داود الفرحان يسرق ملابس جمال عبد الناصر الداخلية - 5 -
وجيه عباس
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
آثرت الانتقال من الفانيلة القومية إلى اللباس القومي لما يشكّله اللباس من مظهر حضاري يستر فيه الانسان آلات دماره الشامل عن أخيه الانسان ، إلا أنه لايتوانى عن إظهارها أمام أخته النسوانة في حالة إظهار رجولته القومانية والقعودية والانبطاحية لمجرد أنها تنازلت عن حيائها للحظة ضعف أو قوة،وفوق هذا وذاك، فإن اللّه ستّار ويحب الساترين والساترات،لهذا كان الجانب المظلم من حضارة أي شعب يكمن فيما إ
ختفى وليس فيما ظهر للعيان،أنظر إلى سبعة آلاف دولة سومرية فقط في أرض العمارة ، لم يكشف سوى عن سبعة منها،خبصت العالم وجعلت القرعان يشدوا راسهم من الضيم،فكيف إذا ظهرت باقي الحضارات،وتتذكرون آخر رجال الماهوك وكيف ان رجلا كان يرتدي لباساً داخليا واحدا حافظ على حضارة أجيال باكملها وكيف انه لعب لِعْب الخضيري بشط وكيف فاز بقلب إبنة القائد الفرنسي في حركة قومية إبتدأت من اللباس الداخلي وإنتهت بالعقال العربي،مايهمني وأنا أطرق باب الكلمات إلا أن تخرج لي الحروف من لبسانها لأعرضها أمامكم للوصول إلى مقام (كما خلقتني) ويكون رائده وقائده في الفتوحات اللبسانية استاذنا وحافظ أمانة السلف لخيري خلف( طبعا كان بودي أن أنقل لكم حكاية جاري خيري خلف مع داينمو سلف سيارته التي طيّحت حظّه ولكن للفرحان أهميته التي تفوق بطيحان نفسه!!)،وفاتني أن أعرّج أنني وبكل إحترام سأدخل إلى فلسفة اللباس القومي منذ آخر رجال المنهول الفرحاني وإبنة القائد من أجل الفلسفة الداودية في الوصول إلى الفرنسي ( القائد طبعاً!!).
تصوّر أخي القاريء من أجل إيصال الفكرة طازجة بين يديك،أنك وأنت تمزمز بالمقالات،جاء أحدهم وهو يحمل لباس عبد الناصر ويقول لك هذه أمانة العرب بين يديك،حافظ عليها الفرحان ونقلها معه إلى أرض الكنانة كمن ينقل إرثه الحضاري،وفوق هذا وذاك،يطلب منك رأيك في الإشتراك معه في حمل الأمانة التاريخية أمام شعوب المنطقة ، بعضكم سيتصور أن الفرحان يضحك ويستهزأ بعقله ويقوم بتوجيه راشدي محمودي إلى عينيه المختبئتين خلف حجاب من الزجاج،بعضكم سيكتفي بمط شفتيه مستغرباً صدور هذا الفعل من الفرحان كونه واجهة إعلانية للمقاولة الشريفة ووجه إعلافي في قناة البغدادية،بعضكم سيتسلم الأمانة.... وعيني عينك ودون إحم ولادستور...يرميها إلى سلّة الذكريات..... لكنني لن أوافق الجميع،سأقف محيياً يدا الفرحان اللتين حملتا لباس عبد الناصر الداخلي،وسأهتف له:
حييت داوودا على حمل اللباسِ
ووضعت إسمنت البناء على المقاس
ياحاملاً شاهول يعرب والقياس
والرافع المرفوع عند الالتباس
والثارد المخبوز عند الانغماس
هذا لباسُك من حريرٍأو نحاس؟
أم كان للفولاذ في الفردات ساسْ
طابوقتان وبين جسرهما أساسْ
أحلى لدى داوود من لحس الوناسْ
أو ضرب طين ٍ بين أهداب النعاسْ
لكنني ساقترح عليه أن يفهمني طريقته المُثلى في خمط اللباس الداخلي والافتخار على أمة العرب المتحدة من فانيلتها وحتى جواريبها،سأتصور نفسي راغباً في أن يغيّر اسم برنامجه من (حوار الطرشان) إلى ( حوار اللبسان) لأن الكلام صفة المتكلم واللباس صفة المتحشّم.
يقينا أن القائد والمُقاد يختاران لباسهما حسب حجم تكوينه المستأجر من الحياة،هما مسيّران وليس مخيّرا في أي شيء من ذلك ( وفي هذا كما يدّعي الاستاذ الفرحان رد على الحلولية اللبسانية الي إدعتها فرقة ستيان بن لبيس الأتكَي في الرد على البعثيين الخوارج من فرقة الحمزة لحزب البعث العربي الاشتراطي،فلو كان بيد الفرحان مثلاً ( والأمثال تُضرب على قفاها حتى تنحني) لاختار أن يكون لباسة طبق الأصل من لباس عبد الناصر وفانيلته على قدر مقاسه ( وهذا متأت من عقله الدودوي أن الرؤساء والعوام لابد يفترقون عن بعضهم بحجم الإلية ومفردات سلة أوابيك للبانزينخانة)،فالحجوم تتبع الحلوم،والحلوم تتبع اللحوم وماتتناوله من فيتامينات لادخل لحكومة العراق الديمقراطي بها من قريب ولا من بعيد،لكن في كل الأحوال يبقى الشعار القومي أن أطولكم باعاً أفرحكم ذراعاً وأنهبكم للبسان داود الفرحان.
الموضوع السابق
ذكرى ولادة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء البتول بضعة النبي وقرة عين الرسول الأعظم محمد
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
وجيه عباس

آثرت الانتقال من الفانيلة القومية إلى اللباس القومي لما يشكّله اللباس من مظهر حضاري يستر فيه الانسان آلات دماره الشامل عن أخيه الانسان ، إلا أنه لايتوانى عن إظهارها أمام أخته النسوانة في حالة إظهار رجولته القومانية والقعودية والانبطاحية لمجرد أنها تنازلت عن حيائها للحظة ضعف أو قوة،وفوق هذا وذاك، فإن اللّه ستّار ويحب الساترين والساترات،لهذا كان الجانب المظلم من حضارة أي شعب يكمن فيما إ
ختفى وليس فيما ظهر للعيان،أنظر إلى سبعة آلاف دولة سومرية فقط في أرض العمارة ، لم يكشف سوى عن سبعة منها،خبصت العالم وجعلت القرعان يشدوا راسهم من الضيم،فكيف إذا ظهرت باقي الحضارات،وتتذكرون آخر رجال الماهوك وكيف ان رجلا كان يرتدي لباساً داخليا واحدا حافظ على حضارة أجيال باكملها وكيف انه لعب لِعْب الخضيري بشط وكيف فاز بقلب إبنة القائد الفرنسي في حركة قومية إبتدأت من اللباس الداخلي وإنتهت بالعقال العربي،مايهمني وأنا أطرق باب الكلمات إلا أن تخرج لي الحروف من لبسانها لأعرضها أمامكم للوصول إلى مقام (كما خلقتني) ويكون رائده وقائده في الفتوحات اللبسانية استاذنا وحافظ أمانة السلف لخيري خلف( طبعا كان بودي أن أنقل لكم حكاية جاري خيري خلف مع داينمو سلف سيارته التي طيّحت حظّه ولكن للفرحان أهميته التي تفوق بطيحان نفسه!!)،وفاتني أن أعرّج أنني وبكل إحترام سأدخل إلى فلسفة اللباس القومي منذ آخر رجال المنهول الفرحاني وإبنة القائد من أجل الفلسفة الداودية في الوصول إلى الفرنسي ( القائد طبعاً!!).
تصوّر أخي القاريء من أجل إيصال الفكرة طازجة بين يديك،أنك وأنت تمزمز بالمقالات،جاء أحدهم وهو يحمل لباس عبد الناصر ويقول لك هذه أمانة العرب بين يديك،حافظ عليها الفرحان ونقلها معه إلى أرض الكنانة كمن ينقل إرثه الحضاري،وفوق هذا وذاك،يطلب منك رأيك في الإشتراك معه في حمل الأمانة التاريخية أمام شعوب المنطقة ، بعضكم سيتصور أن الفرحان يضحك ويستهزأ بعقله ويقوم بتوجيه راشدي محمودي إلى عينيه المختبئتين خلف حجاب من الزجاج،بعضكم سيكتفي بمط شفتيه مستغرباً صدور هذا الفعل من الفرحان كونه واجهة إعلانية للمقاولة الشريفة ووجه إعلافي في قناة البغدادية،بعضكم سيتسلم الأمانة.... وعيني عينك ودون إحم ولادستور...يرميها إلى سلّة الذكريات..... لكنني لن أوافق الجميع،سأقف محيياً يدا الفرحان اللتين حملتا لباس عبد الناصر الداخلي،وسأهتف له:
حييت داوودا على حمل اللباسِ
ووضعت إسمنت البناء على المقاس
ياحاملاً شاهول يعرب والقياس
والرافع المرفوع عند الالتباس
والثارد المخبوز عند الانغماس
هذا لباسُك من حريرٍأو نحاس؟
أم كان للفولاذ في الفردات ساسْ
طابوقتان وبين جسرهما أساسْ
أحلى لدى داوود من لحس الوناسْ
أو ضرب طين ٍ بين أهداب النعاسْ
لكنني ساقترح عليه أن يفهمني طريقته المُثلى في خمط اللباس الداخلي والافتخار على أمة العرب المتحدة من فانيلتها وحتى جواريبها،سأتصور نفسي راغباً في أن يغيّر اسم برنامجه من (حوار الطرشان) إلى ( حوار اللبسان) لأن الكلام صفة المتكلم واللباس صفة المتحشّم.
يقينا أن القائد والمُقاد يختاران لباسهما حسب حجم تكوينه المستأجر من الحياة،هما مسيّران وليس مخيّرا في أي شيء من ذلك ( وفي هذا كما يدّعي الاستاذ الفرحان رد على الحلولية اللبسانية الي إدعتها فرقة ستيان بن لبيس الأتكَي في الرد على البعثيين الخوارج من فرقة الحمزة لحزب البعث العربي الاشتراطي،فلو كان بيد الفرحان مثلاً ( والأمثال تُضرب على قفاها حتى تنحني) لاختار أن يكون لباسة طبق الأصل من لباس عبد الناصر وفانيلته على قدر مقاسه ( وهذا متأت من عقله الدودوي أن الرؤساء والعوام لابد يفترقون عن بعضهم بحجم الإلية ومفردات سلة أوابيك للبانزينخانة)،فالحجوم تتبع الحلوم،والحلوم تتبع اللحوم وماتتناوله من فيتامينات لادخل لحكومة العراق الديمقراطي بها من قريب ولا من بعيد،لكن في كل الأحوال يبقى الشعار القومي أن أطولكم باعاً أفرحكم ذراعاً وأنهبكم للبسان داود الفرحان.
![]() ذكرى ولادة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء البتول بضعة النبي وقرة عين الرسول الأعظم محمد |
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat