هكذا نحن في الملمات والشدائد وحين تقع اخطاء يرتكبها من يحسبون على العملية السياسية او على اجهزة الدولة والحكومة ثم ينادي البعض بهم كأنهم من صناعة الحكومة وليس لهم رحم يخرجون منه سوى رحمها فيلوكون كلماتهم في المناسبات كافة ، وخاصة حين يكونون في مواجهة ماكينة الدعاية الاعلامية المجانية وتلك التي تصر على صناعة الاكاذيب او إستغلال ثغرات في بنيان الدولة لتصب الزيت على النار من خلال اعلاميين موتورين او سياسيين يعيشون عقد نقص او انهم تعودوا الاعتياش على شتيمة الاخرين والانتقاص منهم وعدم ذكر اي انجاز بل التركيز على الاخطاء حتى لو كانت بحجم نملة وتضخيمها وتهويلها ورميها في الهواء لتطير وتتحول الى بالون يراه الناس في الاعالي لكنه لا يحمل شيئا فما فيه مجرد غاز حار دفعه الى الاعلى وسرعان ماسينكشف حين ينفجر في الافق وتتبين للعيان حقيقته الزائفة.
نحتاج في العراق الى جهاز لكشف النوايا فالسياسيون عندنا من هذا النوع . وأقول لكم شيئا يرتبط ربما قليلا او كثيرا بحسب المعنى بما يجري الحديث عنه اليوم والمتعلق باجهزة كشف المتفجرات التي حوكم موردها الى العراق وهو مواطن بريطاني وكان المفتش العام لوزارة الداخلية السيد عقيل الطريحي قد اوصى بعدم استيرادها ثم ألح وزير سابق على تمضية الصفقة برغم الشبهات التي فيها وعزاؤها ان ليس العراق لوحده من استورد الأجهزة تلك فدول عديدة اخرى في اسيا واوروبا وافريقيا استوردتها واستخدمتها للتفتيش ومراقبة السيارات والمارة في نقاط التفتيش في بلد يشهد توترا امنيا نتيجة وجود الجماعات المسلحة والارهاب الاعمى والسياسيين العميان الذين لا هم لهم سوى شتيمة الحكومة واتهامها بالتقصير على الدوام.. المفتش العام في وزارة الداخلية اوصى بعدم استيراد الاجهزة وقد اكد ذلك في اكثر من مناسبة ومنها المؤتمر الصحفي الذي عقد منذ ايام في مقر وزارة الداخلية في مكتب المفتش العام قال فيه "التحقيق في صفقة شراء الاجهزة متورط فيها اشخاص اموالهم من المال الحرام من العراقيين وبعض الضباط في وزارة الداخلية، وشخص محتال كبير جدا من بريطانيا حكم عليه بالسجن لمدة عشرة اعوام" لافتا الى ان "صفقة شراء اجهزة الكشف لا تعني جهاز السونار فقط وانما باجهزة اخرى " .
نوابا في كيانات سياسية موتورة وفاشلة خسرت الكثير من حظوظها في الانتخابات الاخيرة تصر على التشهير بالحكومة وتعمد الى شخص رئيس الوزراء لنعته بالتقصير واتهامه بالتدبير متجاهلة كل الاجراءات القانونية التي اعتمدها رئيس الوزراء نوري المالكي لوقف سلوك وزراء وضباط مقربين من كتل بعينها لا تريد للحكومة النجاح وتهلل لكل اضطراب امني وتسعى جاهدة لتعطيل عمل الدولة ومؤسساتها وكأنها مشتركة في العملية السياسية للتشويش على الحكومة ومؤسساتها برغم انها تملك وزارات ومناصب عديدة وفي كل مفاصل الحياة السياسية التشريعية منها والتنفيذية.
هؤلاء بحاجة الى جهاز كشف النوايا لنعرف من خلاله ما في نفوسهم المريضة من دوافع سيئة تحثهم على الدوام على ارتكاب الحماقات والتضليل والصراخ من شاشات الفضائيات وتحميل الحكومة المسؤولية حتى عن الاخطاء التي يرتكبها ممثلوهم ويعملون على تضخيمها بشكل لافت دون حياء .. والادهى اننا نكتشف وليس من خلال كشف المتفجرات ولا من خلال جهاز كشف الكذب ولا من خلال جهاز كشف النوايا زيف هؤلاء ومراهقتهم السياسية وضعف حجتهم فهم مكشوفون ويكاد المسيء أن يقول خذوني ..ما هي علاقة هؤلاء بالماعز ..على عكس بقية الحيوانات فالماعز لا يستر عورته ويبقى ذيل الماعز منتصبا الى اعلى لينكشف المستور
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
هكذا نحن في الملمات والشدائد وحين تقع اخطاء يرتكبها من يحسبون على العملية السياسية او على اجهزة الدولة والحكومة ثم ينادي البعض بهم كأنهم من صناعة الحكومة وليس لهم رحم يخرجون منه سوى رحمها فيلوكون كلماتهم في المناسبات كافة ، وخاصة حين يكونون في مواجهة ماكينة الدعاية الاعلامية المجانية وتلك التي تصر على صناعة الاكاذيب او إستغلال ثغرات في بنيان الدولة لتصب الزيت على النار من خلال اعلاميين موتورين او سياسيين يعيشون عقد نقص او انهم تعودوا الاعتياش على شتيمة الاخرين والانتقاص منهم وعدم ذكر اي انجاز بل التركيز على الاخطاء حتى لو كانت بحجم نملة وتضخيمها وتهويلها ورميها في الهواء لتطير وتتحول الى بالون يراه الناس في الاعالي لكنه لا يحمل شيئا فما فيه مجرد غاز حار دفعه الى الاعلى وسرعان ماسينكشف حين ينفجر في الافق وتتبين للعيان حقيقته الزائفة.
نحتاج في العراق الى جهاز لكشف النوايا فالسياسيون عندنا من هذا النوع . وأقول لكم شيئا يرتبط ربما قليلا او كثيرا بحسب المعنى بما يجري الحديث عنه اليوم والمتعلق باجهزة كشف المتفجرات التي حوكم موردها الى العراق وهو مواطن بريطاني وكان المفتش العام لوزارة الداخلية السيد عقيل الطريحي قد اوصى بعدم استيرادها ثم ألح وزير سابق على تمضية الصفقة برغم الشبهات التي فيها وعزاؤها ان ليس العراق لوحده من استورد الأجهزة تلك فدول عديدة اخرى في اسيا واوروبا وافريقيا استوردتها واستخدمتها للتفتيش ومراقبة السيارات والمارة في نقاط التفتيش في بلد يشهد توترا امنيا نتيجة وجود الجماعات المسلحة والارهاب الاعمى والسياسيين العميان الذين لا هم لهم سوى شتيمة الحكومة واتهامها بالتقصير على الدوام.. المفتش العام في وزارة الداخلية اوصى بعدم استيراد الاجهزة وقد اكد ذلك في اكثر من مناسبة ومنها المؤتمر الصحفي الذي عقد منذ ايام في مقر وزارة الداخلية في مكتب المفتش العام قال فيه "التحقيق في صفقة شراء الاجهزة متورط فيها اشخاص اموالهم من المال الحرام من العراقيين وبعض الضباط في وزارة الداخلية، وشخص محتال كبير جدا من بريطانيا حكم عليه بالسجن لمدة عشرة اعوام" لافتا الى ان "صفقة شراء اجهزة الكشف لا تعني جهاز السونار فقط وانما باجهزة اخرى " .
نوابا في كيانات سياسية موتورة وفاشلة خسرت الكثير من حظوظها في الانتخابات الاخيرة تصر على التشهير بالحكومة وتعمد الى شخص رئيس الوزراء لنعته بالتقصير واتهامه بالتدبير متجاهلة كل الاجراءات القانونية التي اعتمدها رئيس الوزراء نوري المالكي لوقف سلوك وزراء وضباط مقربين من كتل بعينها لا تريد للحكومة النجاح وتهلل لكل اضطراب امني وتسعى جاهدة لتعطيل عمل الدولة ومؤسساتها وكأنها مشتركة في العملية السياسية للتشويش على الحكومة ومؤسساتها برغم انها تملك وزارات ومناصب عديدة وفي كل مفاصل الحياة السياسية التشريعية منها والتنفيذية.
هؤلاء بحاجة الى جهاز كشف النوايا لنعرف من خلاله ما في نفوسهم المريضة من دوافع سيئة تحثهم على الدوام على ارتكاب الحماقات والتضليل والصراخ من شاشات الفضائيات وتحميل الحكومة المسؤولية حتى عن الاخطاء التي يرتكبها ممثلوهم ويعملون على تضخيمها بشكل لافت دون حياء .. والادهى اننا نكتشف وليس من خلال كشف المتفجرات ولا من خلال جهاز كشف الكذب ولا من خلال جهاز كشف النوايا زيف هؤلاء ومراهقتهم السياسية وضعف حجتهم فهم مكشوفون ويكاد المسيء أن يقول خذوني ..ما هي علاقة هؤلاء بالماعز ..على عكس بقية الحيوانات فالماعز لا يستر عورته ويبقى ذيل الماعز منتصبا الى اعلى لينكشف المستور
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat