حبوبي العمارة
علي باقر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

الى اهالي ميسان .. انتخبوا صديق (الريس ) صاحب الانواط 
كلنا قد سمع ب الحبوبي الذي اكتسح الاصوات في انتخابات مجالس المحافظات السابقة في مدينة كربلاء المقدسة ، الذي صوت له اهالي كربلاء (مدينة الحسين ع واخيه ابي الفضل ع ) رغم ان الرجل كان من اعوان النظام البائد الذي حارب الامام الحسين ع وشعائره واباد الاف من اهالي كربلاء وباقي المدن التي انتفظت بوجه طغيانه وظلمه وجبروته وعندما تسال اهل كربلاء الذين اختاروا الحبوبي هذا عن سبب اختاره قالوا سيجيبونك لانه متواضع وبسيط !!.. اليوم وفي هذه الانتخابات برزت لدينا شخصية اخرى \"حبوبية \" هي شخصية محافظ ميسان الحالي علي دواي الذي عرف بارتداءه بدلة العمل فخطف القلوب واسر النفوس وبات الناس يلهجون باسمه .. وهو الان مرشح ساخن لاكتساح الاصوات الميسانية . كل هذا لانه يرتدي البدلة الزرقاء !! ، لكن عندما نحلل واقع حال هذه الشخصية نجد العجائب والغرائب ، فالسيد المحافظ وان كان متواضعا لكنه في نفس متناقضا ، فمن جهة حرم على نفسه وجبات المسؤولين ودسومتها وفضل مشاركة العمال في طعامهم البسيط \" طماطة وخيار \" لكنه يسرف بالمال العام ويصرف الملايين على اللوحات الدعائية الخاصة التي ملئت شوارع العمارة فيها ، فتخيلوا مشروع متنزه مستقبلي وضعت له اكثر من عشر لوحات كبيرة ، لوحة بجنب لوحة ، لايفصل بيهما سوى بضعة امتار طبع فيها صور دولاليب الهواء والعاب الاطفال وذيلت :باخوكم علي دواي \" هذه اللوحات مقابل السوق الكبير وتوجد اخواتها لنفس المشروع في شارع البتيره .. ليس هذا فحسب بل الانكى والافضع هو ان السيد المحافظ الزاهد الذي ياكل \" الفاصوليا والتمن \" في وجباته .. لحرصه على المال العام نجده يبدد المليارات من المال العام لبناء ما يعرق بمسقف الجمعة لجهته ، الذي خصص له حوالي اكثر من مليار ونصف لكي يصلي فيه جماعته وجهته ، بربكم هل هذا مشروع خدمي لابناء المحافظة ؟ مالذي سيقبضه المسيانيون من هذه السقيفة التي تذكرنا بسقيفة بني ساعده سيئة الصيت والتي سرقت فيها الخلافة بينما سقيفة على دواي سرق فيها المال العام ، ، فنقول الم يكن حريا بالمحافظ الزاهد ان يضع هذه الاموال في خدمة المشاريع الخدمية التي ينتفع منها الجميع وليس الجهة والفئة ، ماذا لو بنى فيها مثلا مجمع سكني لايواء اصحاب الحواسم مقابل تسديد ميسر ؟، او اي مشروع اخر له منفعة حقيقية وليست انتخابية او سياسية ، فلاحظوا حجم تناقضات هذا المحافظ الزاهد العابد فمن جهه يحرص على الفلس ومن جهه اخري يبدد المليارات !! . كل هذا وابناء ميسان غارقون في عشقهم له ومتيمون ببدلته التي لم نراها يوما قد اتسخت من العمل ، الكل تنادي علي دواي ورغم تناقضاته المفضوحة ، وتبديده لاموالهم وتاريخه كصديق الريس وانواطه التي حصل عليها ضمن قوات الحرس الجمهوري التي قمعت الانتفاظة في كربلاء المقدسه ، نقول لاهلنا في ميسان افيقوا ، لاتغرنكم المظاهر والبدلات ، وان بقيتم هكذا غافلون ، فهنيئا لكم محافظكم ابو الانواط ، الزاهد (حبوبي العمارة )!! .
 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي باقر

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/04/10



كتابة تعليق لموضوع : حبوبي العمارة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : حيدر حيدر ، في 2013/04/13 .

ان كان يعمل لاهل محافظته فلنوجه الانظار نحوه من اجل ان يكون درسا للمتغنين بالجهاد واهل المنة على الشعب والذين يبيحون لانفسهم نهب اموال الشعب وخيانة أمانتهم مخادعين انفسهم ومسولين لها بانهم هم اهل النضال والكفاح والمعارضة ضد الطاغية , ليفهموا ان الشعب يريد من يخدمه وبحفظ الامانة ولا ينظرون الى تاريخه او انتماءه .




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net