صفحة الكاتب : بهاء الدين الخاقاني

مسؤوليتنا والمقترحات تجاه المشاريع العراقية الأربعة
بهاء الدين الخاقاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 أحببت أن أشارك أساتذتي وأخواني وأخواتي وكل مثقف وقائد رأي بهذا الامل وهذا الطموح لاستعرض معهم مقترحا وفكرة أشعر أنها تلبي أقل ما يمكن من شعورنا بالمسؤولية للمشاركة الحضارية والانسانية لعراق التاريخ مع العالم المتحضر وما يمكن أن يساهم به العراق الاصيل وشعبه المبدع نساء ورجالا لاعادة أمة العرب الى مسار أصالتها المعرفية وما يمكن أن يكون العراق الرسالات من جديد كما كان شعلة الامة الاسلامية.
واني أورد الفكرة كالاتي:
أولا - النجف عاصمة الثقافة الاسلامية 2012
ثانيا - بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013
ثالثا - دورة الخليح العربي في البصرة 2013
رابعا - مؤتمر القمة العربية في بغداد 2011
ان هذه المشاريع تتنوع في ثقافتها بين السياسي والأدبي والفني والتاريخي والتراثي والرياضي بل انها تشمل جميع اختصاصات الثقافة مما يجد المختصون فيها مساحات واسعة للمساهمة وعلى ضوء المقترحات التالية:
1- تشكيل لجنة، وربما يتم تشكيل لجان مشتركة مع مواقع ومؤسسات أخرى متعاونة وشريكة مع بعضها، لمتابعة كل ما يرد من ملاحظات ومقترحات ورفعها بشكل دوري فصلي وربما شهري الى الجهات القيادية العراقية ومتابعتها.
2- ان ياخذ كتابنا وفنانونا وكل مثقفينا عموما وبمختلف الاختصاصات مسؤوليتهم الشهرية أو الاسبوعية على أن لا تقل عن مقال أو قصيدة وغير ذلك شهريا بالموارد أعلاه ضمن المشاريع الأربعة.
3- تنظم المقترحات وتنشر نهاية كل شهر ولا يقل عن نهاية كل فصل وهو ثلاثة اشهر في مقال أو بيان مستقل يتم التعليق عليه والاضافات.
4- ويمكن ان أوضح في هذه المقالة بخصوص مؤتمر القمة، هو احداث تقليد غير مسبوق لمتابعة شهرية لقرارات مؤتمر القمة وتقييم نتائج التنفيذ والقرارات الى المؤتمر القادم وربما سيستمر هذا التقليد لمتابعة كل المؤتمرات وبكل الاختصاصات عبر المقالات وبشكل دوري تحليلا ونقدا، وهذا ايضا في جانب منه يشمل بقية المشاريع بالمتابعة والتحليل والتقييم والنقد، ومن أهم ما يرد في هذا النمط الثقافي العملي جانب تشخيص الخلل والقصور ومصدره ومتابعته للعلاج بعيدا عن التسقيط، لأن المسؤولية هي سمعة العراق ورفع شأنه بين المحافل الدولية .
5-  دفع المؤسسات المانحة والمتبرعة لدعم هذه المشاريع ومنها المصارف الاهلية والحكومية لما لديها من هامش الدعم.
6- تنشيط رجال الاعمال لأخذ دورهم ضمن آليات منظمة، لدعم مثل هذه المشاريع من العراقيين وغيرهم وبالأخص بالجانب الرياضي ودعم المنتخب ومسيرته وما لهم من تأثي اقتصادي في بلدان العالم ومع رجال الاعمال العرب والعالميين.
7- تفعيل دور المؤسسات الاستثمارية العراقية والعربية والعالمية لأخذ دورها في هذا المجال.
7- أن يأخذ الخطباء المنبر والجمعة دورهم الفعال في تثبيت هذا التقليد الحضاري ضمن انشطة المنبر والجمعة لما له من علاقة في تعزيز مكارم الاخلاق والنمو الحضاري كجانب عملي يأخذ بيد الشعب الى النماء والتحضر.
7- تفعيل العلاقات مع القنصليات والسفارات والمؤسسات العراقية ومنظمات الجاليات في العالم لدعم هذا المقترح .
8- وضع أليات ضمن المقترحات والافكار والتحليل عن كيفية دعم هذه المشاريع لنماء المجتمع العراقي وتعزيز علاقات البلد مع العرب والعالم، فضلا عن دورها الايجابي في معالجة البطالة وايجاد فرص العمل، وتعزيز الجانب الأمني .
9- وضع دراسات عن كيفية دعم المؤسسات الدولية المختصة والمنظمات العالمية لهذه المشاريع، كمنظمة الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو ومنظمة الثقافة والعلوم العربية وكذلك الاسلامية وغيرها من المنظمات والمؤسسات فضلا عن الفيفا والمجلس الآسيوي.
10- يتحمل سفراء السلام والبيئة والفن والطفولة والعناوين الثقافية والانسانية التشريفية الاخرى دورهم في هذا المجال.
11- العمل على الاعلان عن جوائز لكل مشروع باختصاصه بجوائز مغرية وبلجان مشرفة متخصصة لذلك أدبا وبحثا وفنا .
11- وضع منهجية للفضائيات ووسائل الاعلام بكيفية التعامل مع هذه الأحداث ببرامج يوميا وليست كما يجري وما تسمى بالبرامج المناسبات والتي لا تنفع في توجهاتها ودعمها لمثل هذه المشاريع المهمة والمحاولة للتأثير على دعم الفضائيات العربية لدعم هذه المشاريع بشكل دوري اعلاميا. ان المنطلق في ذلك من أنه هناك ثقة من أن علاقات المثقفين العراقيين أبعد مدى بالتأثير في هذه المؤسسات الأعلامية ووضعها لدعم العراق ومشاريعه.
12- ستكون التعليقات والمقترحات بعد تبويبها مقالا مستقلا ومن ثم نشره على الموقع، وهكذا كلما تم اغناء هذه المشاريع الاربعة يتم اعداد مقال مستقل، ونفس هذا الاعداد يتم ارساله فصليا أو حسب ما ترتئبه اللجنة المشكلة الى الجهات المعنية، كما أنه يفضل كل الافكار والمقترحات تنزل على شكل تعليقات على الموضوع وللاحتياط يتم ارسالها الى العنوان التالي أو ما ترتئيه اللجنة بعد نشر هذا المقال، والعنوان البريدي المقترح هو بريدي الثاني:
Bahaa_ideen@yahoo.com
 
واخيرا:
ان هذه الفكرة هي من أجل وضع المثقف العراقي وأيضا العربي وكل صديق لهم بالعالم ممن يهتم بالشأن العراقي ورجال الأعمال والمؤسسات العراقية وغيرها وخطباء المنبر الحسيني وخطباء الجمعة، فضلا عن المسؤول العراقي ضمن الحكومة بمختلف مستوياتها الرئاسية والمجلس الوطني كذلك المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني أمام مسؤولياتها بعيدا عن مجرد التظير ودفعها للجانب العملي، ولا يغيب عنها أن العلاقات الشخصية والتنسيقية بين المؤسسات والاشخاص تلعب دورا مهما في هذا الجانب وتفعيل الأمر ليأخذ جانبه العملي.
ان حصر هذا الاهتمام بالمشاريع الأربعة لما لها من أهمية زمنية تغطي تقريبا أربعة سنوات وهي فكرة كيما يتناول قادة الفكر والرأي والمثقفون مشاريع أخرى لتفعيلها العملي وبنفس الاسلوبية من التحليل والتقييم والنقد وايجاد السبل الكفيلة لتعزيز تنفيذها كيما تأخذ المقالات والأفكار جانبها العملي بعيدا عن تجميد المقالات والافكار والخطابات في قوالب الحبر والقلم والحديث ووسائل الاعلام بشكل مجرد فقط، ولكي نضع تقليدا مستمرا وفي حالة تطور ونماء للمشاريع المستقبلية .
يتملك الامل بنجاح هذه الفكرة ويحدو الطموح لما هو معروف من أن العراقيين هم أهل للمسؤولية والشعور الحضاري للارتقاء بهذا البلد العظيم والعظمة لله عزوجل.
Bahaaldeen@hotmail.com
Bahaa_ideen@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


بهاء الدين الخاقاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/02/05



كتابة تعليق لموضوع : مسؤوليتنا والمقترحات تجاه المشاريع العراقية الأربعة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net