المترقب للاحداث والتطورات الاخيرة التي تجري في بعض محافظات العراق, ان كان محايدا سوف يجد العجب العجاب لان المحايد لايرى بنفس العين الذي يرى بها المتعاطف والمعارض . فخروج المظاهرات وانتقاد الحكومة والبرلمان والسلطات القضائية والتنفيذية امر جميل وحق دستوري يكفلها الدستور للمواطن نتيجة التقصير بتقديم الخدمات ان كانت ضمن سياقات واطر معمول بها ولا تتعدى الحدود المطلوبة لتحقيق المطالب والتي يجب ان تكون قانونية ودستورية ,كما يحدث في اغلب بلدان المعمورة ثم يعود المتظاهرين بعد ايصال صوتهم الى الجهات المسؤولة الى حياتهم الطبيعية مكللين بزهو الانتصار بالحصول على مكاسبهم وحقوقهم ,لان الحقوق تاخذ ولاتعطى . ولكن الذي يحدث في العراق الان من مظاهرات بعضها ذات مطالب مشروعة والكل يؤيدها , والبعض الاخر قد تكون فوضوية او تعجيزية ومسيسة . فالخروج بالمظاهرات والاعتصام تكون له قيادة ناطقة باسمها وتعرف نفسها للاعلام لكي يتم التفاوض معها والوصول الى نتائج ترضي الجميع ويكون لها مطالب مشروعة ومحددة بالدستور والقوانين . اما مظاهرات اليوم لانجد اي قيادة رسمية وبارزة للسطح او مطالب معقولة فالسياسيين من جهة ورجال الدين من جهة اخرى ونرى الحكومة تلبي اغلب مطاليبهم حتى وان كانت غير صحيحة في حين نرى اغلب مطالب وظلاميات ابناء وسط وجنوب العراق لاتلبى وحقوقهم مهدورة فابناء رفحاء والمقابر الجماعية والاهوار وغيرها .فهل تنتظر الدولة من ابناء هذه المناطق الخروج لكي يتم سماع صوتهم
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
المترقب للاحداث والتطورات الاخيرة التي تجري في بعض محافظات العراق, ان كان محايدا سوف يجد العجب العجاب لان المحايد لايرى بنفس العين الذي يرى بها المتعاطف والمعارض . فخروج المظاهرات وانتقاد الحكومة والبرلمان والسلطات القضائية والتنفيذية امر جميل وحق دستوري يكفلها الدستور للمواطن نتيجة التقصير بتقديم الخدمات ان كانت ضمن سياقات واطر معمول بها ولا تتعدى الحدود المطلوبة لتحقيق المطالب والتي يجب ان تكون قانونية ودستورية ,كما يحدث في اغلب بلدان المعمورة ثم يعود المتظاهرين بعد ايصال صوتهم الى الجهات المسؤولة الى حياتهم الطبيعية مكللين بزهو الانتصار بالحصول على مكاسبهم وحقوقهم ,لان الحقوق تاخذ ولاتعطى . ولكن الذي يحدث في العراق الان من مظاهرات بعضها ذات مطالب مشروعة والكل يؤيدها , والبعض الاخر قد تكون فوضوية او تعجيزية ومسيسة . فالخروج بالمظاهرات والاعتصام تكون له قيادة ناطقة باسمها وتعرف نفسها للاعلام لكي يتم التفاوض معها والوصول الى نتائج ترضي الجميع ويكون لها مطالب مشروعة ومحددة بالدستور والقوانين . اما مظاهرات اليوم لانجد اي قيادة رسمية وبارزة للسطح او مطالب معقولة فالسياسيين من جهة ورجال الدين من جهة اخرى ونرى الحكومة تلبي اغلب مطاليبهم حتى وان كانت غير صحيحة في حين نرى اغلب مطالب وظلاميات ابناء وسط وجنوب العراق لاتلبى وحقوقهم مهدورة فابناء رفحاء والمقابر الجماعية والاهوار وغيرها .فهل تنتظر الدولة من ابناء هذه المناطق الخروج لكي يتم سماع صوتهم
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat