العلاقة والولاء لقيادة الحكماء
فراس الجوراني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من المهم أن نعرف شكل العلاقة والولاء لقيادة الحكماء على أنها علاقة مباشرة , ومن ثم تصاغ العلاقات في المجتمع , بحيث يكون ارتباط الأمة بالقيادة دائماً ارتباطاً مباشراً , أو أن العلاقة تكون غير مباشرة كما هو الحال في العلاقة القائمة بين المؤسسات العسكرية, التي تكون العلاقة فيها بين القيادة والجنود , من خلال سلسلة مراتب وعبر القيادات الثانوية إلى أن تصل إلى القاعدة , أو كما هو الحال في التنظيمات الحزبية , التي تمر العلاقة فيها بالقيادة عبر سلسلة من الهيكلية الحزبية _قيادات ثانوية وثلاثية _ حتى تصل القاعدة الحزبية ؟
نلاحظ أن النظرية الإسلامية امتازت عن غيرها بأنها فرضت شكلين متوازيين من العلاقة ,ولابد من وجودهما معاً عند ممارسة القيادة ,بحيث ترتكز هذه العلاقة على محورين , واختلال إي منهما يؤدي تلقائياً إلى اختلاف العلاقة بين الأمة والقيادة , وهذه العلاقة والولاء هي العلاقة المباشرة , التي يجب على القيادة إيجادها , وهذا التصور مستنبط من النصوص الشرعية , قد يطرح في المقام تساؤل عن طبيعة العلاقة والولاء بين القائد والأمة هل هي علاقة ذات طابع عشائري أم علاقة ذات طابع وطني , أو غير ذلك من صيغ العلاقات التي تقوم بين أبناء الأمة ؟ تشير النظرية الإسلامية إلى أن العلاقة بين أبناء الأمة والقيادة هي علاقة الولاء المتبادل , (( قولة تعالى )) [ والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمٌون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم] ] ومضمون هذه العلاقة التي يعبر عنها القرآن الكريم بعلاقة الإخوة , هي عبارة عن العواطف والمشاعر التي تتجسد في الحب والمودة . وهذا مارأيناه في السياسة التي طبقها السيد الحكيم في مجال التعاون السياسي والاجتماعي مع كل شرائح المجتمع العراقي وعلى كل المستويات , فهذا شعار وطريق مؤسسة شهيد المحراب , وهذا الولاء امتداد لولاء الله , وبذلك نفهم أن هذا الولاء يكون مقدماً على جميع الولاءات الأخرى , فلا يحرم على الإنسان أن يكون لديه ولاء لأهله ولعشيرته, ولوطنه :(حب الوطن من الإيمان ) لكن هذا الولاء يجب أن يكون في أطار الولاء لله تعالى وللقيادة الحكيمة لأنة خط المرجعية وخط الحوار السلمي في ذات الوقت
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
فراس الجوراني

من المهم أن نعرف شكل العلاقة والولاء لقيادة الحكماء على أنها علاقة مباشرة , ومن ثم تصاغ العلاقات في المجتمع , بحيث يكون ارتباط الأمة بالقيادة دائماً ارتباطاً مباشراً , أو أن العلاقة تكون غير مباشرة كما هو الحال في العلاقة القائمة بين المؤسسات العسكرية, التي تكون العلاقة فيها بين القيادة والجنود , من خلال سلسلة مراتب وعبر القيادات الثانوية إلى أن تصل إلى القاعدة , أو كما هو الحال في التنظيمات الحزبية , التي تمر العلاقة فيها بالقيادة عبر سلسلة من الهيكلية الحزبية _قيادات ثانوية وثلاثية _ حتى تصل القاعدة الحزبية ؟
نلاحظ أن النظرية الإسلامية امتازت عن غيرها بأنها فرضت شكلين متوازيين من العلاقة ,ولابد من وجودهما معاً عند ممارسة القيادة ,بحيث ترتكز هذه العلاقة على محورين , واختلال إي منهما يؤدي تلقائياً إلى اختلاف العلاقة بين الأمة والقيادة , وهذه العلاقة والولاء هي العلاقة المباشرة , التي يجب على القيادة إيجادها , وهذا التصور مستنبط من النصوص الشرعية , قد يطرح في المقام تساؤل عن طبيعة العلاقة والولاء بين القائد والأمة هل هي علاقة ذات طابع عشائري أم علاقة ذات طابع وطني , أو غير ذلك من صيغ العلاقات التي تقوم بين أبناء الأمة ؟ تشير النظرية الإسلامية إلى أن العلاقة بين أبناء الأمة والقيادة هي علاقة الولاء المتبادل , (( قولة تعالى )) [ والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمٌون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم] ] ومضمون هذه العلاقة التي يعبر عنها القرآن الكريم بعلاقة الإخوة , هي عبارة عن العواطف والمشاعر التي تتجسد في الحب والمودة . وهذا مارأيناه في السياسة التي طبقها السيد الحكيم في مجال التعاون السياسي والاجتماعي مع كل شرائح المجتمع العراقي وعلى كل المستويات , فهذا شعار وطريق مؤسسة شهيد المحراب , وهذا الولاء امتداد لولاء الله , وبذلك نفهم أن هذا الولاء يكون مقدماً على جميع الولاءات الأخرى , فلا يحرم على الإنسان أن يكون لديه ولاء لأهله ولعشيرته, ولوطنه :(حب الوطن من الإيمان ) لكن هذا الولاء يجب أن يكون في أطار الولاء لله تعالى وللقيادة الحكيمة لأنة خط المرجعية وخط الحوار السلمي في ذات الوقت
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat