الجزء الثاني : خدع كونية حسب الطلب لإثارة الفوضى العارمة بين الناس
إيزابيل بنيامين ماما اشوري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اما تجربتها الحقيقية الأولى فكانت في مصر, وعلى وجه التحديد فوق سطح كنيسة الزيتون بالقاهرة عام 1968, حيث ظهرت السيدة العذراء عليها السلام مجسمة بأشكال وأبعاد متكاملة, بدت للناس وكأنها حقيقة ملموسة لا تقبل الشك, وتكرر ظهورها ليلا عام 2012 ثلاث مرات داخل كنيسة القديسة مريم وخارجها في منطقة (تنستا) بستوكهولم, ونشرت مؤخرا بعض المقاطع الفيلمية لهبوط ملاك أبيض شفاف فوق سطح الكعبة المكرمة في إحدى ليالي القدر, تداولها عامة الناس, وقالوا إنها تمثل هبوط جبريل في تلك الليلة المباركة, واتضح فيما بعد إن صور (التجلي) المفبرك, للأنبياء والرسل والملائكة, تكررت مؤخراً في أكثر من مدينة, وشاهدها الناس حول العالم في أوقات متفرقة من الليل والنهار. .
واكتشف علماء الفيزياء الضوئية بعد تعمقهم بدراسة تلك الظواهر الغريبة إنها مجرد لعبة من ألعاب ما يسمى بتقنيات الهولوغرافي, وهي تقنيات محدودة التداول, تمتلك خاصية فريدة تجعلها قادرة على تكوين الصور المجسمة في الفضاءت المفتوحة وبأبعاد ثلاثية خاضعة للتكبير والتصغير, وربما كانت شبكة السي أن أن أول المحطات الفضائية, التي استعانت بتقنيات الهولوغرافي في استوديوهاتها, فنجحت في تجسيد نسخة مطابقة تماما لمراسلتها (جيسيكا يلين), كانت المراسلة تقف في شيكاغو بينما ظهرت بشكلها القياسي داخل استوديوهات واشنطن, وشاهدها الناس بالصوت والصورة والشكل الثلاثي المجسم, في الوقت الذي كانت تتحدث فيه مع مذيع نشرة الأنباء من خلال العرض الوهمي الذي وفرته تقنيات الهولوغرافي. .
الاسم الآخر لهذه التقنيات الهولوغرافية هو الأشعة الزرقاء (Bluebeam), ومن نافلة القول نذكر إن الطائرات التي زعمت أمريكا إنها ضربت أبراج التجارة الدولية يوم 11/9 كانت عبارة عن أجسام وهمية عرضتها منظومات الهيدروغرام لكي توحي للناس باصطدام الطائرات بالمبني, في حين وقع التفجير الحقيقي من داخل المبنى, وهذا ما أثبته الأفلام التحليلية, التي نشرتها المؤسسات الاستقصائية الأمريكية.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
إيزابيل بنيامين ماما اشوري


اما تجربتها الحقيقية الأولى فكانت في مصر, وعلى وجه التحديد فوق سطح كنيسة الزيتون بالقاهرة عام 1968, حيث ظهرت السيدة العذراء عليها السلام مجسمة بأشكال وأبعاد متكاملة, بدت للناس وكأنها حقيقة ملموسة لا تقبل الشك, وتكرر ظهورها ليلا عام 2012 ثلاث مرات داخل كنيسة القديسة مريم وخارجها في منطقة (تنستا) بستوكهولم, ونشرت مؤخرا بعض المقاطع الفيلمية لهبوط ملاك أبيض شفاف فوق سطح الكعبة المكرمة في إحدى ليالي القدر, تداولها عامة الناس, وقالوا إنها تمثل هبوط جبريل في تلك الليلة المباركة, واتضح فيما بعد إن صور (التجلي) المفبرك, للأنبياء والرسل والملائكة, تكررت مؤخراً في أكثر من مدينة, وشاهدها الناس حول العالم في أوقات متفرقة من الليل والنهار. .
واكتشف علماء الفيزياء الضوئية بعد تعمقهم بدراسة تلك الظواهر الغريبة إنها مجرد لعبة من ألعاب ما يسمى بتقنيات الهولوغرافي, وهي تقنيات محدودة التداول, تمتلك خاصية فريدة تجعلها قادرة على تكوين الصور المجسمة في الفضاءت المفتوحة وبأبعاد ثلاثية خاضعة للتكبير والتصغير, وربما كانت شبكة السي أن أن أول المحطات الفضائية, التي استعانت بتقنيات الهولوغرافي في استوديوهاتها, فنجحت في تجسيد نسخة مطابقة تماما لمراسلتها (جيسيكا يلين), كانت المراسلة تقف في شيكاغو بينما ظهرت بشكلها القياسي داخل استوديوهات واشنطن, وشاهدها الناس بالصوت والصورة والشكل الثلاثي المجسم, في الوقت الذي كانت تتحدث فيه مع مذيع نشرة الأنباء من خلال العرض الوهمي الذي وفرته تقنيات الهولوغرافي. .
الاسم الآخر لهذه التقنيات الهولوغرافية هو الأشعة الزرقاء (Bluebeam), ومن نافلة القول نذكر إن الطائرات التي زعمت أمريكا إنها ضربت أبراج التجارة الدولية يوم 11/9 كانت عبارة عن أجسام وهمية عرضتها منظومات الهيدروغرام لكي توحي للناس باصطدام الطائرات بالمبني, في حين وقع التفجير الحقيقي من داخل المبنى, وهذا ما أثبته الأفلام التحليلية, التي نشرتها المؤسسات الاستقصائية الأمريكية.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat