الصحافة عمل رائع يدخل بجميع مفاصل الحياة العملية اليومية ولها حقوق وعليها واجبات وتسمى السلطة الرابعة عند الدول المتطورة . يوجد في المجتمع العراقي الكثير من الصحفيين المرموقين والموهوبين والمبدعين ولهم باع طويل بممارسة الإعلام المرئي والمسموع والمقروء. وفي مجال الصحافة الرياضية يوجد إعلاميين جيدين أمثال المبدع عدنان السوداني والمؤرخ الرياضي الدكتور منذر العذارى وهما غنيا عن التعريف اللذان قادا (دورة وحدة العراق ) التي أقيمت في محافظة النجف الاشرف بالكلية الإسلامية الجامعة وبالتعاون مع لجنة الإعلام الرياضي في النجف الأشرف لفترة من 9/2والغاية 13/2/2013 بنجاح باهر واغنوا الحاضرون بالمعلومات الجيدة والمفيدة وكانت الدورة رغم قلت أيامها لكن غنية بمعلومتها التي طرحوها في محاضراتهم وندعو كل القائمين على الصحافة العراقية والرياضية بشكل خاص إن يكرر تجربة إعلام الرياضي في النجف ويجعلوها نموذج لدوراتهم من خلال الدعم من قبل الكلية الإسلامية الجامعة وحدة الإعلام في العتبة العلوية المقدسة .ونحن نعلم إن محافظة النجف من المحافظات السباقة في التطور في كل المجالات وعلى جميع الأصعدة . وتناولوا المحاضرين أهميه الرياضة للإنسان من الجانب الصحي والمادي كونها أصبحت من الموارد المهمة لدى الدولة واللاعب و لا تقتصر الرياضة على فئة معينة وإنما مسموح لكل فرد إن يمارس هذا الحق الطبيعي. وان الإعلام الرياضي هو الجندي المجهول الذي يقوم بشق طريق الأجيال من خلال أقلامهم الحرة وأفكارهم النيرة وكيفية نشر الإخبار وتألقهم ونجاحاتهم . واعتقد ان الوقت حان وانتبه المسؤولين على الصحافة وأهميه دور الإعلامي وكيفية التعامل من خلال إعطاء كل ذو حق حقه اي يكرم المبدعون . وخير شاهد الاحتفالية التي إقامتها نقابه الصحفيين وتكريم المبدعين من رواد الصحافة العراقية وهذا المبادرة تستحق منا الثناء والتقدير كونها تصب في مصلحة الإعلام وتشجيعهم على مواصلة عملهم بكل نجاح وتألق ومثابرة وبارك لكل المبدعين الذين كرموا من قبل نقابة الصحفيين وصاحب الكلمة الحرة الأستاذ ماجد أسد فألف مبروك التكريم . وأملنا كبير بالمسؤولي الصحافة بالعراق إن يضعوا انصب أعينهم الجهد الذي يقوم بة الإعلامي وما يلاقيه من صعوبات في تغطيت الإحداث السياسية والرياضية بشكل عام ...... لا نقول إلى الوداع ... بالنا عودة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat