التعليم الجامعي الاهلي والمسائي
صلاح نادر المندلاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ان التعليم الاهلي والمسائي في الجامعات العراقية تسوده حاله من الفوضى والارباك الشديد وخاصة في مجال عدم المواظبة وانتظام الدارسة فيها بحيث يحضر بعض الطلاب والطالبات الى كلياتهم يوم احد فقط في الاسبوع ويخضعون للامتحانات النهائية يشوبها الشك والريبة !!فيما تكون اجراءات القبول في العديد من الكليات الاهلية والدراسات المسائية وفق مفهوم المحسوبية اولاشخاص لاهم لهم سوى الحصول على شهادات حتى لو كانت هذه الشهادات بعيدة عن اختصاصاتنا الوظيفية وذلك لتعزيز العنوان الوظيفي لهم وما فتح الكليات الاهلية والدراسات المسائية للاغراض سامية ورصينة منها فسح المجال لقسم من الطلبة للعمل صباحا وتوفير مورد معاشي لهم ولعوائلهم والدراسة مساءا اضافة الى فسح المجال امام الطالبات لاكمال الدراسة في نفس المدن التي يسكن فيها وليس في مدن بعيدة عن عوائلهن لاسباب اجتماعية ومادية وتوفير فرص الدراسة الجامعية للعديد من العاملين في الوظائف المختلفة للمؤسسات الحكومية لغرض تطوير كفاءاتهم العلمية ما وله انعكاسا ايجابيا مؤثرا في رفع ادائهم الوظيفي بالاضافة الى نقطة في غاية الاهمية وهي التقليل من الحاجة للاقسام الداخلية في حالة قبول طلبة خارج مدنهم لكن للاسف ورغم تعليمات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول تخفيض اجور الدراسة المستوفاة من الطلبة والتي تتجاوز الاجور المقررة من قبل الوزارة مما يؤدي بالتالي الى تشويه سمعة ورصانة التعليم الجامعي في العراق لذا ادعوا الى ضرورة مراقبة الدراسة في الكليات الاهلية والدراسات المسائية لأن واقع التعليم اصبح في بعض الكليات والجامعات عبارة عن (بورصات) تعطي الشهادات المختلفة بعيدة عن الشروط السامية للدراسة الجامعية وهذا الامر سيكون نتائجه وخيمة على واقع التعليم العالي وشبابنا لان الشهادات (الدولارية ) هدامة للمجتمع ...
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
صلاح نادر المندلاوي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat