رسالة الزرقاوي وخطبة البدران ثوابت المنهج ومتغيرات الهدف
وليد انور الوائلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من منا لايتذكر رسالة ابو مصعب الزرقاوي الى الشيخين اسامه ابن لادن وايمن الظواهري وكيف شرح الزرقاوي للشيخين واقع العراق الجغرافي والاجتماعي .
وقد صنف العراق بعرقياته واديانه وطوائفه شارحا بالتفصيل مهمةالقاعده في ارض العراق ليس في مقاتلة الامريكان واعتبرهم العدو الصائل الذي يسهل القضاء عليه ولو بعد حين . وانما القتال الحقيقي مع الشيعه الذين وصفهم ( العقبه الكؤود والافعى المتربصه ) وانهم مطيه اليهود والنصارى وانهم من خذل اهل السنه والجماعه واستعان بالمحتل مذكرا بفتوى ابن تيميه وابن حزم والفرابي . وتحدث عن عمق الشيعه في ايران وسوريا ولبنان وخطر التشيع على السعوديه وباقي الدول العربيه
وقد اوضح الزرقاوي خطته في جعل ارض العراق ارض الجهاد متبنيا خطتة
بقتل رجال الدين والسياسين وقتل العامه بالسيارات المفخخه والاحزمه الناسفه مما يستفز الشيعه ويضطرهم للرد وتتحول ارض العراق ارض جهاد تجلب ابناء السنه من كل صوب في الدفاع عنهم وهزيمه الشيعه .هذا بعض مماورد في رساله الزرقاوي وفعلا نجح الزرقاوي في جر الشيعه في معركه طائفيه استمرت لسنوات .
وبعد مرور اكثر من سبع سنوات يتجدد خطاب شيخ من على منصه خطبه الجمعه ليحدد نفس المسار ولكن بطريقه مختلفه واكثر جراه . فبينما كان يبث الزرقاوي رسائله سرا وعن طريق الجزيره حصرا صار الان تبث رسائل اكثر تطرفا من رسائل الزرقاوي وبحضور الالوف من المصلين ويتم نقلها بواسطه قنوات عراقيه .
اتفق الزرقاوي والبدران على تكفير الشيعه وان العدو ليس اسرائيل وامريكا وانما العراق وسوريا وايران وابناء المنطقه الشرقيه من السعوديه والبحرين والحوثيين وحزب الله والجنوب اللبناني .
نعم هذه خارطه الطريق الجديده في المواجهه وبالاستعانه بامريكا واوربا ضد ايران والشيعه .
ولان السيد الزرقاوي نجح في الحرب الطائفيه وماخلفته من تضحيات يحاول الشيخ البدران ان يرسم نفس السيناريو بمشاركه دول الغرب والخليج وحكومه كردستان وحكومه اردوغان . الشيخ البدران يريد ان يشكل تحالف دولي من اجل مواجهه خطر التشيع .
كلا الشيخين الزرقاوي والبدران يتبنيان نفس الخطاب في معادات الشيعه ويستمدان ذلك من موروث وثقافه علمائيه للمذهب الوهابي تبيح قتل الشيعه وفنائهم . في المقابل وفي مارتكبت من اخطاء في رد الفعل بسبب حرب الزرقاوي من اقتتال داخلي تمكن العراقين من تجاوز محنه الحرب الاهليه . ولان المشروع اكبر من سنه العراق وشيعته فلابد ان تعود الحرب ومهما كانت التضحيات وهكذا رسم البدران السيناريو الجديد .
السيناريو الشيعي في حل المعضل او المشكل الطائفي في المنطقه . فبينما الشيعه في المنطقه الشرقيه من السعوديه لايستخدمون العنف ولايهددون بالسلاح والتمرد وكذلك الحال في البحرين واليمن ولبنان والكويت والاحواز وسوريا وباكستان وافغنستان . بينما نظراهم من السنه تتبنى الجهاد واستخدام القوه في تحقيق مطالبهم اضافه الى مطالبتهم بقوات الناتو بالتدخل في سوريا والعراق .
ولان المشروع سوف يودي الى حرب عالميه طائفيه تحرق المنطقه برمتها يطلب الشيعه من المجتمع الدولي ممثله بالامم المتحده وليس الولايات المتحده ومن مجلس الامن وليس حلف الناتو . بالتحكيم في المنطقه وبيان من هو المضطهد ومن هو يرسم سياسه العنف ويدمر المنطقه والناس . قطعا ان الغرب لايريد ان يسمع ولكن ان سمعت الامم المتحده ومجلس الامن بالمقترحات التاليه دون استخدام العنف وباسلوب حضاري وانساني يضمن حريه الشعوب بامان وسلام وهو .
1- يجرى استفتاء في المناطق السنيه التي تطالب بالفدراليه والانفصال وضمان حقهم الشرعي في انضمامهم الى اي دوله تلتقي معهم في نفس المكون الطائفي .
2- يجرى نفس الاستفتاء في المناطق الشيعيه في السعوديه وغيرها من الدول لبيان مطالبها في الفدراليه والانفصال والانضمام الى مكون دوله قريبه .
3- نفس الشي يجري في البحرين والسماح للاقليه السنيه بالانضمام الى الاكثريه السنيه في الدول المجاوره .
4- ان ساحل سوريا وعلوي لبنان والشيعه تمثل دوله ساحليه تضمن مكون واحد .
5- ان تشكيل دوله تسمى باتحاد ( الولايات الشيعيه المتحده ) من وسط وجنوب العراق اضافه الى المنطقه الشرقيه من السعوديه والبحرين والمناطق الغربيه من ايران ( عربستان ) يضمن دوله خاليه من الاضطهاد الطائفي والعرقي .
ان مطالب الشيعه بالامم المتحده ومجلس الامن لابد من تفعيلها بدلا من الاستعانه بقوات الناتو واردوغان والخليج الذي سيبيح للشيعه الاستعانه بايران وروسيا والصين وسوف تحترق المنطقه .
لابد للغرب ان يحرص على الحريات والسلام من خلال الصناديق وليس العبوات والاحزمه الناسفه والسيارات المفخخه .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
وليد انور الوائلي

وقد صنف العراق بعرقياته واديانه وطوائفه شارحا بالتفصيل مهمةالقاعده في ارض العراق ليس في مقاتلة الامريكان واعتبرهم العدو الصائل الذي يسهل القضاء عليه ولو بعد حين . وانما القتال الحقيقي مع الشيعه الذين وصفهم ( العقبه الكؤود والافعى المتربصه ) وانهم مطيه اليهود والنصارى وانهم من خذل اهل السنه والجماعه واستعان بالمحتل مذكرا بفتوى ابن تيميه وابن حزم والفرابي . وتحدث عن عمق الشيعه في ايران وسوريا ولبنان وخطر التشيع على السعوديه وباقي الدول العربيه
وقد اوضح الزرقاوي خطته في جعل ارض العراق ارض الجهاد متبنيا خطتة
بقتل رجال الدين والسياسين وقتل العامه بالسيارات المفخخه والاحزمه الناسفه مما يستفز الشيعه ويضطرهم للرد وتتحول ارض العراق ارض جهاد تجلب ابناء السنه من كل صوب في الدفاع عنهم وهزيمه الشيعه .هذا بعض مماورد في رساله الزرقاوي وفعلا نجح الزرقاوي في جر الشيعه في معركه طائفيه استمرت لسنوات .
وبعد مرور اكثر من سبع سنوات يتجدد خطاب شيخ من على منصه خطبه الجمعه ليحدد نفس المسار ولكن بطريقه مختلفه واكثر جراه . فبينما كان يبث الزرقاوي رسائله سرا وعن طريق الجزيره حصرا صار الان تبث رسائل اكثر تطرفا من رسائل الزرقاوي وبحضور الالوف من المصلين ويتم نقلها بواسطه قنوات عراقيه .
اتفق الزرقاوي والبدران على تكفير الشيعه وان العدو ليس اسرائيل وامريكا وانما العراق وسوريا وايران وابناء المنطقه الشرقيه من السعوديه والبحرين والحوثيين وحزب الله والجنوب اللبناني .
نعم هذه خارطه الطريق الجديده في المواجهه وبالاستعانه بامريكا واوربا ضد ايران والشيعه .
ولان السيد الزرقاوي نجح في الحرب الطائفيه وماخلفته من تضحيات يحاول الشيخ البدران ان يرسم نفس السيناريو بمشاركه دول الغرب والخليج وحكومه كردستان وحكومه اردوغان . الشيخ البدران يريد ان يشكل تحالف دولي من اجل مواجهه خطر التشيع .
كلا الشيخين الزرقاوي والبدران يتبنيان نفس الخطاب في معادات الشيعه ويستمدان ذلك من موروث وثقافه علمائيه للمذهب الوهابي تبيح قتل الشيعه وفنائهم . في المقابل وفي مارتكبت من اخطاء في رد الفعل بسبب حرب الزرقاوي من اقتتال داخلي تمكن العراقين من تجاوز محنه الحرب الاهليه . ولان المشروع اكبر من سنه العراق وشيعته فلابد ان تعود الحرب ومهما كانت التضحيات وهكذا رسم البدران السيناريو الجديد .
السيناريو الشيعي في حل المعضل او المشكل الطائفي في المنطقه . فبينما الشيعه في المنطقه الشرقيه من السعوديه لايستخدمون العنف ولايهددون بالسلاح والتمرد وكذلك الحال في البحرين واليمن ولبنان والكويت والاحواز وسوريا وباكستان وافغنستان . بينما نظراهم من السنه تتبنى الجهاد واستخدام القوه في تحقيق مطالبهم اضافه الى مطالبتهم بقوات الناتو بالتدخل في سوريا والعراق .
ولان المشروع سوف يودي الى حرب عالميه طائفيه تحرق المنطقه برمتها يطلب الشيعه من المجتمع الدولي ممثله بالامم المتحده وليس الولايات المتحده ومن مجلس الامن وليس حلف الناتو . بالتحكيم في المنطقه وبيان من هو المضطهد ومن هو يرسم سياسه العنف ويدمر المنطقه والناس . قطعا ان الغرب لايريد ان يسمع ولكن ان سمعت الامم المتحده ومجلس الامن بالمقترحات التاليه دون استخدام العنف وباسلوب حضاري وانساني يضمن حريه الشعوب بامان وسلام وهو .
1- يجرى استفتاء في المناطق السنيه التي تطالب بالفدراليه والانفصال وضمان حقهم الشرعي في انضمامهم الى اي دوله تلتقي معهم في نفس المكون الطائفي .
2- يجرى نفس الاستفتاء في المناطق الشيعيه في السعوديه وغيرها من الدول لبيان مطالبها في الفدراليه والانفصال والانضمام الى مكون دوله قريبه .
3- نفس الشي يجري في البحرين والسماح للاقليه السنيه بالانضمام الى الاكثريه السنيه في الدول المجاوره .
4- ان ساحل سوريا وعلوي لبنان والشيعه تمثل دوله ساحليه تضمن مكون واحد .
5- ان تشكيل دوله تسمى باتحاد ( الولايات الشيعيه المتحده ) من وسط وجنوب العراق اضافه الى المنطقه الشرقيه من السعوديه والبحرين والمناطق الغربيه من ايران ( عربستان ) يضمن دوله خاليه من الاضطهاد الطائفي والعرقي .
ان مطالب الشيعه بالامم المتحده ومجلس الامن لابد من تفعيلها بدلا من الاستعانه بقوات الناتو واردوغان والخليج الذي سيبيح للشيعه الاستعانه بايران وروسيا والصين وسوف تحترق المنطقه .
لابد للغرب ان يحرص على الحريات والسلام من خلال الصناديق وليس العبوات والاحزمه الناسفه والسيارات المفخخه .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat