صفحة الكاتب : علي الغزي

حملة اغصان الزيتون مسيح الموصل عاد نيرون من جديد
علي الغزي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 رفض المسيحيين تأليه الإمبراطور الروماني وعبادته كما رفضوا الخدمة في الجيش الروماني، ولذلك نظرت الحكومة الرومانية إلى المسيحيين على أنهم فرقة هدامة تهدد أوضاع الإمبراطورية وكيانها، بل وسلامتها.

بدأ اضطهاد الدولة الرومانية الرسمي للمسيحيين في عام 64م على يد الإمبراطور نيرون وحتى عام وفاته 68م بتحريض من زوجته بوبياسبينا وعرف هذا الاضطهاد بالاضطهاد الأول،شهد المسيحيون في العراق فترات من الاضطهاد وفترات من الازدهار والتي كانت تختلف بتغير الحكم في بلاد ما بين النهرين. وقد مر المسيحيون في العراق بفترات من الرخاء خصوصا خلال حكم العباسيين. كما تعرض المسيحيون لدى دخول المغول الوثنيين للعراق للقتل (شأنهم في ذلك شأن المسلمين فالمغول كانوا يهلكون الأخضر واليابس) مثلما حصل لمسيحيي تكريت بالذات. أما بالنسبة للتاريخ المعاصر فكان مسيحيي العراق  خاضعين  للخدمه الالزاميه  وكان منهم ايضا ضباط في الجيش العراقي

بدات الطائفيه  في العراق  وشملت اخوتنا      المسيح  حالهم كحال  اي  شيعي  واي  سني  الكل  في الهوى سوى

طال التفجير  الاماميين العسكريين  والامام  علي  وكربلاء  كما  طال التفجير ايضا  الكنائس  وقتل القساوسه

ان فترة الانتخابات وما بعدها  ستكون وبالا على شعبنا العراقي المسيحي  والمسلم والصابئي والايزيدي وكافة الاقليات والطوائف        

 وان هنالك من هو مستفيد من ذبح هذا الشعب الاصيل .. انه كلما  اختلف الفرقاء  سيعاني شعبنا العراقي المسيحي من ويلات القتل والذبح والتهجير والتهديد خدمة لاجندات لم تعد خافية على احد اليوم ولا يمكن ان تغطى بغربال لان وضوحها اصبح وضوح الشمس .. واليوم تاتي لنا الاخبار بما يحدث لابناء جلدتنا العراقيين المسيحيين في الموصل التي بنيت   بتكاتف  اخوتنا  المسيح  والمسلمين  في  هذه  المدينه       كلما اختلف  الفرقاء  كلما زادت الهجمة على ابناء شعبنا المسيحي في الموصل

 فلماذا  هذا السكوت  ولماذا  هذه التغطيه  عن الاحداث  من  هو  الطرف  المستفيد  من ذالك     ان  السكوت  يمثل  طابع الرضا  فلماذا  يقتل  اخي  المسيحي  والسلطه   صم  بكم لا يفقهون   فهل  في  قتل  المسيحي  مشاركونا

المسيح  في  كل العراق  هم  حملة  غصن الزيتون  لن  ولن  ولن  نسمع  ان  مسحيا  سرق  او  نهب  او  سلب  او  قتل  شخصا  انهم  مسالمون  ومحبون  للسلام  وصناع  محبه  وموده  وتاخي  فلماذا  هذا  القتل  فيهم  ...............  ان  كنا  نحن  المسلمين  القتله  فنبينا  محمد  قد  حرم  قتل  المسيحي  وان  كنتم  لا  تصدقون  ارجعوا  لمراجعنا  وتاكدوا  ما  قاله  رسولنا  محمد (ص)

  يعترف الإسلام بعيسى بوصفه نبي عظيم، كما أن المسيحيون في ظل الشريعة الإسلامية يعدون من أهل الذمة الذين أوصى النبى محمد بحسن معاملتهم ونهى عن الإساءة إليهم، بل وقد توعد من يسئ إليهم بأنه سيكون خصمه يوم القيامة. وقد كان لأهل الذمة حقوق قانونية أكثر من غيرهم من غير المسلمين.

ختاما  ادع  اخواني العراقيين ان يرفعوا اصواتهم  عاليا  بشجب  والاستنكار  عاليا  لايقاف النزيف  وكشف المؤامره  لانها  تحرق الاخضر واليابس  واليوم  على المسيح  وغدا  علينا

 

 علي الغزي

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي الغزي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/08/12



كتابة تعليق لموضوع : حملة اغصان الزيتون مسيح الموصل عاد نيرون من جديد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net