المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.لاتزال التفجيرات في العراق مستمرة من قبل التكفيريين وايتام صدام المقبور تنفيذا لاجندات خارجية هدفها زعزعة استقرار القرار وبث الفتن المذهبية لاضعاف العراق لان اضعاف العراق هو حماية لمصالح امريكا في المنطقة،واخر هذه التفجيرات هو التفجير القذر الذي حدث في كربلاء المقدسة بين ضريحي الامام الحسين عليه السلام واخيه باب الحوائج ابوالفضل العباس عليه السلام والذي تسبب بسقوط ضحايا وجرحى يتراوح عددهم6اشخاص تقريبا،فهذا التفجير الجبان يهدف الى عدة امور منها: ارهاب شيعة علي الكرار ولكن لايعلم هؤلاء(التكفيريين،ايتام صدام المقبور)ان شيعة علي اتخذوا الحسين منهجا ومن يتخذ الحسين منهجا لايهاب الموت وهدف ارهاب الشيعة هو ابعادهم عن الحياة السياسية في العراق حتى ينفرد فصيل واحد على السلطة، هو لاستمرارية النهج الاموي اليزيدي الذي يهدف لاطفاء نور اهل البيت عليهم السلام ولكن يابى الله ورسوله ذلك،هذا التفجير هو نفس التفجيرات التي تحدث في سورية والهدف منها هو التاثير لاسقاط محور الممانعة المتمثل ب(ايران،سورية،العراق،حزب الله) لماذا لان هذا المحور هو مهدد لامريكا ومصالحها المقدسة(امن اسرائيل،النفط). فاخيرا لا اقول الا حفظ الله الاماكن المقدسة في العراق الذي يعتبر وجودها مصدر خير وبركة على العراق وشعبها والامة الاسلامية اجمع. ودمتم.
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
