بعد كل هجوم للارهابين نسمع نفس التبريرات
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعم بعد كل هجوم تقوم به المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية تبدأ التصريحات من قبل الاجهزة الامنية وخاصة لجنة الامن والدفاع البرلمانية وهي
ان الاجهزة الامنية مخترقة من قبل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية واندساس عناصر موالية للمجموعات الارهابية
ويؤكدون على على ضعف استخبارات الاجهزة الامنية وقوة استخبارات المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية
ثم يدعون الى تنقية المنظمات الامنية واعادة تنظيم المنظمات الامنية
ويطلبون من الحكومة من المسؤولين وقادة الاجهزة الامنية الاعتراف بهذه الحقيقة والاقرار بها ليس هذا بل انهم يتوقعون ان تقوم المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بتنفيذ عمليات ارهابية اشد خطرا من عملية وزارة العدل
لا شك هذه التصريحات نسمعها من قبل كل المسؤولين في الاجهزة الامنية لكنهم لم يفعلوا اي فعل ولم يتخذوا اي اجراء بهذا الشأن لهذا نرى ازدياد العمليات الارهابية وازدياد خطرها وضررها
فالارهابيون هم الذين يحددون العملية والوقت والمكان وبدون اي خسارة حتى لو القي القبض على احد الارهابين فلهم القدرة على اطلاق سراحه بطرق مختلفة بتهريبه من السجن بالضغط على القاضي سواء بالترهيب او الترغيب او اتلاف كل الادلة وخلق ادلة تثبت برائته
اكد الكثير من الذين شاهدوا العملية والذين كانوا في خضمها ان العملية الارهابية قام بها اربعة عناصر من الارهابين فجروا عدة سيارات ودخل احدهم الوزارة وصعد الى الطابق الثالث وفجر نفسه في مكان مهم حيث كان يحتوي على وثائق مهمة تخص المجموعات الارهابية كما انهم خلقوا حالات ارباك للعناصر الامنية حيث قام بعضهم يطلق النار على بعض وبعضهم اطلق النار على الموظفين
وهذا دليل واضح على ان الاجهزة الامنية لا تملك خطة مدروسة ولا تعرف كيفية مواجهة مثل هذه العمليات الارهابية بل دليل على ان بعض عناصر الاجهزة الامنية كانت موالية للمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية
قيل ان هناك معلومات تقول ان الوزارة معرضة لهجوم ارهابي وهابي صدامي وفعلا اتخذت الاجراءات الكفيلة بمواجهة هذا الهجوم والتصدي له لكن بعد 15 يوما تخلت الوزارة عن هذه الاجراءات وفي اليوم الذي قامت الوزارة بسحب السيطرة قامت المجموعة الارهابية الوهابية بالهجوم على وزارة العدل وهذا يعني ان المجموعات الارهابية هي التي اشاعت شائعة الهجوم على وزارة العدل وهي التي اشاعت كذب هذه الشائعة مما جعل العناصر الامنية تضعف من الاجراءات الامنية اضافة لوجود عناصر موالية للمجموعات الارهابية الوهابية مما سهل لهذه المجموعات تحقيق ما تصبوا عليه وهو قتل العشرات وجرح المئات وتدمير الوزارة والكثير من المنازل المجاورة للوزارة
لا زالت هناك تناقضات واختلافات بين تصريحات الاجهزة الامنية وبين تصريحات المواطنين الموظفين المراجعين والذين نجوا باعجوبة وهذا دليل على فشل الاجهزة الامنية سواء في الحصول على المعلومات الاستخبارية او مواجهة العمليات الاجرامية التي تقوم بها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية
المعروف ان هناك حوالي ست اجهزة معلومات استخبارية في العراق الا ان هذه الاجهزة بعضها لا تثق ببعضها وكل جهاز له خطط خاصة وقيادة خاصة وربما بعضها يعمل ضد البعض الاخر
المفروض ان تتوحد قيادة هذه الاجهزة وتوضع خطط مشتركة وتتحرك وفق خطة مركزية واحدة وتحت قيادة واحدة اما هذا التشتت وعدم الثقة وكل جهة تتحرك وفق حالات خاصة لا شك انه السبب الاول والاساسي في اختراق كل هذه الاجهزة من قبل المجموعات الارهابية اضافة الى ضعف ادائها وفشلها في اداء المهمات المنوطة بها وهي حماية الشعب والوطن من الارهاب والارهابين نرى العكس تماما ان الارهاب يزداد ويتسع ويزداد خطره وضرره
الغريب العجيب ان الجهات التنفيذية اي الحكومة لا تأخذ بالمعلومات التي تقدم لها من قبل بعض هذه الاجهزة الامنية وهذا خطأ كبير بل جريمة كبرى بحق الشعب والوطن
فالاجهزة الامنية ليس احزاب سياسية فالاجهزة الامنية مرتبطة بالحكومة ارتباط كلي وكامل وخاضعة لها كل الخضوع اما ان الحكومة في واد والاجهزة الامنية في واد فهذا يعني على الشعب والوطن السلام
لهذا على الحكومة ان تثبت وجودها من خلال سيطرتها الكاملة على الاجهزة الامنية الاستخاراتية المعلوماتية والتنفيذية والا فالخلل يبقى مستمر ويستفحل بمرور الوقت ويؤدي الى الفلتان ثم الفوضى ويؤدي الى فقدان السيطرة
تقول الاخبار ان القاعدة شكلت امارة وهابية على الحدود السورية العراقية وان اكثر من 1500 عنصر مقاتل جاؤو من محافظة الانبار والمناطق التابعة لها وفتحوا الحدود بين سوريا والعراق وازالوا الشريط الحدودي الشائك الذي كان الامريكيون قد وضعوه ويقول الخبر ان القوات الامنية ابلغت رئيس الوزراء انها غير قادرة على القتال ضد القاعدة لا ادري مدى صحة هذا الخبر وان القاعدة الوهابية بدأت بشق الطرق للعبور بين سوريا والعراق او بالعكس بواسطة الجرفات بمساعدة قادة مظاهرات الانبار واقامة معسكر ضخم عسكري اسمته نصرة اهل السنة
السوال هل الحكومة الاجهزة الامنية لها علم ام لا اعتقد لها علم يا ترى هل اتخذت الاجراءات ضد هذه الحالة الخطرة وما هي اعتقد انها لم تتخذ اي اجراء بهذا الصدد فهذه جبال حمرين وهذه مناطق الصحراء كلها مخازن اسلحة ومعسكرات تدريب للمجموعات الارهابية والقاعدة معروفة ومكشوفة لكل الناس
لكن الاجهزة الامنية لم تحرك ساكنا لالقاء القبض على هؤلاء وتدمير اسلحتهم وانقاذ البلاد والعباد من شرهم
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

نعم بعد كل هجوم تقوم به المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية تبدأ التصريحات من قبل الاجهزة الامنية وخاصة لجنة الامن والدفاع البرلمانية وهي
ان الاجهزة الامنية مخترقة من قبل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية واندساس عناصر موالية للمجموعات الارهابية
ويؤكدون على على ضعف استخبارات الاجهزة الامنية وقوة استخبارات المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية
ثم يدعون الى تنقية المنظمات الامنية واعادة تنظيم المنظمات الامنية
ويطلبون من الحكومة من المسؤولين وقادة الاجهزة الامنية الاعتراف بهذه الحقيقة والاقرار بها ليس هذا بل انهم يتوقعون ان تقوم المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بتنفيذ عمليات ارهابية اشد خطرا من عملية وزارة العدل
لا شك هذه التصريحات نسمعها من قبل كل المسؤولين في الاجهزة الامنية لكنهم لم يفعلوا اي فعل ولم يتخذوا اي اجراء بهذا الشأن لهذا نرى ازدياد العمليات الارهابية وازدياد خطرها وضررها
فالارهابيون هم الذين يحددون العملية والوقت والمكان وبدون اي خسارة حتى لو القي القبض على احد الارهابين فلهم القدرة على اطلاق سراحه بطرق مختلفة بتهريبه من السجن بالضغط على القاضي سواء بالترهيب او الترغيب او اتلاف كل الادلة وخلق ادلة تثبت برائته
اكد الكثير من الذين شاهدوا العملية والذين كانوا في خضمها ان العملية الارهابية قام بها اربعة عناصر من الارهابين فجروا عدة سيارات ودخل احدهم الوزارة وصعد الى الطابق الثالث وفجر نفسه في مكان مهم حيث كان يحتوي على وثائق مهمة تخص المجموعات الارهابية كما انهم خلقوا حالات ارباك للعناصر الامنية حيث قام بعضهم يطلق النار على بعض وبعضهم اطلق النار على الموظفين
وهذا دليل واضح على ان الاجهزة الامنية لا تملك خطة مدروسة ولا تعرف كيفية مواجهة مثل هذه العمليات الارهابية بل دليل على ان بعض عناصر الاجهزة الامنية كانت موالية للمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية
قيل ان هناك معلومات تقول ان الوزارة معرضة لهجوم ارهابي وهابي صدامي وفعلا اتخذت الاجراءات الكفيلة بمواجهة هذا الهجوم والتصدي له لكن بعد 15 يوما تخلت الوزارة عن هذه الاجراءات وفي اليوم الذي قامت الوزارة بسحب السيطرة قامت المجموعة الارهابية الوهابية بالهجوم على وزارة العدل وهذا يعني ان المجموعات الارهابية هي التي اشاعت شائعة الهجوم على وزارة العدل وهي التي اشاعت كذب هذه الشائعة مما جعل العناصر الامنية تضعف من الاجراءات الامنية اضافة لوجود عناصر موالية للمجموعات الارهابية الوهابية مما سهل لهذه المجموعات تحقيق ما تصبوا عليه وهو قتل العشرات وجرح المئات وتدمير الوزارة والكثير من المنازل المجاورة للوزارة
لا زالت هناك تناقضات واختلافات بين تصريحات الاجهزة الامنية وبين تصريحات المواطنين الموظفين المراجعين والذين نجوا باعجوبة وهذا دليل على فشل الاجهزة الامنية سواء في الحصول على المعلومات الاستخبارية او مواجهة العمليات الاجرامية التي تقوم بها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية
المعروف ان هناك حوالي ست اجهزة معلومات استخبارية في العراق الا ان هذه الاجهزة بعضها لا تثق ببعضها وكل جهاز له خطط خاصة وقيادة خاصة وربما بعضها يعمل ضد البعض الاخر
المفروض ان تتوحد قيادة هذه الاجهزة وتوضع خطط مشتركة وتتحرك وفق خطة مركزية واحدة وتحت قيادة واحدة اما هذا التشتت وعدم الثقة وكل جهة تتحرك وفق حالات خاصة لا شك انه السبب الاول والاساسي في اختراق كل هذه الاجهزة من قبل المجموعات الارهابية اضافة الى ضعف ادائها وفشلها في اداء المهمات المنوطة بها وهي حماية الشعب والوطن من الارهاب والارهابين نرى العكس تماما ان الارهاب يزداد ويتسع ويزداد خطره وضرره
الغريب العجيب ان الجهات التنفيذية اي الحكومة لا تأخذ بالمعلومات التي تقدم لها من قبل بعض هذه الاجهزة الامنية وهذا خطأ كبير بل جريمة كبرى بحق الشعب والوطن
فالاجهزة الامنية ليس احزاب سياسية فالاجهزة الامنية مرتبطة بالحكومة ارتباط كلي وكامل وخاضعة لها كل الخضوع اما ان الحكومة في واد والاجهزة الامنية في واد فهذا يعني على الشعب والوطن السلام
لهذا على الحكومة ان تثبت وجودها من خلال سيطرتها الكاملة على الاجهزة الامنية الاستخاراتية المعلوماتية والتنفيذية والا فالخلل يبقى مستمر ويستفحل بمرور الوقت ويؤدي الى الفلتان ثم الفوضى ويؤدي الى فقدان السيطرة
تقول الاخبار ان القاعدة شكلت امارة وهابية على الحدود السورية العراقية وان اكثر من 1500 عنصر مقاتل جاؤو من محافظة الانبار والمناطق التابعة لها وفتحوا الحدود بين سوريا والعراق وازالوا الشريط الحدودي الشائك الذي كان الامريكيون قد وضعوه ويقول الخبر ان القوات الامنية ابلغت رئيس الوزراء انها غير قادرة على القتال ضد القاعدة لا ادري مدى صحة هذا الخبر وان القاعدة الوهابية بدأت بشق الطرق للعبور بين سوريا والعراق او بالعكس بواسطة الجرفات بمساعدة قادة مظاهرات الانبار واقامة معسكر ضخم عسكري اسمته نصرة اهل السنة
السوال هل الحكومة الاجهزة الامنية لها علم ام لا اعتقد لها علم يا ترى هل اتخذت الاجراءات ضد هذه الحالة الخطرة وما هي اعتقد انها لم تتخذ اي اجراء بهذا الصدد فهذه جبال حمرين وهذه مناطق الصحراء كلها مخازن اسلحة ومعسكرات تدريب للمجموعات الارهابية والقاعدة معروفة ومكشوفة لكل الناس
لكن الاجهزة الامنية لم تحرك ساكنا لالقاء القبض على هؤلاء وتدمير اسلحتهم وانقاذ البلاد والعباد من شرهم
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat