• "شل" الراعي الرئيسي للمعرض الوطني الأول للابتكارات العلمية الشبابية "بالعلوم نفكّر"
• تشهد الشراكة بين "شل" و"مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب" نقلة نوعية بهدف تعزيز الابتكار بين الشباب الإماراتي وتشجيعهم على تطوير اهتماماتهم العلمية
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 09 مايو، 2013: في إطار دعمها المتواصل للمبادرات الشبابية في دولة الإمارات العربية المتحدة، قامت شركة "شل" برعاية معرض "بالعلوم نفكّر"، الذي نظّمته "مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب" مؤخراً في مركز دبي التجاري العالمي، وحظي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية.
وقد افتتح المعرض معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو مجلس الإدارة المنتدب لـ"مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب"، وقام بجولة تفقدية في معرض "شل" المخصص لها ضمن هذا الحدث العلمي، حيث التقى بعدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة.
وخلال الحدث، سلّطت "شل" الضوء على بعض الابتكارات الهامة والنشاطات التفاعلية التي تم تصميمها لتشجيع ودعم الاهتمام بالعلوم لدى الشباب الإماراتي، بما في ذلك تطوير تطبيق "بالعلوم نفكّر".
وتعليقاً على ذلك، قالت ميثاء الحبسي، الرئيس التنفيذي لدائرة البرامج في "مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب": "نحن سعداء بمشاركة "شل" ورعايتها لهذه الفعالية العلمية، وهي مبادرة تعكس بلا شك التعاون الوثيق بيننا بهدف دعم وترسيخ الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما له من تأثير إيجابي على مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة. كما يتمحور التعاون بين "شل" و"مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب" حول تشجيع الشباب الإماراتي وحثهم على الابتكار والعمل على تطوير اهتماماتهم العلمية، وتزويدهم بالمهارات الأساسية اللازمة لبناء مستقبلهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة؛ وهي إحدى الركائز الأساسية لتحقيق اقتصاد يعتمد على المعرفة والابتكار."
وكانت "مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب" قد أطلقت برنامج "بالعلوم نفكّر" لتحفيز وتشجيع وتمكين وإلهام الشباب الإماراتي من عمر 15 حتى 24 عاماً على اختيار العلوم كتخصص لدراستهم، ومن ثم كمجال للعمل فيه، بما يهدف بالتالي إلى تسخير إمكاناتهم والمساهمة في تلبية حاجة الدولة للكفاءات العلمية.
ويأتي من بين المشاريع التي تم عرضها خلال معرض هذا العام محطة متحركة للصرف الصحي، وأحجار تستطيع تحمّل طبيعة الجو الحار في منطقة الخليج، ومفاعل حيوي قابل للاستخدام لزراعة الخلايا والأنسجة. وقد أبدى الشباب الإماراتي من الطلاب ذوي التخصصات العلمية سعادتهم بالحصول على مثل هذه الفرصة لعرض ابتكاراتهم في المعرض.
وخلال الدورات السابقة للمعرض، قام الطلاب بعرض بعض التجارب لاستخلاص الوقود الحيوي من الأعشاب البحرية، واستخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء. كما حصل أحد الطلاب على براءة اختراع لابتكاره آلة تبريد تقوم بتبريد السوائل خلال خمس ثوانٍ دون الحاجة لاستخدام الكهرباء.
من جهتها، قالت الطالبة ريم سالم التي تدرس الكيمياء وعرضت مشروعها المبتكر الذي يعمل على استخلاص الوقود الحيوي من الأعشاب البحرية: "أطمح أن أكون بين صفوف الرواد الإماراتيين الذين يساهمون بكل إخلاص وتفانٍ في التطوّر العلمي في دولتنا . كما أنني من المهتمين بدراسة البيئة وتأثير التلوث الضار الذي يعرّض كوكب الأرض لخطر داهم. وقد دفعني ذلك الأمر لتطوير ابتكاري الذي يركّز على استخلاص الوقود الحيوي من زيت الأعشاب البحرية، الذي يعتبر مصدراً بديلاً من مصادر الطاقة النظيفة."
وتعد "شل" ضمن 18 مؤسسة وجامعة ممن شاركوا في "الملتقى"، الذي أُقيم على هامش "بالعلوم نفكّر"، حيث حرصوا على تنظيم مجموعة من الفعاليات والنشاطات العلمية لتحفيز وتشجيع الشباب الإماراتي على مواصلة دراسة العلوم.
وتأتي رعاية ومشاركة "شل" في معرض "بالعلوم نفكّر" ضمن شراكة عالمية مع "مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب" منذ العام الماضي، والتي تستند إلى ثمان سنوات من التعاون الناجح بين الطرفين بهدف تقديم الدعم للشباب الإماراتي والمجتمع المحلي. ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، تعمل "شل" جنباً إلى جنب مع "مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب" لمشاركة الخبرات والمعارف والنماذج والشبكات، بما له من مردود إيجابي على المجتمع، بالإضافة إلى تشجيع الأعمال ذات الطابع الخيري بين الشباب في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط.
وقال جون باري، رئيس "شل" في أبوظبي: " نحن نفخر بنمو وازدهار شراكتنا مع "مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب" التي نتعاون معها منذ بداية تأسسيها في العام 2005. كما أننا ملتزمين بدعم مبادرات المؤسسة القيّمة مثل "بالعلوم نفكّر"، والتي نركّز من خلالها على مجالات الابتكار والتكنولوجيا، وهو ما يعكس التزام "شل" المتواصل بدعم دولة الإمارات في مسعاها نحو تحقيق رؤيتها للعام 2021، والتي ترمي للوصول إلى اقتصاد قائم على المعرفة، ينهض بسواعد الشباب الإماراتي، للمساهمة في ضمان ازدهار المجتمع على المدى الطويل."
وتم خلال المعرض تقديم 160 مشروعاً، تمثل ابتكارات 400 شاب وشابة من دولة الإمارات. وقد حضر المعرض مجموعة من كبار المسؤولين، وكان من أبرز المشاركين معالي حميد محمد عبيد القطامي، وزير التربية والتعليم، والدكتور مغير الخييلي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، وكلير وودكرافت، الرئيس التنفيذي لـ"مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب"، بالإضافة إلى نخبة من الأكاديميين المتخصصين في العلوم والمهنيين من مختلف أنحاء الدولة.
-انتهى-
معلومات للمحررين
عن "شل"
تتمتع رويال داتش شل (شركة عمومية محدودة) بتواجد في كلٍ من انكلترا وويلز، ويقع مقرها الرئيس في لاهاي، وهي مدرجة في بورصات لندن وأمستردام ونيويورك. وتمتد عمليات شركات شل في أكثر من 90 دولة وإقليم، حيث تنصب أنشطتها على العديد من الأعمال التي من بينها استكشاف النفط والغاز وعمليات الإنتاح المصاحبة، وإنتاج وتسويق الغاز المسال، وتحويل الغاز إلى سائل، وتصنيع وتسويق وشحن المنتجات النفطية والكيمياوية، إضافة إلى تنفيذ مشاريع ذات صلة بالطاقة المتجددة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع www.shell.com.
عن مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب
أُطلقت مؤسسة الإمارات في 12 أبريل 2005 بمبادرة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
في عام 2012، أعيد إطلاق المؤسسة تحت مسمى "مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب" كمبادرة وطنية متكاملة للاستثمار في طاقات الشباب في الإمارات تعتمد في استراتيجية عملها على مفهوم الاستثمار الاجتماعي القائم على تحقيق تأثير إيجابي ودائم في حياة الشباب من خلال تبني برامج وطنية مستدامة وذات تأثير واسع.
وتعمل المؤسسة على تطبيق ذلك من خلال ثلاثة محاور عمل أساسية هي القيادة والتمكين، وذلك من خلال مساعدة الشباب على تنمية مهاراتهم وقدراتهم، بما يؤهلهم للدخول في سوق العمل، والدمج الاجتماعي، وذلك من خلال التعرف على التحديات التي تواجه الشباب، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية، التي تقوم على تشجيع الشباب على التطوع كأسلوب حياة، وتحفيزهم على المشاركة المدنية، من خلال عدد من البرامج التي تساعدهم على فهم قيمة المشاركة المجتمعية.
ولتحقيق هذه الأهداف، تعمل المؤسسة على تحديد وفهم التحديات التي تواجه الشباب في دولة الإمارات، جنباً إلى جنب مع إيجاد الفرص الملائمة لتنمية الشباب أنفسهم. حيث تعمل مؤسسة الإمارات على تطوير وإيجاد مشاريع مستدامة تقدم الحلول للقضايا الاجتماعية الملحة بما ينمي من مهاراتهم وقدراتهم وثقتهم بأنفسهم، وقدرتهم على تولي أدوار ومسؤوليات قيادية.
وتعمل مؤسسة الإمارات على تعزيز الشراكة بين مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، ويأتي تمويل المؤسسة من خلال المساهمات المقدمة إليها من حكومة أبوظبي، وشركات القطاع الخاص.
لمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بـ:
السيد/ نورالدين الويفاتي
رئيس العلاقات الإعلامية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
Shell EP International
هاتف: +97147055347
محمول: +971562162409
Nureddin.Wefati@Shell.com
السيد/ على خان
المتحدث باسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
Shell EP International Ltd
هاتف: +971 4 405 4563
محمول: +971 501 897 480
Ali-nasir.khan@shell.com
السيدة/ ساره أنور
Inspiratus PR
هاتف: +971 4 392 6610
sara@inspiratus.us