدين والمصفقين في حين خرج خالي اليدين لا كرسي ولا مال ولا مؤيد ولا مصفق
وهكذا بدأت الانشقاقات في القائمة العراقية واصبحت شذر مذر كما يقول العراقيون
فهناك من شكل له قائمة واعلن البراءة من القائمة العراقية ومن فكر في تأسيسها ومن مولها ومن دعمها وهناك من التجأ الى مجموعته الى عشيرته ليحمي نفسه ويجعل منهم قوة يدافعون عنه وهناك من هرب الى الذين صنعوا القائمة العراقية ومولوها ودعموها ولم يبق الا السيد علاوي اين يذهب لم يجد لا مجموعة ولا عشيرة ولا حزب
فأخذ يضرب اخماسا بأسداسا ويلعن اليوم الذي اسس به القائمة العراقية ويلعن من اشار اليه بذلك ومن اكرهه ومن اغراه ومن خدعه واضله وغدر به
فشعر بالاحباط والفشل حتى انه اعترف امام الناس قال اني فاشل اني فشلت والذي يقول غير ذلك كذاب كذاب
ياترى اذا اثبت انه فاشل وفشله جاء باعترافه هو لماذا لا يترك الامر ويتخلى عن السياسة وينشغل بمصالحه الذاتية وشركاته الخاصة ويقبل بالامر الواقع الذي فرضه هو على نفسه وليس غيره ولو هو لا يقر بذلك
يظهر انه لا يريد الفشل له وحده ولا بد ان يفشل الجميع معه لهذا تراه مصمم وعازم على ذلك ولسان حاله لا اريد ان اغرق وحدي لا بد ان اسحب الجميع معي الى الغرق
السؤال هل هذا التصرف نابع من رغبته الخاصة ام انه مفروض عليه فرضا وبالقوة ورغما عنك
الامور تشير انه لا يتصرف ولا يتحدث برغبته انما وفق اوامر مصحوبة بالتهديد والوعيد تعمل هكذا تصرح هكذا والا
لهذا نرى تصريحاته لا معنى لها ولا ترتبط بواقع ولا تشير الى شي او ندلل على شي
فالجميع ادركت ان ظاهرة الاعتصامات بدأت تتلاشى وتزول وان ابناء الانبار عرفوا حقيقة هذه الاعتصامات ومن ورائها وبدأت تتقلص وطردوا العناصر المأجورة وشكلوا وفدا للمباحثات مع الحكومة ونفذت الحكومة الكثير من المطالب الشرعية
وفجأة وبدون ان يعرف ماذا جرى وما حدث يصرح ان الاحتجاجات السنية لن تتوقف مالم يستقل رئيس الحكومة وتشكيل حكومة جديدة
لا شك ان مثل هذا التصريح الهدف منه صب الزيت على النار التي بدأت تخمد في المنطقة
المضحك انه جعل نفسه الناطق الرسمي باسم المظاهرات والقائد الفعلي لها وانه الامر الناهي وبيده موتها وبيده حياتها وهو الذي يوقفها وهو الذي يحركها حيث قال ان المالكي لا يستمع الى نصائحنا بضرورة الاهتمام بمطالب المتظاهرين ومحاولة تنفيذها قدر الامكان
وبدأ يذرف الدموع على المتظاهرين والمعتصمين المساكين الذين لا يريدون اي شي سوى تحرير العراق من المحتلين الفرس المجوس وتطبيق طقوسهم الدينية وهي ذبح الشيعة وتفجير مراقد اهل البيت هذه هي مطالبهم ثم يقول مضيفا
لكن المالكي ذهب باتجاه معاكس بدلا من الاستجابة لمطالب المتظاهرين وصفهم بالارهابين والصداميين
لهذا قررت ان تستمر هذه المظاهرات بدون اي توقف وحث الارهابين الوهابين والصدامين الذين يقودون الاحتجاجات الى الزحف والتوجه نحو بغداد لتحريرها من الفرس المجوس
القضية التي خبلت عقل السيد علاوي وجننته هي كرسي رئيس الحكومة قيل ا ن ال سعود عندما فكروا بتشكيل القائمة العراقية وعدوه بان كرسي رئاسة الحكومة له وحده ويستمر في ولده من بعده لكنه لا يدري ا ن ال سعود هم الذين منعوا علاوي من الجلوس على كرسي الحكومةلانه شيعي مهما صفق وطبل ورقص وهز البطن والصدر والكتف وهذه الحقيقة اكدها الكثير من قادة القائمة العراقية عندما كانوا يزورون ال سعود ويجلسون في مكاتبهم
رغم انه يعرف هذه الحقيقة معرفة دقيقة لا يشوبها ادنى شك ولديه ادلة ووثائق بالصوت والصورة يا ترى لماذا يتهم ايران ويصب كل غضبه عليها وانها التي تحول بينه وبين كرسي الحكومة
مدعيا ان الاسد قال له ان ايران لا تسمح لك لتكون رئيسا للحكومة واذا اردت ذلك عليك الذهاب الى ايران
لكنه رفض وقال هيهات لانه لا يريد منصب تعطيني اياه دولة اخرى
حقا انه مسكين لا يدري كيف ينقذ نفسه فانه تنازل عن العنب يريد السلة لكنه حتى السلة لا يحصل عليها
انه ادرك لا يحصل على اي شي بل شعر ان احباب الامس اصبح اعدائه يتحينون الفرصة لانهائه ليس سياسيا بل جسديا
لا شك من حقه اذا فقد عقله
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
لا شك انه مسكين لم يتحمل الصدمة القوية التي اصابته بشكل مفاجئ وغير متوقعة كان يحلم احلام واسعة فخرج من المعمعة لا حمص ولا طحين
كان قد خدع من قبل ال سعود عندما وضعوه رئيسا للقائمة العراقية الوهابية الصدامية جوهرا والعلمانية شكلا وبهذه الطريقة لم يخدعوا علاوي وحده بل خدعوا الكثير من العراقيين
وبعد الانتخابات بدأت الصراعات والاختلافات بين عناصر هذه القائمة المختلفة اصلا لا ادري كيف تجمع بين العلماني الليبرالي اليساري شيخ العشيرة الشيعي وشيخ العشيرة السني والوهابي السلفي والارهابي والصدامي
كيف لهذه العناصر المتناقضة المتصارعة تتفق على شي وهكذا بدأت الانقسامات والصراعات وبدأت كل مجموعة كل عنصر يتهم المجموعة الاخرة بالخيانة وبدأت تنكشف حقيقة هذه القائمة من اسسها ومن ورائها وما هدفها ومن يمولها ومن يدعمها وحقيقة عناصرها وما هدفها
فكان علاوي الخاسر الوحيد فكان كثير ما يتألم ويصرخ وهو يرى كل الذين حوله حصلوا على الكراسي والمال وحتى المؤيدين والمصفقين في حين خرج خالي اليدين لا كرسي ولا مال ولا مؤيد ولا مصفق
وهكذا بدأت الانشقاقات في القائمة العراقية واصبحت شذر مذر كما يقول العراقيون
فهناك من شكل له قائمة واعلن البراءة من القائمة العراقية ومن فكر في تأسيسها ومن مولها ومن دعمها وهناك من التجأ الى مجموعته الى عشيرته ليحمي نفسه ويجعل منهم قوة يدافعون عنه وهناك من هرب الى الذين صنعوا القائمة العراقية ومولوها ودعموها ولم يبق الا السيد علاوي اين يذهب لم يجد لا مجموعة ولا عشيرة ولا حزب
فأخذ يضرب اخماسا بأسداسا ويلعن اليوم الذي اسس به القائمة العراقية ويلعن من اشار اليه بذلك ومن اكرهه ومن اغراه ومن خدعه واضله وغدر به
فشعر بالاحباط والفشل حتى انه اعترف امام الناس قال اني فاشل اني فشلت والذي يقول غير ذلك كذاب كذاب
ياترى اذا اثبت انه فاشل وفشله جاء باعترافه هو لماذا لا يترك الامر ويتخلى عن السياسة وينشغل بمصالحه الذاتية وشركاته الخاصة ويقبل بالامر الواقع الذي فرضه هو على نفسه وليس غيره ولو هو لا يقر بذلك
يظهر انه لا يريد الفشل له وحده ولا بد ان يفشل الجميع معه لهذا تراه مصمم وعازم على ذلك ولسان حاله لا اريد ان اغرق وحدي لا بد ان اسحب الجميع معي الى الغرق
السؤال هل هذا التصرف نابع من رغبته الخاصة ام انه مفروض عليه فرضا وبالقوة ورغما عنك
الامور تشير انه لا يتصرف ولا يتحدث برغبته انما وفق اوامر مصحوبة بالتهديد والوعيد تعمل هكذا تصرح هكذا والا
لهذا نرى تصريحاته لا معنى لها ولا ترتبط بواقع ولا تشير الى شي او ندلل على شي
فالجميع ادركت ان ظاهرة الاعتصامات بدأت تتلاشى وتزول وان ابناء الانبار عرفوا حقيقة هذه الاعتصامات ومن ورائها وبدأت تتقلص وطردوا العناصر المأجورة وشكلوا وفدا للمباحثات مع الحكومة ونفذت الحكومة الكثير من المطالب الشرعية
وفجأة وبدون ان يعرف ماذا جرى وما حدث يصرح ان الاحتجاجات السنية لن تتوقف مالم يستقل رئيس الحكومة وتشكيل حكومة جديدة
لا شك ان مثل هذا التصريح الهدف منه صب الزيت على النار التي بدأت تخمد في المنطقة
المضحك انه جعل نفسه الناطق الرسمي باسم المظاهرات والقائد الفعلي لها وانه الامر الناهي وبيده موتها وبيده حياتها وهو الذي يوقفها وهو الذي يحركها حيث قال ان المالكي لا يستمع الى نصائحنا بضرورة الاهتمام بمطالب المتظاهرين ومحاولة تنفيذها قدر الامكان
وبدأ يذرف الدموع على المتظاهرين والمعتصمين المساكين الذين لا يريدون اي شي سوى تحرير العراق من المحتلين الفرس المجوس وتطبيق طقوسهم الدينية وهي ذبح الشيعة وتفجير مراقد اهل البيت هذه هي مطالبهم ثم يقول مضيفا
لكن المالكي ذهب باتجاه معاكس بدلا من الاستجابة لمطالب المتظاهرين وصفهم بالارهابين والصداميين
لهذا قررت ان تستمر هذه المظاهرات بدون اي توقف وحث الارهابين الوهابين والصدامين الذين يقودون الاحتجاجات الى الزحف والتوجه نحو بغداد لتحريرها من الفرس المجوس
القضية التي خبلت عقل السيد علاوي وجننته هي كرسي رئيس الحكومة قيل ا ن ال سعود عندما فكروا بتشكيل القائمة العراقية وعدوه بان كرسي رئاسة الحكومة له وحده ويستمر في ولده من بعده لكنه لا يدري ا ن ال سعود هم الذين منعوا علاوي من الجلوس على كرسي الحكومةلانه شيعي مهما صفق وطبل ورقص وهز البطن والصدر والكتف وهذه الحقيقة اكدها الكثير من قادة القائمة العراقية عندما كانوا يزورون ال سعود ويجلسون في مكاتبهم
رغم انه يعرف هذه الحقيقة معرفة دقيقة لا يشوبها ادنى شك ولديه ادلة ووثائق بالصوت والصورة يا ترى لماذا يتهم ايران ويصب كل غضبه عليها وانها التي تحول بينه وبين كرسي الحكومة
مدعيا ان الاسد قال له ان ايران لا تسمح لك لتكون رئيسا للحكومة واذا اردت ذلك عليك الذهاب الى ايران
لكنه رفض وقال هيهات لانه لا يريد منصب تعطيني اياه دولة اخرى
حقا انه مسكين لا يدري كيف ينقذ نفسه فانه تنازل عن العنب يريد السلة لكنه حتى السلة لا يحصل عليها
انه ادرك لا يحصل على اي شي بل شعر ان احباب الامس اصبح اعدائه يتحينون الفرصة لانهائه ليس سياسيا بل جسديا
لا شك من حقه اذا فقد عقله
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat