عندما تتحدث جواري ومرفهات صدام عن الانتخابات
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
فهذه الجواري المرفهات لا زلن يعشن اجواء صدام وزمرته ويحلمن بعودة تلك الاجواء لكنهن لا يعلمن ان الزمن والعمر ليس في صالحهن فاذا كان زمرة صدام تقبل بهن في ذلك الزمن ففي هذا الزمن لا تقبل بهن ابدا حتى وان اسفرن عن الصدور والبطون
الغريب ان احدى هذه الجواري المرفهات تحدثت عن الانتخابات التي تجري في العراق الان فاخذت تتحدث عن الانتخابات التي كان يفرضها صدام على الشعب العراقي بقوة الحديد والرصاص ويخرج الناس بالتهديد والوعيد رغم ان النتائج معروفة والمجموعة التي اختارها فائزة وجالسة على الكراسي قبل موعد الانتخابات بشهور عديدة ثم لماذا الانتخابات والجميع تؤمن بشعار اذا قال صدام قال العراق وان الشعب مجرد عبيد وجواري له ولابنائه من بعده الامر الذي يدل على حقارة هذه الجارية وانحطاطها انها تنقل صورة انتخابات سيدها المقبور كما هي وبدون ان تغيير وتقول انظروا هذه هي انتخابات العراق الجديد هذه هي ديمقراطية ما بعد صدام
تدعي ان واحد من كل ثلاثة من المؤهلين للانتخابات لن يشارك في التصويت وهذه الحقيقة كانت تجري في زمن صدام اما الان فليس هناك اي عراقي لم يصوت هاهم العراقيون في عرس جماعي اطفالا ونساءا وشيوخا وشبابا في ازهى واجمل ملابسهم وهم في زفات عرس بل في اجمل عرس وهم يصرخون بتحدي وقوة بوجه كل انصار العبودية والظلام كل تهديدات الارهابين الوهابين والصدامين يصرخون بوجه اعداء العراق اعداء الديمقراطية باصابعهم البنفسجية انها اقوى من سياراتهم المفخخة واحزمتهم الناسفة وعبواتهم المتفجرة وذبحهم للاطفال والنساء
ثم تحاول هذه الجارية المرفهة ان تقارن بين الانتخابات التي تجري في ظل الانظمة الدكتاتورية والانظمة الديمقراطية فالانتخابات التي تجري في ظل الانظمة الدكتاتورية تجري بشكل رمزي والنتيجة تكون في صالح النظام في حين من سمات الانتخابات في الديمقراطية هو التعددية وحماية الناخبين والمرشحين معا مع توفير الاجواء للتصويت بشكل امن وحر ونزيه
لكن هذه الجارية المرفهة لم تقل لنا هل نظام سيدها المقبور كان نظام ديمقراطي ام دكتاتوري وهل الانتخابات التي كان يأمر بها وفق النظام الدكتاتوري ام وفق النظام الديمقراطي هل كانت هناك تعددية وهل هناك حرية في الترشيح في الانتخاب
الحقيقة لم توضح لنا ذلك لكن مضمون كلامها انها تدعوا الى انتخابات صدام لهذا تدعوا زبانية ومجرمي صدام الى افشال الديمقراطية في العراق
ثم تقول ان الانتخابات التي تجري الان لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالديمقراطية والشروط التي يجب توفرها في الانتخابات لتوصف بالديمقراطية ولعل اخطر انتهاكات الشروط الديمقراطية هي ترويع المواطنين المنتخبين اولا واغتيال المرشحين ثانيا
لا نقول لهذه الجارية المرفهة التي تحاول ان تكسب ود ازلام الطاغية وانها لا تزال تحت الطلب هل انتخابات صدام كانت لها علاقة بالديمقراطية ووفق شروطها وهل كانت لا تروع المواطنين وهل في زمن صدام منتخبين ومرشحين فالجميع خاضعة كالحمير والكلاب تنبح وتنهق وفق اوامر صدام
نقول لهذه الجارية ان ديمقراطية التحرير ديمقراطية العراق هي اول الديمقراطية في تاريخ العراق والمنطقة العربية التي تتوفر بها كل شروط الديمقراطية وقيمها واخلاقها وانها اروع ديمقراطية في العالم لولا ازلام الطاغية لولا عبيد وجواري الطاغية والقاعدة الوهابية المجرمة فالذي يروع العراقيين المنتخبين ويقتل المرشحين هم المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية واعتقد ايها الجارية المرفهة تعلمين ذلك علم اليقين وربما لك علم بكل الجرائم البشعة التي يقوم بها عبيد صدام وعناصر الدين الوهابي
هل تعلم هذه الجارية ان زمر صدام بقيادة المخربط عزة الدوري الذي اعتنق الدين الوهابي ربما هي الاخرى اعتنقت الدين الوهابي قيل ان هذا المخربط قال بعد قبر ربه صدام في مجموعة من العبيد والجواري من كان يعبد دولار صدام فان دولار صدام قد مات ومن كان يعبد دولار ال سعود فانه حي لا يموت فانقلب الجميع الى عبادة ال سعود واصبح الجميع من تجمعات الدرباشة
المعروف ان الدين الوهابي من طقوسه واصوله هو ذبح العراقيين وكلما ذبح اكثر دخل الجنة اسرع لا اعتقد ان هذه الجارية من هواة الجنة فانها من هواة الدنيا ربما من مؤيدات جهاد المناكحة التي اجازها حاخامات الدين الوهابي بدعم وتمويل ال سعود وال ثاني
ثم تقول خلال يوم فقط استشهد واصيب اكثر من مائتي شخص وتم اغتيال 17 مرشحا ونحن نسأل هذه المرفهة الجارية ونقول لها بربك صدام المقبور وبالدين الجديد الذي تحولت اليه وهو الدين الوهابي من قام بهذه التفجيرات ومن قتل هؤلاء المرشحين اليس عصابات البعث الصدامي والقاعدة الوهابية
واخيرا نقول لهذه الجارية ولكل العبيد والجواري من امثالها وكل من يمولهم ويدعمهم ويساندهم
العراق سائر نحو الديمقراطية نحو التعددية الفكرية والسياسية نحو حكم الشعب نحو الشمس لم ولن توقفه كل هجماتكم وجرائمكم ووحشيتكم وظلامكم اقتلوا اذبحوا ما يحلوا لكم فجروا دمروا ما ترغبون وما تشتهون فلم ولن نتراجع عن الوصول الى الشمس ولن نتوقف ولو لحظة واحدة
لا مستقبل لكم يا اعداء الانسان والحياة الا القبور
المستقبل لنا عشاق الحياة والانسان والنور
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

فهذه الجواري المرفهات لا زلن يعشن اجواء صدام وزمرته ويحلمن بعودة تلك الاجواء لكنهن لا يعلمن ان الزمن والعمر ليس في صالحهن فاذا كان زمرة صدام تقبل بهن في ذلك الزمن ففي هذا الزمن لا تقبل بهن ابدا حتى وان اسفرن عن الصدور والبطون
الغريب ان احدى هذه الجواري المرفهات تحدثت عن الانتخابات التي تجري في العراق الان فاخذت تتحدث عن الانتخابات التي كان يفرضها صدام على الشعب العراقي بقوة الحديد والرصاص ويخرج الناس بالتهديد والوعيد رغم ان النتائج معروفة والمجموعة التي اختارها فائزة وجالسة على الكراسي قبل موعد الانتخابات بشهور عديدة ثم لماذا الانتخابات والجميع تؤمن بشعار اذا قال صدام قال العراق وان الشعب مجرد عبيد وجواري له ولابنائه من بعده الامر الذي يدل على حقارة هذه الجارية وانحطاطها انها تنقل صورة انتخابات سيدها المقبور كما هي وبدون ان تغيير وتقول انظروا هذه هي انتخابات العراق الجديد هذه هي ديمقراطية ما بعد صدام
تدعي ان واحد من كل ثلاثة من المؤهلين للانتخابات لن يشارك في التصويت وهذه الحقيقة كانت تجري في زمن صدام اما الان فليس هناك اي عراقي لم يصوت هاهم العراقيون في عرس جماعي اطفالا ونساءا وشيوخا وشبابا في ازهى واجمل ملابسهم وهم في زفات عرس بل في اجمل عرس وهم يصرخون بتحدي وقوة بوجه كل انصار العبودية والظلام كل تهديدات الارهابين الوهابين والصدامين يصرخون بوجه اعداء العراق اعداء الديمقراطية باصابعهم البنفسجية انها اقوى من سياراتهم المفخخة واحزمتهم الناسفة وعبواتهم المتفجرة وذبحهم للاطفال والنساء
ثم تحاول هذه الجارية المرفهة ان تقارن بين الانتخابات التي تجري في ظل الانظمة الدكتاتورية والانظمة الديمقراطية فالانتخابات التي تجري في ظل الانظمة الدكتاتورية تجري بشكل رمزي والنتيجة تكون في صالح النظام في حين من سمات الانتخابات في الديمقراطية هو التعددية وحماية الناخبين والمرشحين معا مع توفير الاجواء للتصويت بشكل امن وحر ونزيه
لكن هذه الجارية المرفهة لم تقل لنا هل نظام سيدها المقبور كان نظام ديمقراطي ام دكتاتوري وهل الانتخابات التي كان يأمر بها وفق النظام الدكتاتوري ام وفق النظام الديمقراطي هل كانت هناك تعددية وهل هناك حرية في الترشيح في الانتخاب
الحقيقة لم توضح لنا ذلك لكن مضمون كلامها انها تدعوا الى انتخابات صدام لهذا تدعوا زبانية ومجرمي صدام الى افشال الديمقراطية في العراق
ثم تقول ان الانتخابات التي تجري الان لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالديمقراطية والشروط التي يجب توفرها في الانتخابات لتوصف بالديمقراطية ولعل اخطر انتهاكات الشروط الديمقراطية هي ترويع المواطنين المنتخبين اولا واغتيال المرشحين ثانيا
لا نقول لهذه الجارية المرفهة التي تحاول ان تكسب ود ازلام الطاغية وانها لا تزال تحت الطلب هل انتخابات صدام كانت لها علاقة بالديمقراطية ووفق شروطها وهل كانت لا تروع المواطنين وهل في زمن صدام منتخبين ومرشحين فالجميع خاضعة كالحمير والكلاب تنبح وتنهق وفق اوامر صدام
نقول لهذه الجارية ان ديمقراطية التحرير ديمقراطية العراق هي اول الديمقراطية في تاريخ العراق والمنطقة العربية التي تتوفر بها كل شروط الديمقراطية وقيمها واخلاقها وانها اروع ديمقراطية في العالم لولا ازلام الطاغية لولا عبيد وجواري الطاغية والقاعدة الوهابية المجرمة فالذي يروع العراقيين المنتخبين ويقتل المرشحين هم المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية واعتقد ايها الجارية المرفهة تعلمين ذلك علم اليقين وربما لك علم بكل الجرائم البشعة التي يقوم بها عبيد صدام وعناصر الدين الوهابي
هل تعلم هذه الجارية ان زمر صدام بقيادة المخربط عزة الدوري الذي اعتنق الدين الوهابي ربما هي الاخرى اعتنقت الدين الوهابي قيل ان هذا المخربط قال بعد قبر ربه صدام في مجموعة من العبيد والجواري من كان يعبد دولار صدام فان دولار صدام قد مات ومن كان يعبد دولار ال سعود فانه حي لا يموت فانقلب الجميع الى عبادة ال سعود واصبح الجميع من تجمعات الدرباشة
المعروف ان الدين الوهابي من طقوسه واصوله هو ذبح العراقيين وكلما ذبح اكثر دخل الجنة اسرع لا اعتقد ان هذه الجارية من هواة الجنة فانها من هواة الدنيا ربما من مؤيدات جهاد المناكحة التي اجازها حاخامات الدين الوهابي بدعم وتمويل ال سعود وال ثاني
ثم تقول خلال يوم فقط استشهد واصيب اكثر من مائتي شخص وتم اغتيال 17 مرشحا ونحن نسأل هذه المرفهة الجارية ونقول لها بربك صدام المقبور وبالدين الجديد الذي تحولت اليه وهو الدين الوهابي من قام بهذه التفجيرات ومن قتل هؤلاء المرشحين اليس عصابات البعث الصدامي والقاعدة الوهابية
واخيرا نقول لهذه الجارية ولكل العبيد والجواري من امثالها وكل من يمولهم ويدعمهم ويساندهم
العراق سائر نحو الديمقراطية نحو التعددية الفكرية والسياسية نحو حكم الشعب نحو الشمس لم ولن توقفه كل هجماتكم وجرائمكم ووحشيتكم وظلامكم اقتلوا اذبحوا ما يحلوا لكم فجروا دمروا ما ترغبون وما تشتهون فلم ولن نتراجع عن الوصول الى الشمس ولن نتوقف ولو لحظة واحدة
لا مستقبل لكم يا اعداء الانسان والحياة الا القبور
المستقبل لنا عشاق الحياة والانسان والنور
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat