محمود الصرخي مرجعاً للإنحراف
ابواحمد الكعبي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عاش دهراً في الأفكار المادية والبكرية إلى أن صار مرجعاً؛ وكثر اللغط حوله!!
فما هي مشكلة محمود الأمي المعروف بالصرخي
للأسف أن الأضواء الإعلامية والشاشات الفضائية جعلت منه مرجعاً وأعطته هاله من القداسة لدرجه أنك تظن أن المعصومين لدى الشيعة ليسوا 14 معصوماً فقط !!
فكل الأسئلة والتساؤلات حول هذه الشخصية المذكورة تمر بألف نهي ولا !! إلى أن تصل إلى حد السكوت عن المصائب والإنحرافات والتي أسسها هذا الشخص المذكور.
فشخص يعشق الزعامة ويعشق القيادة والأضواء الإعلامية ؛ من الصعب أن تعرف إلى ماذا يرمي من أهداف؛ وخصوصاً لأنه لديه مجموعه من العاقين لآل محمد من العمائم .
هو مشروع يهدف إلى عده أمور ومنها ؛ تمييع وتدمير العقيدة الشيعية والتنازل عن ثوابت التشيع من أجل إرضاء البكريين وتحت مسميات لامعة وبراقة ك ((الوحدة الإسلامية)) و ((الإنفتاح)).((وضرب المرجعية العليا))
فإنفتاح هذا الرجل كان ولا يزال هو مشروع الدجال الشيعي والذي حذرنا منه الإمام الرضا عليه السلام !!
فهنالك خطران على العقيدة الشيعة وهما: (( العدو الخارجي المتمثل بالنواصب وشبهاتهم وتشويههم لصورة الشيعة والتشيع؛ والعدو الداخلي والمتمثل بمنتحلين المرجعية والفقاهة والمعممين البتريين المنحرفين وهم الأخطر من العدو الخارجي)).
ذلك لأن العدو الخارجي لا يستطيع التأثير في عقائد الشيعة وثوابتهم مهما عمل من تشوية للصورة وقلب للحقائق التاريخية.
ولكن الخطر كل الخطر فيمن يتلبس بلباس المرجعية والتشيع وهو يرمي إلى هدم العقيدة الشيعية وتدمير أركان وثوابت التشيع بأسم المرجعية!!
فمحمود الصرخي من رواد الإنحراف العقائدي في جسد الأمة الشيعية في عصرنا الحالي.
فمن التشكيك في الشعائر الحسينية إلى التشكيك في المرجعيه الدينيه
نعم هو بإختصار مدرسة للتشكيك في ثوابت التشيع ومدرسة للإنحراف !!
وقد حذرنا الإمام الرضا عليه السلام من الدجال الشيعي وقال: إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت من هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال!!
وإليكم الحديث بالنص: (( عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي الخزاز قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت من هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال ، فقلت : بماذا ؟ قال : بموالاة أعدائنا ، و معاداة أوليائنا إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل ، و اشتبه الامر فلم يعرف مؤمن من منافق)) صفات الشيعة : ص 6.
وهنا نوضح نقطة أخيرة وهي أنه لا توجد مشكلة شخصية بيننا وبين محمود الصرخي
ولكن توجد مشكلة فكرية وعقائدية بيننا وبين خطه البتري المنحرف وأدعائه المرجعيه والسفاره وعليه فإننا عندما نقوم بتوعيه الأمة بحقيقة هؤلاء نهدف إلى صون عقيدة الشيعة والأمة الشيعية من الإنحراف ومن الإنجراف وراء أفكاره الفاسدة والمارقة عن الدين وعن التشيع وإن تغلفت بلباس الدين والتشيع فإن الحق يعلو ولا يعلى عليه.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
ابواحمد الكعبي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat