من مسئول عن عدم وجود اسماء الناخبين في مراكز الانتخاب
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك ان عدم وجود اسماء الناخبين وبهذه الاعداد الكبيرة دليل على ان هناك تقصير وتقصير كبير جدا يصل الى مستوى الاهمال وعدم الاكتراث ان لم نقل الى الجريمة والخيانة
لا شك ان هذه الاسماء التي حرمت من الادلاء بصوتها لها دور كبير في تغيير الاوضاع لصالح المواطن الذي يعاني الكثير من المشاكل والمعانات
السؤال من هو المسئول عن هذا التقصير عن هذا الاهمال
التمعن في الامر يتضح لنا ان مفوضية الانتخابية هي المسئولة عن هذا التقصير رغم ان مفوضية الانتخابات ترمي هذا التقصير على المواطن لا شك ان المواطن يتحمل جزء من هذا التقصير
المفروض بمفوضية الانتخابات ان تدرك ان المواطن ليس بذلك المستوى فالكثير من المواطنين لا يشغلهم مثل هذا الامر ولا يهمهم نتيجة لانتشار الامية ومعانات المواطن الاقتصادية والخوف من الارهاب وكذب المسئولين الذين انتخبهم في مرحلة سابقة جعلت البعض ان يعزف عن التصويت فعلى المفوضية ان تحثه وتدفعه الى التصويت وازالة كل ما يعيق المواطن ويمنعه من الوصول الى مراكز الانتخابات والادلاء بصوته
من هذا يمكننا القول ان مفوضية الانتخابات هي المسئولة عن هذا التقصير عن هذا الاهمال
لهذا يتطلب منها لتلافي هذا الخطأ هذا الاهمال الخطوات التالية
اولا تجديد سجلاتها بشكل مستمر من خلال الاعتماد على وكلاء المواد الغذائية كما يجب اجراء تعداد للعوائل الموجودة في الحي في المحلة للاسف ان المفوضية اعتمدت على قوائم العوائل لدى كل وكيل ولم تجدد تسجيل هذه القوائم منذ فترة طويلة فخلال هذه الفترة انتقلت الكثير من العوائل الى مناطق اخرى وجاءت عوائل جديدة الى الوكيل كما ان هناك عوائل يسكنون في مناطق اخرى من الطبيعي هذه العوائل التي انتقلت والعوائل التي جاءت والعوائل التي تسكن في احياء اخرى تحرم من التصويت لان اسمائها غير موجودة في المراكز الانتخابية المتواجدة في مناطق سكناهم
ثانيا على المفوضية ان تشكل لجنة في كل حي تدقق في شهادات المتوفين وترفع اسمائهم من القوائم وفي هويات الذين بلغوا السن القانونية والسماح لهم بالتصويت وتسجيل اسمائهم في السجلات الانتخابية
ثالثا على المفوضية ان ترشد المواطنين مسبقا على المراكز الانتخابية التي فيها اسمائهم والتي يصوتون فيها
رابعا على المفوضية ان تعتمد على الاحزاب والكيانات السياسية التي تشارك في الانتخابات في الحصول على هذه المعلومات على المختار على المجلس البلدي على مكاتب المعلومات في كل حي في كل منطقة سكنية
خامسا على مفوضية الانتخابات ان تشكل لجنة في كل حي لمعرفة وحصر اعداد الذين يصوتون
سادسا على المفوضية ان تضع حلا للذين لا يجدون اسمائهم في سجلات الناخبين بفتح سجلات خاصة لهم وفق شروط تحددها المفوضية لعدم حرمان اصحاب النوايا الصادقة وفي نفس الوقت منع اصحاب النوايا السيئة
سابعا على مفوضية الانتخابات ان تشعر انها مسئولة مسئولية كاملة عن حرمان اي مواطن من التصويت فصوت المواطن لا يخص المواطن نفسه بل يخص الشعب كله يخص مصلحة الوطن والشعب وحرمانه اضرار بمصلحة الشعب والوطن خاصة ان هذا المواطن يرغب في التصويت
ثامنا على مفوضية الانتخابات ان تبدأ من الان دراسة السلبيات من كل الجوانب ومعرفة الاسباب التي صنعتها وخلقتها ووضع الحلول التي تمنع اعادتها واتخاذ كل الاجراءات بهذا الشأن وهذا يتطلب الاخلاص والصدق والامانة من قبل كل اعضاء مفوضية الانتخابات من القمة الى القاعدة ويتطلب من الجميع التضحية ونكران الذات
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

لا شك ان عدم وجود اسماء الناخبين وبهذه الاعداد الكبيرة دليل على ان هناك تقصير وتقصير كبير جدا يصل الى مستوى الاهمال وعدم الاكتراث ان لم نقل الى الجريمة والخيانة
لا شك ان هذه الاسماء التي حرمت من الادلاء بصوتها لها دور كبير في تغيير الاوضاع لصالح المواطن الذي يعاني الكثير من المشاكل والمعانات
السؤال من هو المسئول عن هذا التقصير عن هذا الاهمال
التمعن في الامر يتضح لنا ان مفوضية الانتخابية هي المسئولة عن هذا التقصير رغم ان مفوضية الانتخابات ترمي هذا التقصير على المواطن لا شك ان المواطن يتحمل جزء من هذا التقصير
المفروض بمفوضية الانتخابات ان تدرك ان المواطن ليس بذلك المستوى فالكثير من المواطنين لا يشغلهم مثل هذا الامر ولا يهمهم نتيجة لانتشار الامية ومعانات المواطن الاقتصادية والخوف من الارهاب وكذب المسئولين الذين انتخبهم في مرحلة سابقة جعلت البعض ان يعزف عن التصويت فعلى المفوضية ان تحثه وتدفعه الى التصويت وازالة كل ما يعيق المواطن ويمنعه من الوصول الى مراكز الانتخابات والادلاء بصوته
من هذا يمكننا القول ان مفوضية الانتخابات هي المسئولة عن هذا التقصير عن هذا الاهمال
لهذا يتطلب منها لتلافي هذا الخطأ هذا الاهمال الخطوات التالية
اولا تجديد سجلاتها بشكل مستمر من خلال الاعتماد على وكلاء المواد الغذائية كما يجب اجراء تعداد للعوائل الموجودة في الحي في المحلة للاسف ان المفوضية اعتمدت على قوائم العوائل لدى كل وكيل ولم تجدد تسجيل هذه القوائم منذ فترة طويلة فخلال هذه الفترة انتقلت الكثير من العوائل الى مناطق اخرى وجاءت عوائل جديدة الى الوكيل كما ان هناك عوائل يسكنون في مناطق اخرى من الطبيعي هذه العوائل التي انتقلت والعوائل التي جاءت والعوائل التي تسكن في احياء اخرى تحرم من التصويت لان اسمائها غير موجودة في المراكز الانتخابية المتواجدة في مناطق سكناهم
ثانيا على المفوضية ان تشكل لجنة في كل حي تدقق في شهادات المتوفين وترفع اسمائهم من القوائم وفي هويات الذين بلغوا السن القانونية والسماح لهم بالتصويت وتسجيل اسمائهم في السجلات الانتخابية
ثالثا على المفوضية ان ترشد المواطنين مسبقا على المراكز الانتخابية التي فيها اسمائهم والتي يصوتون فيها
رابعا على المفوضية ان تعتمد على الاحزاب والكيانات السياسية التي تشارك في الانتخابات في الحصول على هذه المعلومات على المختار على المجلس البلدي على مكاتب المعلومات في كل حي في كل منطقة سكنية
خامسا على مفوضية الانتخابات ان تشكل لجنة في كل حي لمعرفة وحصر اعداد الذين يصوتون
سادسا على المفوضية ان تضع حلا للذين لا يجدون اسمائهم في سجلات الناخبين بفتح سجلات خاصة لهم وفق شروط تحددها المفوضية لعدم حرمان اصحاب النوايا الصادقة وفي نفس الوقت منع اصحاب النوايا السيئة
سابعا على مفوضية الانتخابات ان تشعر انها مسئولة مسئولية كاملة عن حرمان اي مواطن من التصويت فصوت المواطن لا يخص المواطن نفسه بل يخص الشعب كله يخص مصلحة الوطن والشعب وحرمانه اضرار بمصلحة الشعب والوطن خاصة ان هذا المواطن يرغب في التصويت
ثامنا على مفوضية الانتخابات ان تبدأ من الان دراسة السلبيات من كل الجوانب ومعرفة الاسباب التي صنعتها وخلقتها ووضع الحلول التي تمنع اعادتها واتخاذ كل الاجراءات بهذا الشأن وهذا يتطلب الاخلاص والصدق والامانة من قبل كل اعضاء مفوضية الانتخابات من القمة الى القاعدة ويتطلب من الجميع التضحية ونكران الذات
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat