محافظ بابل .. وسياسة علي بن أبي طالب !
زعبوط العفريت

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 يُروى ، والعهدة على الراوي : عنه ، عن محدثه ، عن مخبره ، عن المخبر السري ، عن السيد المولى (سلمان الزركاني/ محافظ بابل المتهم بالبطالة المقنّعة ، كونه خبير مجاري تحتانية وضع سهواً وطمعاً على كراسٍ دنيوية فوقانية ) ، أنه قال : لأحملنكم على الخمول والذبول ، وجرِّ الذيول ، ودق الطبول ، ثم لأسيرنّ بكم بسيرة علي بن أبي طالب ، وأحذونّ حذوه فيكم .. حذو القذّة بالقذّة !! ) ..

 

ولو أجرينا محاكمة علمية لسند الرواية على طريقة (الجرخ والتعذيب) لوجدنا فيها أكثر من نقطة ضعف ..

فالراوي مجهول عمداً ، ومحدثه مستتر تقديره : (خايف علة اطفالي من السياسي) ، والمخبر خاصته يمكن أن يكون كشاهد غبي الحصّين ؛ ذيله !

أما المخبر السري : فهو ولا شك سرسري حُذِف سره تخفيفاً واستخفافاً بمصير من يتسرسر عليهم ، وهو مستثنى بالقهر وبالعهر الأمني الذي سنّه إياد علاّوي وأمضاه إبراهيم الجعفري وفرعنه نوري المالكي ، (ثم يظهرون على صفحات الإعلام المحترقة كأنهم مختلفون رغم إتفاقهم على كل ما يهين الناس ويسلب كراماتهم .. ولاد كلب مليتوا البلد) ..

أما السيد المولى الزركاني : فهو راوٍ حاوٍ ، بلا أي معنى للكلمة ، ولكنه راوٍ حاوٍ على كل حال ..

ونعته بالمولى مقصود ، كونه محسود ، فهو مولّي أكثر منه مولى : فهو مولّي ظهره لحقوق الناس ، ومولّي صفحته لمسؤولياته التي سيحاسبه الله والتأريخ عليها حساباً عسيراً (وكلة منيدك مولانة ، شورطك ، مو جنت خوش) ، وهو مولّي أول وتالي ما دام حزب الدعوة وراه وراه ، فالجماعة يريدونها في قريش ، وهو يريدها في بني زركان ، وقريش لم تذل لبني زركان منذ عزّت .. وهلم سحلاً !!

أما لو أخضعنا متن الرواية لمبضع النقد (طبعاً لا صلة لكلامنا ـ والعياذ بالشيطان ـ بصندوق النقد الدولي ، ولا بتقليل مفردات الحصة التموينية ، ولا بوضع برادة الحديد في الشاي وإلقاء القبض على الفاعلين ثم تهريبهم من السجن (بقرار جمهوري) وإمضاء مجلسي وتمويه نزاهتي ، ولا بأطنان الحليب الإيراني الفاقد الصلاحية والمحروق أبو أبوه في محارق صحة بابل التي تفتقد لصحة النسب والسبب (ولا من شاف ولا من سمع)) ..

 

إذن ؛ متن الرواية متهافت متزافت ، ومحفّر تعبيده بشدة ، حاله حال شارع 80 الذي أصيب بداء الحفر لا لعدم تعرضه للشمس بل لأنه مشروع أُنجز في محافظة بابل ، وهذا سبب كافٍ لفشله !!وسنلاحظ أن المتن فيه ما فيه من الدس وخساسة الرس ، فكيف تكون سياسة علي بن أبي طالب داعية للخمول والكسل ودق الطبول بلا عمل ؟! وعلي الذي كان يحاسب نفسه حساباً لا يقدر عليه أحد ، فلعل في اليمامة من لا عهد له بالشبع ولا طمع له بالقرص !! وإذا بالكسالى الخاملين الذين لا يعرفون علياً إلاّ حينما يريدون التشدق بالمبادئ أمام الناس ، فإذا خلوا إلى شياطينهم رموا كل مبادئ وراءهم ظهريّاً وجعلوها في (الكونية) مع البسطال وملحقاته الصدامية التي تليق بهم أكثر !!

إذن ؛ الرواية ساقطة وكلبة بت كلب سنداً ومتناً ، والزركاني بريء من التهم والنهم وحتى الفهم براءة يزيد من دم الحسين بفتوى القاضي الراضي المحمية بحصانة أحمد راضي (اللي لا يدري شورطة وية القاعدة ولا إحنة ندري ما يجب أن ندريه دراية ..) !!

 

 ملاحظة // أرسلتُ المقال لموقع كتابات ولم ينشر ، إن شاء الله ماكو شي بين الزاملي والزركاني ، ولو همّ ولد عم !!


     

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زعبوط العفريت

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/08/11



كتابة تعليق لموضوع : محافظ بابل .. وسياسة علي بن أبي طالب !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net