النجف الاشرف – احمد محمود شنان
رغم المشاركة الواسعة للنساء في انتخبات مجالس المحافظات الا ان المخاوف لا زالت تنتاب بعض المشاركات فبعضهنَ اكتفت بنشر شعار القائمة التي رشحت عن طريقها والبعض الاخر منهن انها اكتفت بنشر صورة لزوجها او اخيها في محاولة منها لاثبات وجودها .
في وقت كانت تشير الكثير من المؤشرات الى وجود حالة تردد او خوف لدى المرشِحات والمرشَحات على حد سواء للولوج في العملية السياسية التي هي احوج ما تكون لمشاركة الجميع لكي تنضج بكل اكثر وتؤتي ثمارها .
منظمة النجدة الشعبية وبناءاً على المؤشرات ارتأت ان تدعم دور المرأة في هذه الانتخابات ونظمت بهذا الخصوص دورة تدريبية لعدد من المرشحات وقال ممثل المنظمة في النجف الاشرف حسنين الشرقي "اقامت منظمة النجدة الشعبية بالتعاون مع منظمة المساعدات النرويجية بدورة تدريبية لمدة ثلاثة ايام لمرشحات على مجلس المحافظة المزمع اقامتها في العشرين من الشهر الجاري ."
واضاف الشرقي "هذه الدورة التدريبية هي الاولى من نوعها في المحافظة للمرشحات وتهدف الى رفع قابليات المرشحاتوتحفيز دورهن في الحياة السياسية ,ومجمل المناحي الاجتماعية الاخرى ونحن في منظمة النجدة الشعبية شعرنا ان دور المرأة نوعما مهمش في المجتمع العراقي وهنالك بعض البحوث والاستطلاعات تؤيد ما طرحناه وان هذا التدريب سيساعد على تحفيز المرأة واخذ دورها في الحياة السياسية ."
وعن حجم الاقبال على المشاركة في الدورة حدثنا الشرقي "كانت المشاركة جيدة جداً ومثلت مختلف القوائم والكيانات المشاركة في الانتخابات المحلية ونطمح من المشاركات الاستفادة من المعلومات التي طرحت في الدورة طيلة ثلاثة ايام وحاضر فيها اساتذة اكفاء ."
وفي ختام جديثه تمنى الشرقي للمشاركات المرشحات التوفيق والفوز في تجربتهن التي اقدمن عليها وهن يحملون طموح ليس طموح المشاركة فحسب وانما المنافسة مع الرجال .
من جانبه رأى محاضر الدورة الدكتور محمد عنوز ان الدورة الانتخابية الحالية فيها تميز واختلاف عن سابقتها معللاً ذلك الى طبيعة القانون الجديد للانتخابات وقال عنوز "الفترة الانتخابية الحالية اعتقد فيها تميز عن الدورة السابقة وهذا راجع لطبيعة القانون الذي ضاعف عدد المرشحات والمرشحين بشكل عام في كل قائمة وبالتالي لا يمكن التأشير عليه بأنه ظاهرة ايجابية بقدر ما هو ظاهرة تؤدي الى عدم الدفع باتجاه مزيداً من الاصطفافات ومزيداً من حصر اصحاب الكفاءات والقدرات ومن لديهم بعض الافكار او حاملي للهموم ."
وابدى عنوز ملاحظاته على الناخب والقانون على حد سواء بسبب كثرة المرشحين من جهة وعدم البحث عن البرامج الانتخابية من جهة اخرى " ان عدد المرشحين المضاعف يضعف العملية الانتخابية ويشتت قدرات المواطن في تحديد وجهته على الرغم من المجتمع كما نعلم هو منقسم وفق تكتلات وتوجهات سياسية ولم يرتق لحد اليوم بحثاً عن البرامج وبحثاً عن الهموم والاهتمام بالقضايا الاجتماعية .
ومن بين المشاركات في الدورة مقرر مجلس محافظة النجف الدكتورة ازهار الطريحي تحدثت عن رأيها في للدورة وحجم المشاركة النسوية الكبير بخلاف الدورة السابقة قائلة "هذه الدورة وفي هذه الفترة مع قرب الانتخابات وكمرشحات كانت ذات فائدة كبيرة لنا وخاصةً بالنسبة لي وكونها ركزت على شرح قانون (21) وكيفية التعامل مع الناخب والية احتساب الاصوات ،واننا نأمل خير في ان تكون هنالك نساء تعبر نسبة "الكوتا" وتحصل على اصوات تغلب الرجال وتنافس الرجال وهذه بداية خير لتأسيس شئ جديد نحو كتلة نسوية او كيان نسوي ."
وكشفت احدى المرشحات الدكتورة نضال البغدادي عن ملامح برنامجها الانتخابي المتعلق بالشأن الصحي "برنامجي الانتخابي يتركز على نقل الصحة الى المجتمع ويكون محدد بسنة وبعدها ثلاث سنوات يجب ان يكتمل هذا المشروع والنهوض بالواقع الصحي ولكي يكون استثماراً للمستقبل لانشاء مجتمع صحي سليم ."
هذا وتطمح النساء المشاركات في الترشيح لمجلس المحافظة بمختلف توجهاتهن ليس لاثبات وجودهن فحسب كنسبة مئوية ورقم في المجتمع بل الى السعي لاثبات كفائتهن في مختلف المجالات ومن بينها العمل التشريعي والتنفيذي في كجزء فاعل ومهم في عملية تعزيز العملية الديمقراطية وتعزيز روح المشاركة لدى كل الفئات في المجتمع ومن بينها المرأة.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
النجف الاشرف – احمد محمود شنان
رغم المشاركة الواسعة للنساء في انتخبات مجالس المحافظات الا ان المخاوف لا زالت تنتاب بعض المشاركات فبعضهنَ اكتفت بنشر شعار القائمة التي رشحت عن طريقها والبعض الاخر منهن انها اكتفت بنشر صورة لزوجها او اخيها في محاولة منها لاثبات وجودها .
في وقت كانت تشير الكثير من المؤشرات الى وجود حالة تردد او خوف لدى المرشِحات والمرشَحات على حد سواء للولوج في العملية السياسية التي هي احوج ما تكون لمشاركة الجميع لكي تنضج بكل اكثر وتؤتي ثمارها .
منظمة النجدة الشعبية وبناءاً على المؤشرات ارتأت ان تدعم دور المرأة في هذه الانتخابات ونظمت بهذا الخصوص دورة تدريبية لعدد من المرشحات وقال ممثل المنظمة في النجف الاشرف حسنين الشرقي "اقامت منظمة النجدة الشعبية بالتعاون مع منظمة المساعدات النرويجية بدورة تدريبية لمدة ثلاثة ايام لمرشحات على مجلس المحافظة المزمع اقامتها في العشرين من الشهر الجاري ."
واضاف الشرقي "هذه الدورة التدريبية هي الاولى من نوعها في المحافظة للمرشحات وتهدف الى رفع قابليات المرشحاتوتحفيز دورهن في الحياة السياسية ,ومجمل المناحي الاجتماعية الاخرى ونحن في منظمة النجدة الشعبية شعرنا ان دور المرأة نوعما مهمش في المجتمع العراقي وهنالك بعض البحوث والاستطلاعات تؤيد ما طرحناه وان هذا التدريب سيساعد على تحفيز المرأة واخذ دورها في الحياة السياسية ."
وعن حجم الاقبال على المشاركة في الدورة حدثنا الشرقي "كانت المشاركة جيدة جداً ومثلت مختلف القوائم والكيانات المشاركة في الانتخابات المحلية ونطمح من المشاركات الاستفادة من المعلومات التي طرحت في الدورة طيلة ثلاثة ايام وحاضر فيها اساتذة اكفاء ."
وفي ختام جديثه تمنى الشرقي للمشاركات المرشحات التوفيق والفوز في تجربتهن التي اقدمن عليها وهن يحملون طموح ليس طموح المشاركة فحسب وانما المنافسة مع الرجال .
من جانبه رأى محاضر الدورة الدكتور محمد عنوز ان الدورة الانتخابية الحالية فيها تميز واختلاف عن سابقتها معللاً ذلك الى طبيعة القانون الجديد للانتخابات وقال عنوز "الفترة الانتخابية الحالية اعتقد فيها تميز عن الدورة السابقة وهذا راجع لطبيعة القانون الذي ضاعف عدد المرشحات والمرشحين بشكل عام في كل قائمة وبالتالي لا يمكن التأشير عليه بأنه ظاهرة ايجابية بقدر ما هو ظاهرة تؤدي الى عدم الدفع باتجاه مزيداً من الاصطفافات ومزيداً من حصر اصحاب الكفاءات والقدرات ومن لديهم بعض الافكار او حاملي للهموم ."
وابدى عنوز ملاحظاته على الناخب والقانون على حد سواء بسبب كثرة المرشحين من جهة وعدم البحث عن البرامج الانتخابية من جهة اخرى " ان عدد المرشحين المضاعف يضعف العملية الانتخابية ويشتت قدرات المواطن في تحديد وجهته على الرغم من المجتمع كما نعلم هو منقسم وفق تكتلات وتوجهات سياسية ولم يرتق لحد اليوم بحثاً عن البرامج وبحثاً عن الهموم والاهتمام بالقضايا الاجتماعية .
ومن بين المشاركات في الدورة مقرر مجلس محافظة النجف الدكتورة ازهار الطريحي تحدثت عن رأيها في للدورة وحجم المشاركة النسوية الكبير بخلاف الدورة السابقة قائلة "هذه الدورة وفي هذه الفترة مع قرب الانتخابات وكمرشحات كانت ذات فائدة كبيرة لنا وخاصةً بالنسبة لي وكونها ركزت على شرح قانون (21) وكيفية التعامل مع الناخب والية احتساب الاصوات ،واننا نأمل خير في ان تكون هنالك نساء تعبر نسبة "الكوتا" وتحصل على اصوات تغلب الرجال وتنافس الرجال وهذه بداية خير لتأسيس شئ جديد نحو كتلة نسوية او كيان نسوي ."
وكشفت احدى المرشحات الدكتورة نضال البغدادي عن ملامح برنامجها الانتخابي المتعلق بالشأن الصحي "برنامجي الانتخابي يتركز على نقل الصحة الى المجتمع ويكون محدد بسنة وبعدها ثلاث سنوات يجب ان يكتمل هذا المشروع والنهوض بالواقع الصحي ولكي يكون استثماراً للمستقبل لانشاء مجتمع صحي سليم ."
هذا وتطمح النساء المشاركات في الترشيح لمجلس المحافظة بمختلف توجهاتهن ليس لاثبات وجودهن فحسب كنسبة مئوية ورقم في المجتمع بل الى السعي لاثبات كفائتهن في مختلف المجالات ومن بينها العمل التشريعي والتنفيذي في كجزء فاعل ومهم في عملية تعزيز العملية الديمقراطية وتعزيز روح المشاركة لدى كل الفئات في المجتمع ومن بينها المرأة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat