العلم هو القوة ولا قوة سواه
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اثبت بدون ادنى شك ان الشعوب التي تسلحت بالعلم التي امنت بالعلم واتخذته منهجا وسلوكا شعوب لا خوف عليها ولا هم يحزنون شعوب لا تعاني ذلا ولا قمعا ولا فقرا ولا جهلا ولا حتى فسادا
لهذا نرى الشعوب المتسلحة بالعلم والمتمسكة به لا تخشى على شعوبها ولا على اوطانها من عادات وطقوس الاقوام الاخرى مهما كانت بشرط ان لا تثير الحروب والصراعات الطائفية وتولد العنف ضد الاخرين
لو اخذنا امريكا الدول الغربية الاخرى اي الدول المتسلحة بالعلم انها لا تخشى ولا تخاف من قيام اي مجموعة دينية او مذهبية تقوم بطقوسها الدينية مهما كانت غير عقلانية بل ان حكومة هذه البلدان تقوم بحماية الذين يقوم بطقوسهم والاكثر غرابة حتى ان شعوب هذه البلدان تحترم تلك الطقوس وتحترم من يقوم بها فترى الذي يضرب الدرباشة والذي يضرب قامة والذي يعبد البقر والذي يعبد الله الجميع تفعل وتطبق طقوسها وقيمها بحرية وبدون خوف او مجاملة
فالكثير من هؤلاء لا يستطيعون اقامة طقوسهم في بلدانهم وحتى اذا اقاموها فانهم في موضع استهجان وازدراء
فكلنا سمعنا الضجة الكبرى التي افتعلتها المجموعات الارهابية الوهابية حول اعتناق بعض المصرين لمذهب اهل البيت ومنعهم من اقامة مسجد للصلاة وقراءة الكتاب
اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان الشعوب المتسلحة بالعلم شعوب تتطور وتسموا وترتقي في حين الشعوب التي تتسلح بالعبارات والكلمات شعوب تتخلف وتنحط وما يحدث ويحدث لكل الشعوب العربية والاسلامية وحتى التي ادعت العلمانية والاشتراكية فانها صنعت لها دين وفرضته على الشعوب واخذت تخشى عليه من نسيم الهواء وبالتالي انهارت تلك الانطمة وكان انهيارها كارثة على شعوبها اضافة الى الكارثة التي كانت تعاني منها
الذي يثير الدهشة والاحترام هو الشعب الياباني هذا الشعب الذي كان يعيش في ظلام العادات والقيم البالية والخرافات والاساطير فالشعب الوحيد الذي استمر في عبادة الملوك فاذا كانت بعض الشعوب ترى في النظر الى وجه الملك السلطان عبادة فاليابانيون يرون النظر الى وجه الملك الامبراطور يؤدي الى الموت لهذا نراهم لا ينظرون الى وجه الملك اي نظرة مهما كانت كيف ينظرون الى وجه ابن السماء
لكن بعد هزيمتهم الكبيرة وخسارتهم الخطيرة امام العلم في الحرب العالمية الثانية ادركوا الخطأ وعرفوا السبب انه الجهل الطقوس التي لم تجلب لهم سوى الدمار والقتل وسيطرت الغير
الاكثر غرابة ان الملك نفسه اعلن انه ليس ابن السماء وانما انا بشر مثلكم كأي بشر وربما اقلكم معرفة وفهما فرفض كل الهالات وكل الروايات التي كانت صنعت له فكان ينظر اليه على انه اله قادر على كل شي ويعلم بكل شي
ونتيجة لذلك لم يرفض الشعب الياباني الملك وبقي مستمر متمسك شكليا بالعادات اليابانية ليظهر انه يعتز باليابان وبيابانيته لكنه في الوقت نفسه تمسك بشكل روحي بالعلم باكتشافاته ومخترعاته وابداعاته واخذ يدين بدين العلم والعمل واصبح من المتيمين والمغربين بهما ونتيجة لهذا الحب العميق للعلم والعمل انتشر مرض في اليابان اسمه حب العلم والعمل فالياباني يرفض الاجازة تحت اي ظروف حتى لو ادى الى مرضه بل الى موته يفضل الموت على ان لا يترك العمل ولو فترة زمنية قليلة من اجل راحته وعلاجه
فالياباني حتى لو اعلن الاضراب ضد الدولة ضد الحكومة ضد مجموعة فانه يغلق باب محله مصنعه دائرته حقله ويستمر في العمل فانه يتخلى عن الطعام عن الشراب عن الراحة عن النوم لكنه لن يتخلى عن العلم والعمل
لهذا نرى اليابان تقدمت وتطورت وسمت وعلت ومستمرة في هذا التطور والتقدم والسمو
انه العلم انه العمل لا شك ان العلم يدفع الانسان الى العمل والعمل يدفع الانسان الى الابداع والاكتشاف والاختراع والتجديد
فالشعوب الان تنقسم الى قسمين شعوب تتمسك تدين بالعلم وتزداد في تقدمها العلمي بكل انواعه وشعوب تتمسك بالخرافات والاساطير وتزداد تخلفا وضعفا
علينا نحن العرب ان نعلم ان العلم لا يشرى من الخارج ولا يمكننا نقله العلم يبدأ من داخل مجتمعنا من داخل انفسنا
المعروف هناك دول غنية مثل دول الخليج والجزيرة فهذه الدول استطاعت ان تشتري وتنقل الكثير من العلم ونتاجاته المختلفة الاانها لم تخلق شعب يؤمن ويدين بالعلم ابدا كما ان هذه البلدان ترسل الكثير من ابنائها الى البلدان المتطورة علميا والنتيجة ان الكثير من هؤلاء لا يعودون الى بلدانهم لانهم لا يجدون الظروف الملائمة للعلم وتطبيقاته لهذا يفضلون البقاء في البلدان التي تعلموا بها العلم
يقول احد الكتاب
العلم غريب عن طبيعة الانسان فالانسان بطبعه عاطفي ويكره التغيير ويقاومه بينما العلم باسلوبه الفكري لا يستخدم العاطفة ويبعدها بعيدا
ان التغيير نتاج طبيعي للعلم وتطبيقاته التكنولوجية
من هذا يمكننا القول انه لا تغيير ولا تطور ولاقوة الا بالعلم فمن يريد القوة والسعادة لا طريق امامه الا العلم والعلم وحده
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

اثبت بدون ادنى شك ان الشعوب التي تسلحت بالعلم التي امنت بالعلم واتخذته منهجا وسلوكا شعوب لا خوف عليها ولا هم يحزنون شعوب لا تعاني ذلا ولا قمعا ولا فقرا ولا جهلا ولا حتى فسادا
لهذا نرى الشعوب المتسلحة بالعلم والمتمسكة به لا تخشى على شعوبها ولا على اوطانها من عادات وطقوس الاقوام الاخرى مهما كانت بشرط ان لا تثير الحروب والصراعات الطائفية وتولد العنف ضد الاخرين
لو اخذنا امريكا الدول الغربية الاخرى اي الدول المتسلحة بالعلم انها لا تخشى ولا تخاف من قيام اي مجموعة دينية او مذهبية تقوم بطقوسها الدينية مهما كانت غير عقلانية بل ان حكومة هذه البلدان تقوم بحماية الذين يقوم بطقوسهم والاكثر غرابة حتى ان شعوب هذه البلدان تحترم تلك الطقوس وتحترم من يقوم بها فترى الذي يضرب الدرباشة والذي يضرب قامة والذي يعبد البقر والذي يعبد الله الجميع تفعل وتطبق طقوسها وقيمها بحرية وبدون خوف او مجاملة
فالكثير من هؤلاء لا يستطيعون اقامة طقوسهم في بلدانهم وحتى اذا اقاموها فانهم في موضع استهجان وازدراء
فكلنا سمعنا الضجة الكبرى التي افتعلتها المجموعات الارهابية الوهابية حول اعتناق بعض المصرين لمذهب اهل البيت ومنعهم من اقامة مسجد للصلاة وقراءة الكتاب
اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان الشعوب المتسلحة بالعلم شعوب تتطور وتسموا وترتقي في حين الشعوب التي تتسلح بالعبارات والكلمات شعوب تتخلف وتنحط وما يحدث ويحدث لكل الشعوب العربية والاسلامية وحتى التي ادعت العلمانية والاشتراكية فانها صنعت لها دين وفرضته على الشعوب واخذت تخشى عليه من نسيم الهواء وبالتالي انهارت تلك الانطمة وكان انهيارها كارثة على شعوبها اضافة الى الكارثة التي كانت تعاني منها
الذي يثير الدهشة والاحترام هو الشعب الياباني هذا الشعب الذي كان يعيش في ظلام العادات والقيم البالية والخرافات والاساطير فالشعب الوحيد الذي استمر في عبادة الملوك فاذا كانت بعض الشعوب ترى في النظر الى وجه الملك السلطان عبادة فاليابانيون يرون النظر الى وجه الملك الامبراطور يؤدي الى الموت لهذا نراهم لا ينظرون الى وجه الملك اي نظرة مهما كانت كيف ينظرون الى وجه ابن السماء
لكن بعد هزيمتهم الكبيرة وخسارتهم الخطيرة امام العلم في الحرب العالمية الثانية ادركوا الخطأ وعرفوا السبب انه الجهل الطقوس التي لم تجلب لهم سوى الدمار والقتل وسيطرت الغير
الاكثر غرابة ان الملك نفسه اعلن انه ليس ابن السماء وانما انا بشر مثلكم كأي بشر وربما اقلكم معرفة وفهما فرفض كل الهالات وكل الروايات التي كانت صنعت له فكان ينظر اليه على انه اله قادر على كل شي ويعلم بكل شي
ونتيجة لذلك لم يرفض الشعب الياباني الملك وبقي مستمر متمسك شكليا بالعادات اليابانية ليظهر انه يعتز باليابان وبيابانيته لكنه في الوقت نفسه تمسك بشكل روحي بالعلم باكتشافاته ومخترعاته وابداعاته واخذ يدين بدين العلم والعمل واصبح من المتيمين والمغربين بهما ونتيجة لهذا الحب العميق للعلم والعمل انتشر مرض في اليابان اسمه حب العلم والعمل فالياباني يرفض الاجازة تحت اي ظروف حتى لو ادى الى مرضه بل الى موته يفضل الموت على ان لا يترك العمل ولو فترة زمنية قليلة من اجل راحته وعلاجه
فالياباني حتى لو اعلن الاضراب ضد الدولة ضد الحكومة ضد مجموعة فانه يغلق باب محله مصنعه دائرته حقله ويستمر في العمل فانه يتخلى عن الطعام عن الشراب عن الراحة عن النوم لكنه لن يتخلى عن العلم والعمل
لهذا نرى اليابان تقدمت وتطورت وسمت وعلت ومستمرة في هذا التطور والتقدم والسمو
انه العلم انه العمل لا شك ان العلم يدفع الانسان الى العمل والعمل يدفع الانسان الى الابداع والاكتشاف والاختراع والتجديد
فالشعوب الان تنقسم الى قسمين شعوب تتمسك تدين بالعلم وتزداد في تقدمها العلمي بكل انواعه وشعوب تتمسك بالخرافات والاساطير وتزداد تخلفا وضعفا
علينا نحن العرب ان نعلم ان العلم لا يشرى من الخارج ولا يمكننا نقله العلم يبدأ من داخل مجتمعنا من داخل انفسنا
المعروف هناك دول غنية مثل دول الخليج والجزيرة فهذه الدول استطاعت ان تشتري وتنقل الكثير من العلم ونتاجاته المختلفة الاانها لم تخلق شعب يؤمن ويدين بالعلم ابدا كما ان هذه البلدان ترسل الكثير من ابنائها الى البلدان المتطورة علميا والنتيجة ان الكثير من هؤلاء لا يعودون الى بلدانهم لانهم لا يجدون الظروف الملائمة للعلم وتطبيقاته لهذا يفضلون البقاء في البلدان التي تعلموا بها العلم
يقول احد الكتاب
العلم غريب عن طبيعة الانسان فالانسان بطبعه عاطفي ويكره التغيير ويقاومه بينما العلم باسلوبه الفكري لا يستخدم العاطفة ويبعدها بعيدا
ان التغيير نتاج طبيعي للعلم وتطبيقاته التكنولوجية
من هذا يمكننا القول انه لا تغيير ولا تطور ولاقوة الا بالعلم فمن يريد القوة والسعادة لا طريق امامه الا العلم والعلم وحده
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat