صفقة اجهزة كشف المتفجرات جريمة مستمرة
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعم انها جريمة مستمرة بحق العراقيين من وراء هذه الجريمة لماذا لا تتوقف
الى متى تستمر هذه الحرب المسعورة التي تذبح المئات يوميا من العراقيين وبدون تمييز بين امرأة وطفل بين رجل كبير وشاب يافع
رغم ان ان الجهات الصانعة والجهات المصدرة اكدت واعترفت بصراحة ووضوح ان هذه الاجهزة غير صالحة وانها لا تقوم بمهمتها
كما ان الحكومة البريطانية القت القبض على الوسيط الذي باع هذه الاجهزة الى العراقيين واحالته الى العدالة واصدرت حكما بسجنه لمدة عشر سنوات لانه غش في بيعه اجهزة غير صالحة
الغريب في الامر ان القادة الأمنيين في العراق لا يبالون بكل ما يجري وما يقال حول هذه الاجهزة وفشلها وعجزها من جهة وما يجري من دماء وتزهق من ارواح في كل انحاء العراق نتيجة لعدم صلاحية هذه الاجهزة
بل نرى القادة الأمنيين يتحدون الشعب العراقي والعالم ويقولون كل ذلك كذب وافتراء الهدف منه الاساءة الينا انه الحسد لان الله فضلنا ومنحنا هذه الكراسي التي تدرذهبا وحسب الطلب نحن غير مسئولينا عن من يموت هذا امر الله كل واحد يموت بيومه المقدر هل تريدوننا ان نمنع ما كتبه وقدره الله
فالاجهزة صالحة مائة في المائة لكن الفشل يعود الى عدم تهيئة العناصر التي تستخدم هذه الاجهزة هل تصدقون هذا تصريح وزير الداخلية السابق جواد البولاني
لا شك ان عذره اقبح من فعله لو قال اننا خدعنا ضللنا يمكننا ان نقبل عذره الا انه عندما يقول ان الاجهزة صالحة الا ان الذين يستخدمون هذه الاجهزة غير مؤهلين لاستخدامها لا يمكننا ان نقبل عذره بل نحمله المسئولية الكاملة في كل ما يحدث في العراق من زهق للارواح البريئة وهدر الدماء الزكية من قبل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بل انه متواطئ مع المجموعات الارهابية بل انه القاتل انه المفجر
بربكم كيف يشتري السلاح ولم يهيأ العناصر التي تستخدمه لم يدربها على كيفية استخدامه كيف نسلم سلاح الى عنصر امني وهو لا يعرف استخدامه اليس هذا دليل على ان هدفك قتل هذا المواطن وقتل من يدافع عنهم اليس هذا دليل على انك تدفع المجموعات الارهابية على قتل المواطنين كما يحلوا لهم في اي وقت وفي اي مكان
والان نسأل هذا الوزير من مسئول عن تدريب وتهيئة العناصر التي تستخدم هذه الاسلحة اليس انت
المفروض تختار العناصر القادرة وتدخلهم دورات مكثفة في خارج العراق في بلاد التي تصنع هذه الاجهزة
لكن السيد الوزير لا يشغل نفسه بمثل هذه الامور فهو يرسل عشرات العاهرات وعشرات اللصوص واهل الدعارة الى مختلف دول العالم ويبدد ملايين الدولرات لهؤلاء السفلة والفاسدين في حين لم يفكر بارسال الشرفاء والمخلصين في دورات خاصة في كل المجالات الامنية للتدريب على السلاح على كسب المعلومة على التحقيق على مواجهة الاعداء اليس هذا واجب كل القادة الامنيين وعلى رأس هؤلاء هو الوزير نفسه
السؤال الذي يحير المواطن العراقي البسيط رغم كل هذه الضجة الكبيرة حول عدم صلاحية هذه الاجهزة وانها السبب في كل ها يحدث من تفجيرات في البلاد لم تسحب هذه الاجهزة ولا تزال تستخدم
يا ترى ما هو السبب هل انه تحدي للشعب هل هناك اتفاق بين قادة الاجهزة الامنية والمنظمات الارهابية ام ان الفساد استشرى واصبح هو السيد وهو الامر الناهي وهو الحاكم والجماعة خاضعين ومستسلمين له والفساد يدافع عن الفساد ويحميه
الاغرب من كل ذلك يأتي مسئول اخر لا يقل شأنا عن الوزير في وزارة الداخلية لا يقل شأنا عن الوزير وبما ان الوزارة بدون وزير رسمي فانه الوزير الرسمي يقول ان صلاحية هذه الاجهزة 40 بالمائة يعني بحكم الفاشلة اليس كذلك
منذ عامين والشعب العراقي يسمع تصريحات المسئولين حول صفقة هذه الاجهزة ولم يخرجون باي نتيجة
لا شك الان اصبح الجميع مشتركون في هذه الجريمة وفي هذا الفساد فالساكت عن الحق شيطان اخرس
وهكذا يمكننا ان نقول ان جميع المسئولين صغارا وكبارا مسئولين عن هذه الجريمة البشعة
سواء كانت الاجهزة غير صالحة للاستخدام او ان الذين يستخدموها غير مؤهلين لاستخدامها يعني انها لا تؤدي المهمة المطلوبة يعني انها تزيد في عدد الذين يذبحون على يد الارهابين الوهابين والصدامين وتساعدهم في تحقيق جرائمهم البشعة
يا ترى لماذا لم تسحبوا هذه الاجهزة من الشارع
لماذا لم تدربوا القوات الامنية على استخدام هذه الاجهزة اذا كانت فعلا انها صالحة
هل يمكنكم ان تفهموننا هذه اللعبة
حقا اننا في حيرة
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

نعم انها جريمة مستمرة بحق العراقيين من وراء هذه الجريمة لماذا لا تتوقف
الى متى تستمر هذه الحرب المسعورة التي تذبح المئات يوميا من العراقيين وبدون تمييز بين امرأة وطفل بين رجل كبير وشاب يافع
رغم ان ان الجهات الصانعة والجهات المصدرة اكدت واعترفت بصراحة ووضوح ان هذه الاجهزة غير صالحة وانها لا تقوم بمهمتها
كما ان الحكومة البريطانية القت القبض على الوسيط الذي باع هذه الاجهزة الى العراقيين واحالته الى العدالة واصدرت حكما بسجنه لمدة عشر سنوات لانه غش في بيعه اجهزة غير صالحة
الغريب في الامر ان القادة الأمنيين في العراق لا يبالون بكل ما يجري وما يقال حول هذه الاجهزة وفشلها وعجزها من جهة وما يجري من دماء وتزهق من ارواح في كل انحاء العراق نتيجة لعدم صلاحية هذه الاجهزة
بل نرى القادة الأمنيين يتحدون الشعب العراقي والعالم ويقولون كل ذلك كذب وافتراء الهدف منه الاساءة الينا انه الحسد لان الله فضلنا ومنحنا هذه الكراسي التي تدرذهبا وحسب الطلب نحن غير مسئولينا عن من يموت هذا امر الله كل واحد يموت بيومه المقدر هل تريدوننا ان نمنع ما كتبه وقدره الله
فالاجهزة صالحة مائة في المائة لكن الفشل يعود الى عدم تهيئة العناصر التي تستخدم هذه الاجهزة هل تصدقون هذا تصريح وزير الداخلية السابق جواد البولاني
لا شك ان عذره اقبح من فعله لو قال اننا خدعنا ضللنا يمكننا ان نقبل عذره الا انه عندما يقول ان الاجهزة صالحة الا ان الذين يستخدمون هذه الاجهزة غير مؤهلين لاستخدامها لا يمكننا ان نقبل عذره بل نحمله المسئولية الكاملة في كل ما يحدث في العراق من زهق للارواح البريئة وهدر الدماء الزكية من قبل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بل انه متواطئ مع المجموعات الارهابية بل انه القاتل انه المفجر
بربكم كيف يشتري السلاح ولم يهيأ العناصر التي تستخدمه لم يدربها على كيفية استخدامه كيف نسلم سلاح الى عنصر امني وهو لا يعرف استخدامه اليس هذا دليل على ان هدفك قتل هذا المواطن وقتل من يدافع عنهم اليس هذا دليل على انك تدفع المجموعات الارهابية على قتل المواطنين كما يحلوا لهم في اي وقت وفي اي مكان
والان نسأل هذا الوزير من مسئول عن تدريب وتهيئة العناصر التي تستخدم هذه الاسلحة اليس انت
المفروض تختار العناصر القادرة وتدخلهم دورات مكثفة في خارج العراق في بلاد التي تصنع هذه الاجهزة
لكن السيد الوزير لا يشغل نفسه بمثل هذه الامور فهو يرسل عشرات العاهرات وعشرات اللصوص واهل الدعارة الى مختلف دول العالم ويبدد ملايين الدولرات لهؤلاء السفلة والفاسدين في حين لم يفكر بارسال الشرفاء والمخلصين في دورات خاصة في كل المجالات الامنية للتدريب على السلاح على كسب المعلومة على التحقيق على مواجهة الاعداء اليس هذا واجب كل القادة الامنيين وعلى رأس هؤلاء هو الوزير نفسه
السؤال الذي يحير المواطن العراقي البسيط رغم كل هذه الضجة الكبيرة حول عدم صلاحية هذه الاجهزة وانها السبب في كل ها يحدث من تفجيرات في البلاد لم تسحب هذه الاجهزة ولا تزال تستخدم
يا ترى ما هو السبب هل انه تحدي للشعب هل هناك اتفاق بين قادة الاجهزة الامنية والمنظمات الارهابية ام ان الفساد استشرى واصبح هو السيد وهو الامر الناهي وهو الحاكم والجماعة خاضعين ومستسلمين له والفساد يدافع عن الفساد ويحميه
الاغرب من كل ذلك يأتي مسئول اخر لا يقل شأنا عن الوزير في وزارة الداخلية لا يقل شأنا عن الوزير وبما ان الوزارة بدون وزير رسمي فانه الوزير الرسمي يقول ان صلاحية هذه الاجهزة 40 بالمائة يعني بحكم الفاشلة اليس كذلك
منذ عامين والشعب العراقي يسمع تصريحات المسئولين حول صفقة هذه الاجهزة ولم يخرجون باي نتيجة
لا شك الان اصبح الجميع مشتركون في هذه الجريمة وفي هذا الفساد فالساكت عن الحق شيطان اخرس
وهكذا يمكننا ان نقول ان جميع المسئولين صغارا وكبارا مسئولين عن هذه الجريمة البشعة
سواء كانت الاجهزة غير صالحة للاستخدام او ان الذين يستخدموها غير مؤهلين لاستخدامها يعني انها لا تؤدي المهمة المطلوبة يعني انها تزيد في عدد الذين يذبحون على يد الارهابين الوهابين والصدامين وتساعدهم في تحقيق جرائمهم البشعة
يا ترى لماذا لم تسحبوا هذه الاجهزة من الشارع
لماذا لم تدربوا القوات الامنية على استخدام هذه الاجهزة اذا كانت فعلا انها صالحة
هل يمكنكم ان تفهموننا هذه اللعبة
حقا اننا في حيرة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat