الى اهالي ميسان .. انتخبوا صديق (الريس ) صاحب الانواط
كلنا قد سمع ب الحبوبي الذي اكتسح الاصوات في انتخابات مجالس المحافظات السابقة في مدينة كربلاء المقدسة ، الذي صوت له اهالي كربلاء (مدينة الحسين ع واخيه ابي الفضل ع ) رغم ان الرجل كان من اعوان النظام البائد الذي حارب الامام الحسين ع وشعائره واباد الاف من اهالي كربلاء وباقي المدن التي انتفظت بوجه طغيانه وظلمه وجبروته وعندما تسال اهل كربلاء الذين اختاروا الحبوبي هذا عن سبب اختاره قالوا سيجيبونك لانه متواضع وبسيط !!.. اليوم وفي هذه الانتخابات برزت لدينا شخصية اخرى \"حبوبية \" هي شخصية محافظ ميسان الحالي علي دواي الذي عرف بارتداءه بدلة العمل فخطف القلوب واسر النفوس وبات الناس يلهجون باسمه .. وهو الان مرشح ساخن لاكتساح الاصوات الميسانية . كل هذا لانه يرتدي البدلة الزرقاء !! ، لكن عندما نحلل واقع حال هذه الشخصية نجد العجائب والغرائب ، فالسيد المحافظ وان كان متواضعا لكنه في نفس متناقضا ، فمن جهة حرم على نفسه وجبات المسؤولين ودسومتها وفضل مشاركة العمال في طعامهم البسيط \" طماطة وخيار \" لكنه يسرف بالمال العام ويصرف الملايين على اللوحات الدعائية الخاصة التي ملئت شوارع العمارة فيها ، فتخيلوا مشروع متنزه مستقبلي وضعت له اكثر من عشر لوحات كبيرة ، لوحة بجنب لوحة ، لايفصل بيهما سوى بضعة امتار طبع فيها صور دولاليب الهواء والعاب الاطفال وذيلت :باخوكم علي دواي \" هذه اللوحات مقابل السوق الكبير وتوجد اخواتها لنفس المشروع في شارع البتيره .. ليس هذا فحسب بل الانكى والافضع هو ان السيد المحافظ الزاهد الذي ياكل \" الفاصوليا والتمن \" في وجباته .. لحرصه على المال العام نجده يبدد المليارات من المال العام لبناء ما يعرق بمسقف الجمعة لجهته ، الذي خصص له حوالي اكثر من مليار ونصف لكي يصلي فيه جماعته وجهته ، بربكم هل هذا مشروع خدمي لابناء المحافظة ؟ مالذي سيقبضه المسيانيون من هذه السقيفة التي تذكرنا بسقيفة بني ساعده سيئة الصيت والتي سرقت فيها الخلافة بينما سقيفة على دواي سرق فيها المال العام ، ، فنقول الم يكن حريا بالمحافظ الزاهد ان يضع هذه الاموال في خدمة المشاريع الخدمية التي ينتفع منها الجميع وليس الجهة والفئة ، ماذا لو بنى فيها مثلا مجمع سكني لايواء اصحاب الحواسم مقابل تسديد ميسر ؟، او اي مشروع اخر له منفعة حقيقية وليست انتخابية او سياسية ، فلاحظوا حجم تناقضات هذا المحافظ الزاهد العابد فمن جهه يحرص على الفلس ومن جهه اخري يبدد المليارات !! . كل هذا وابناء ميسان غارقون في عشقهم له ومتيمون ببدلته التي لم نراها يوما قد اتسخت من العمل ، الكل تنادي علي دواي ورغم تناقضاته المفضوحة ، وتبديده لاموالهم وتاريخه كصديق الريس وانواطه التي حصل عليها ضمن قوات الحرس الجمهوري التي قمعت الانتفاظة في كربلاء المقدسه ، نقول لاهلنا في ميسان افيقوا ، لاتغرنكم المظاهر والبدلات ، وان بقيتم هكذا غافلون ، فهنيئا لكم محافظكم ابو الانواط ، الزاهد (حبوبي العمارة )!! .



قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat