نعيش هذه الأيام أنهيار أمني وسياسي مما ينعكس سلباً على الشارع والمواطن. فدائما نسمع بسيارة مفخخة أو عبوة ناسفة عبر شاشات التلفاز,يعرض مدى الدمار والخراب الذي خلفته تلك المفخخات , كيف لك أن تسمع تلك الأصوات المدوية جراء الأنفجارات التي تحصد أرواح الأبرياء كما تسبب ذعراً داخل المجتمع صغاًر وكباًر . كيف أن تكون هناك مفخخات بين الأوساط السياسية وداخل الأروقة البرلمانية والرئاسية ويتداولون بها بينهم فعندما تنفجر واحدة من تلك الملغمات بينهم , ليس كألتي تحدث بالأسواق على الأبرياء , مفخخاتهم تمهد لتلك التي تحدث على عامة الناس. فنتيجة ذالك التناحر هو الانحراف عن مسار الدستور وذهابهم وراء الأتفاقات ,"ألآتفاق هو جلوس أطراف متعددة على موضوع معين للخروج بمقررات و بإمكان أي طرف نقض ذالك الاتفاق" ,هذا ما يحدث ألان في العملية السياسية , تتصاعد وتتفاقم التوتر يلجئون إلى كتاب مركون في زاويا المكاتب الفخمة . فالائزمة الأخيرة التي دائما تحصل بين طرفيين أو قطبين مهمين هي المادة (140) من الدستور التي تشغل شغل الجميع فيعتبرونها لغم دستوري ,كتب هذا الدستور في بداية للحكم الديمقراطي بعد سقوط الصنم .وهوالأول بتاريخ العراق يكتب دستور دائم بايادي عراقية ضمن حقوق المواطن ويحتوي على(144)مادة ورغم ما جاء به هو قابل للتعديل ,نعم هناك مواد وفقرات تحتاج الى تعديل وبعد أن تعرض للتصويت على المواطن. كما يلوحون بألتعديل أغلب السياسيين, فجاء على لسان رئيس الوزراء عبر شاشة احدى الفضائيات, وغيره من على سدة الحكم بان الدستور (مفخخ وملغم ) وكذالك تشبه بحال العبوات والسيارات المفخخة فالاثنين يحدثن دوي ودمار لكن بطريق ثانية ,واتفق معهم بهذا النعت للدستور, إذا خالفوه وأجتهدوا بفقراته كي يماشي متطلباتهم كما حدث للمحاكمة الاتحادية التي تنظر بجرائم الدكتاتور في النظام السابق الذي نصت عليه المادة (130) من ألدستور ,هل انتهت تلك المحكمة من حسم جميع الملفات العالقة بجرائم البعث ؟! التي لآتزال هناك مقابر جماعية لم يتم العثور عليها لحد ألان!! , وكما ضمن حق المواطن في التظاهر السلمي "بالمادة(36) ثالثا وان تنضم بقانون, بنفس الوقت يعتبر التظاهرات الطائفية والتحريضية على العف بانها جريمة" . فتلك المواد التي لم يعمل بها أو عمل بمزاجية وحسب حاجتهم لها فكل مادة وفقرة بما جاء به يسمونه مفخخة لانها تتعارض مع مصالحهم وتتقاطع مع تلك ألآتفاقات فمن الطبيعي يسمونه ممتلئ بالمفخخات وملغمات ..
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
نعيش هذه الأيام أنهيار أمني وسياسي مما ينعكس سلباً على الشارع والمواطن. فدائما نسمع بسيارة مفخخة أو عبوة ناسفة عبر شاشات التلفاز,يعرض مدى الدمار والخراب الذي خلفته تلك المفخخات , كيف لك أن تسمع تلك الأصوات المدوية جراء الأنفجارات التي تحصد أرواح الأبرياء كما تسبب ذعراً داخل المجتمع صغاًر وكباًر . كيف أن تكون هناك مفخخات بين الأوساط السياسية وداخل الأروقة البرلمانية والرئاسية ويتداولون بها بينهم فعندما تنفجر واحدة من تلك الملغمات بينهم , ليس كألتي تحدث بالأسواق على الأبرياء , مفخخاتهم تمهد لتلك التي تحدث على عامة الناس. فنتيجة ذالك التناحر هو الانحراف عن مسار الدستور وذهابهم وراء الأتفاقات ,"ألآتفاق هو جلوس أطراف متعددة على موضوع معين للخروج بمقررات و بإمكان أي طرف نقض ذالك الاتفاق" ,هذا ما يحدث ألان في العملية السياسية , تتصاعد وتتفاقم التوتر يلجئون إلى كتاب مركون في زاويا المكاتب الفخمة . فالائزمة الأخيرة التي دائما تحصل بين طرفيين أو قطبين مهمين هي المادة (140) من الدستور التي تشغل شغل الجميع فيعتبرونها لغم دستوري ,كتب هذا الدستور في بداية للحكم الديمقراطي بعد سقوط الصنم .وهوالأول بتاريخ العراق يكتب دستور دائم بايادي عراقية ضمن حقوق المواطن ويحتوي على(144)مادة ورغم ما جاء به هو قابل للتعديل ,نعم هناك مواد وفقرات تحتاج الى تعديل وبعد أن تعرض للتصويت على المواطن. كما يلوحون بألتعديل أغلب السياسيين, فجاء على لسان رئيس الوزراء عبر شاشة احدى الفضائيات, وغيره من على سدة الحكم بان الدستور (مفخخ وملغم ) وكذالك تشبه بحال العبوات والسيارات المفخخة فالاثنين يحدثن دوي ودمار لكن بطريق ثانية ,واتفق معهم بهذا النعت للدستور, إذا خالفوه وأجتهدوا بفقراته كي يماشي متطلباتهم كما حدث للمحاكمة الاتحادية التي تنظر بجرائم الدكتاتور في النظام السابق الذي نصت عليه المادة (130) من ألدستور ,هل انتهت تلك المحكمة من حسم جميع الملفات العالقة بجرائم البعث ؟! التي لآتزال هناك مقابر جماعية لم يتم العثور عليها لحد ألان!! , وكما ضمن حق المواطن في التظاهر السلمي "بالمادة(36) ثالثا وان تنضم بقانون, بنفس الوقت يعتبر التظاهرات الطائفية والتحريضية على العف بانها جريمة" . فتلك المواد التي لم يعمل بها أو عمل بمزاجية وحسب حاجتهم لها فكل مادة وفقرة بما جاء به يسمونه مفخخة لانها تتعارض مع مصالحهم وتتقاطع مع تلك ألآتفاقات فمن الطبيعي يسمونه ممتلئ بالمفخخات وملغمات ..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat