طالب خطيب جمعة الفلوجة الشيخ علي محيبس وهو يرتدي بزة عسكرية للنظام البعثي السابق (خاكية اللون) العشائر في المحافظات التي تشهدت اعتصامات وتظاهرات الى تشكيل اطلق عليه تسمية "جيش العزة والكرامة" للدفاع عن النفس من الجيش النظامي الحكومي في تلك المحافظات، حيث تم تحويل ساحات الاعتصام السلمية الادعاء الى ساحات للقتال.
هذا ماظهر من ساحات الإعتصام في بعض المدن العراقية حيث كشفت القوات الأمنية عن كميات من الأسلحة في مايسمى ساحة إعتصام الحويجة في كركوك عندما إستنفدت كل الأساليب والحجج والكلمات الطيبة من الضباط والنواب وشيوخ العشائر بترك الساحة بعد ثبوت وجود عناصر من تنظيم القاعدة بين المعتصمين ليثيروا الفتنة ويقاتلوا قوات الجيش والشرطة ويستهدفوا دوائر الدولة ومنهم من يقوم بعمليات استهداف لنقاط تفتيش ووحدات عسكرية ثم يعود ليتخفى بثوب المتظاهرين حيث ان هولاء لادين لهم ولااخلاق ولاشعور بالمسؤولية وكل همهم هو إيذاء الناس وإستخدامهم بطريقة سيئة تنم عن حقد وجهل وتعصب والغاية هي إثارة النعرة الطائفية وتهييج العوام من الناس خاصة السذج الذين يمكن ان يصدقوا اكاذيب البعض من هولاء الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ومنهم من يحمل صفة دينية وعشائرية وسياسية لكنه مدفوع باستخدام البسطاء وقودا لحربه ضد الحكومة والعملية السياسية ولتهديد الامن والسلم الاهليين في البلاد وتعطيل حركة الحياة في كل الاتجاهات بوسائل تفتقد الى الشرعية بالمطلق ولاعلاج لها سوى بالضرب من حديد فقد بلغ الإنفلات حدا غير مسبوق مع الأناة وطول الصبر والتروي والحكمة التي إتبعتها الحكومة ولم يعد أحد منهم يستجيب لصوت العقل والضمير وليس في باله سوى تحقيق اهداف بعينها تمكنه من السيطرة والنفوذ واقصاء الاخر واضعاف هيبة الدولة المركزية من خلال التشكيك بالجيش والشرطة وولاء المؤسسة العسكرية والتصريح في كل وقت بأن التهميش هو الذي يحكم العلاقة بين الحكومة والشعب واستمرار مسلسل قتل الابرياء وتدمير الحياة بكافة اشكالها دون وازع من ضمير او رحمة تنتابهم وتثير فيهم العطف والرحمة على احد من البشر فتجد انهم يفجرون تجمعات يقتل فيها الاطفال والنساء والشيوخ وتهدم وتحرق الاسواق والمتاجر والمدارس وبيوت الفقراء والمعوزين الذين لايملكون من حطام الدنيا شيئا.
ثم هم يدخلون ساحات الاعتصام رافعين شعارات تمجد سلوك التهديد والوعيد والتسقيط الطائفي والسياسي ولديهم مجموعة اتهامات جاهزة يلقونها في كل ملتقى من ملتقياتهم فيتهمون كل العملية السياسية بالعمالة وكذلك الحكومة والعاملين فيها ومنهم من تجاوز كثيرا ليدعو الى قتل عناصر الجيش والشرطة فهم هدف لهم والعائق امام طموحهم البغيض لتعطيل حركة الحياة وتمكين الاعداء ان يستبيحوا كل شي من املاك ومؤسسات واعراض فلافرق لديهم بين مسمى واخر لانهم وحش كاسر لاهم له سوى الافتراس وايقاع اكبر الاصابات بالحيوانات لتكون حاضرة فيما بعد في حال عاد الى الصيد ليتعرف الحيوان المناسب ويختار الضعيف.
ان قيام قوات الجيش والشرطة بملاحقة المجرمين الذين اعتدوا على الجنود في الحويجة يشكل تحولا قويا وصادما للقاعديين واعوانهم الذين كانوا يتوقعون ان تستجيب الحكومة لشروطهم وان تبقى قوى الامن وممثلو الحكومة يتوسلونهم للرضا والموافقة على الاتفاق، والذي حصل ان الجيش العراقي الباسل دخل فوجد اسلحة رشاشة ومعدات عسكرية بعد اخلاء المعسكر ووجد قتلى من القاعدة الذي يريدون اعلان كيان اسلامي في العراق وماكان منه الا ان قام بواجبه على احسن وجه ليخرس جميع الالسنة.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
طالب خطيب جمعة الفلوجة الشيخ علي محيبس وهو يرتدي بزة عسكرية للنظام البعثي السابق (خاكية اللون) العشائر في المحافظات التي تشهدت اعتصامات وتظاهرات الى تشكيل اطلق عليه تسمية "جيش العزة والكرامة" للدفاع عن النفس من الجيش النظامي الحكومي في تلك المحافظات، حيث تم تحويل ساحات الاعتصام السلمية الادعاء الى ساحات للقتال.
هذا ماظهر من ساحات الإعتصام في بعض المدن العراقية حيث كشفت القوات الأمنية عن كميات من الأسلحة في مايسمى ساحة إعتصام الحويجة في كركوك عندما إستنفدت كل الأساليب والحجج والكلمات الطيبة من الضباط والنواب وشيوخ العشائر بترك الساحة بعد ثبوت وجود عناصر من تنظيم القاعدة بين المعتصمين ليثيروا الفتنة ويقاتلوا قوات الجيش والشرطة ويستهدفوا دوائر الدولة ومنهم من يقوم بعمليات استهداف لنقاط تفتيش ووحدات عسكرية ثم يعود ليتخفى بثوب المتظاهرين حيث ان هولاء لادين لهم ولااخلاق ولاشعور بالمسؤولية وكل همهم هو إيذاء الناس وإستخدامهم بطريقة سيئة تنم عن حقد وجهل وتعصب والغاية هي إثارة النعرة الطائفية وتهييج العوام من الناس خاصة السذج الذين يمكن ان يصدقوا اكاذيب البعض من هولاء الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ومنهم من يحمل صفة دينية وعشائرية وسياسية لكنه مدفوع باستخدام البسطاء وقودا لحربه ضد الحكومة والعملية السياسية ولتهديد الامن والسلم الاهليين في البلاد وتعطيل حركة الحياة في كل الاتجاهات بوسائل تفتقد الى الشرعية بالمطلق ولاعلاج لها سوى بالضرب من حديد فقد بلغ الإنفلات حدا غير مسبوق مع الأناة وطول الصبر والتروي والحكمة التي إتبعتها الحكومة ولم يعد أحد منهم يستجيب لصوت العقل والضمير وليس في باله سوى تحقيق اهداف بعينها تمكنه من السيطرة والنفوذ واقصاء الاخر واضعاف هيبة الدولة المركزية من خلال التشكيك بالجيش والشرطة وولاء المؤسسة العسكرية والتصريح في كل وقت بأن التهميش هو الذي يحكم العلاقة بين الحكومة والشعب واستمرار مسلسل قتل الابرياء وتدمير الحياة بكافة اشكالها دون وازع من ضمير او رحمة تنتابهم وتثير فيهم العطف والرحمة على احد من البشر فتجد انهم يفجرون تجمعات يقتل فيها الاطفال والنساء والشيوخ وتهدم وتحرق الاسواق والمتاجر والمدارس وبيوت الفقراء والمعوزين الذين لايملكون من حطام الدنيا شيئا.
ثم هم يدخلون ساحات الاعتصام رافعين شعارات تمجد سلوك التهديد والوعيد والتسقيط الطائفي والسياسي ولديهم مجموعة اتهامات جاهزة يلقونها في كل ملتقى من ملتقياتهم فيتهمون كل العملية السياسية بالعمالة وكذلك الحكومة والعاملين فيها ومنهم من تجاوز كثيرا ليدعو الى قتل عناصر الجيش والشرطة فهم هدف لهم والعائق امام طموحهم البغيض لتعطيل حركة الحياة وتمكين الاعداء ان يستبيحوا كل شي من املاك ومؤسسات واعراض فلافرق لديهم بين مسمى واخر لانهم وحش كاسر لاهم له سوى الافتراس وايقاع اكبر الاصابات بالحيوانات لتكون حاضرة فيما بعد في حال عاد الى الصيد ليتعرف الحيوان المناسب ويختار الضعيف.
ان قيام قوات الجيش والشرطة بملاحقة المجرمين الذين اعتدوا على الجنود في الحويجة يشكل تحولا قويا وصادما للقاعديين واعوانهم الذين كانوا يتوقعون ان تستجيب الحكومة لشروطهم وان تبقى قوى الامن وممثلو الحكومة يتوسلونهم للرضا والموافقة على الاتفاق، والذي حصل ان الجيش العراقي الباسل دخل فوجد اسلحة رشاشة ومعدات عسكرية بعد اخلاء المعسكر ووجد قتلى من القاعدة الذي يريدون اعلان كيان اسلامي في العراق وماكان منه الا ان قام بواجبه على احسن وجه ليخرس جميع الالسنة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat