صفحة الكاتب : ابواحمد الكعبي

الحد الفاصل بين الحق والباطل أتباع المرجعيه الى أين
ابواحمد الكعبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « الحقُّ ثقيلٌ مُرّ، والباطلُ خفيفٌ حُلْو، وربَّ شهوةِ ساعةٍ تُورِث حُزناً طويلاً »
عن أبو عبد الله الصادق عليه السلام: (إن المؤمن أشد من زبر الحديد، إن الحديد إذا دخل النار لان وإن المؤمن لو قتل ونشر ثم قتل لم يتغير قلبه).
أن من المؤسف جداً في واقعنا الشيعي أن ترى التناحر والتضارب بين اتباع المذهب 
عموما واتباع المرجعيه في كل صغيرة وكبيرة ! 
ونحن نعي بإن الاختلاف هو سنه الحياة والتي لولاها لما أستمرت ودامت الحياة!
فهنالك المهندس وهنالك الطيار وهنالك المدرس وهنالك النجار! وهكذا دواليك حتى تتكامل الحياة وتستمر وتتطور؛؛
ولكن المحزن المبكي لقلوب الشيعة الولائيين الابرار؛ هو ظهور ظاهرة (الاستبداد الديني) و (الديكتاتورية في الرأي) سواء كان هذا الرأي سياسي أم ثقافي أو عقائدي!!
فأنت أيها الفرد الشيعي أن لم تكن من جماعة الأتجاه الفلاني أو الحزب العلاني فأنت فاسق فاجر مهدور الدم!!
ولأننا هنا نريد أن نتكلم عن المرجعية واتباعها فأننا قد نجهر بالحقيقة والصراحه؛
وأن زعل من لا يهمنا زعلهم! وأن غضب من لا يهمنا غضبهم!
لأننا نعمل لله وفي سبيل الله وأهل بيته الأطهار عليهم السلام.
أن من المؤسف جداً أن يتم (إستغباء) و (تجهيل) و (تجفيف) مصادر المعرفة والتفكير للأمة الشيعية حتى يسهل السيطرة عليها وبرمجتها وتوجيهها إلى قضايا سياسية دنيويه تافهه بعيدة عن صلب العقيدة الشيعية البرائية؛ حتى يتم استغلالها من قبل بعض الساسة بكل سهوله وسذاجة وغباء!!
ولذلك فهم يفصلون ويطمسون تراث أهل البيت عليهم السلام؛ الموجود في الكتب الشيعية المعتبرة والموثوقة؛ عن أتباعهم؛ ويبرمجونهم على الأفكار السياسية الدنيويه التافهه!! فترى أتباعهم لا يعلمون شيئاً عن أهل البيت عليهم السلام إلا أسمائهم! ولا يعلمون شيئاً عن أعداء أهل البيت عليهم السلام ومثالبهم! والانكى من ذلك تراهم يترضون ويترحمون على قتلة الزهراء عليها السلام بحجة الوحدة الإسلامية!! والتآخي الاسلامي!! 
نعم أنها برمجه الغباء وبرمجه العقول وتوظيفها للأمور السياسية وأبعادها عن صلب العقيدة ومصادر التشيع الأصيل؛ ولو سألت أحد هؤلاء المخدوعين ماذا أستفدت من هذه الأدوات السياسية لأجابك بكل غباء وسذاجة؛ لقد تعلمت مواجهه (الاستكبار العالمي) وترديد كلمتي (كلا كلا أمريكا) .. (كلا كلا إسرائيل) !!
نعم فهؤلاء همج رعاع يميلون مع كل ناعق!! وهذا هو بلائنا للأسف الشديد؛؛
فهؤلاء المخدوعين المساكين لا يميزون بين العمل الديني الشيعي الولائي الحقيقي لأهل البيت عليهم السلام؛ وبين العمل السياسي الدنيوي الحياتي؛ فتراهم يخلطون السياسة بالعقيدة أو يتنازلون عن العقيدة من أجل السياسة!!
ونحن هنا لا نريد أن نتشعب كثيراً حتى لا نربك القارئ بترهاتهم!
ولكن نقول لأتباع المرجعية ولكل الناس؛ أن من أسباب بلائنا وشقائنا هو تمييع هويتنا الشيعية الرافضية الولائية؛ ومحاوله طمسها؛ من أجل أن يرضى عننا الآخرين!!
والمبكي ان يقوم بعض من المحسوبين عن اتباع المرجعيه بالدفاع عن بعض السياسين
والتهجم على مراجع كبار قدموا الكثير والكثير للمذهب الشيعي
على الجميع ان يعرف بأن راية المرجعيه هي راية البراءة من جميع اعدائها،
بشراً كانوا،ةأم حجراً، أم أنظمة حكم، أم أحزاباً وجماعات. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ابواحمد الكعبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/04/03



كتابة تعليق لموضوع : الحد الفاصل بين الحق والباطل أتباع المرجعيه الى أين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net