صفحة الكاتب : ابواحمد الكعبي

التطرف والتكفير و الجريمه والتفجير قراءه في المشهد العراقي
ابواحمد الكعبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 واجه ويواجه العراق جرائم الارهاب وباهدافه الطائفية والتكفيرية والسياسية
ولعل سخونة الاجواء والملفات في بلداننا والمنطقة جعلها البيئة المناسبة لاستيطان خلايا الارهاب تارة نائمة وتارة مستيقضة وهائمة، وكذلك توالي الحروب وما انتجته من مصائب وعيوب في المال والحال وفي موارد الطبيعة وطبائع الخليقة فتوجه البعض نحو تبني افكار التطرف والتكفير والبعض الاخر نحو جريمة الانتحار والتفجير، وتعددت الانتماءات على حساب الوطن وازدهرت التكتلات والولاءات على حساب الدولة. قد يصح القول بان العراق كان ساحة الاقتتال والوغى وتصفية الحساب بين الاعداء والاحباب فتوافدت عليه او بعثت الية كوابيس الارهاب بحجة مقاومة الاحتلال والدفاع عن ارض الاسلام ودار السلام ولكن دون القدرة على اخفاء وستر المقصود بتكفير العابد والكفر في المعبود وتخريب الديمقراطية التي تقود البلاد الى حكم الاكثرية. لكن بفضل الصبر والصمود وتظافر الجهود وحكمة المرجعيه والدماء الزكية التي سالت لشق طريق البناء والحرية وبموقف العشائر
ونخوة الضمائر عادت الطوائف والمذاهب الى سابق الفتها وتعاهدت على مواجهة محنتها وعزمت على قتال الاوغاد والمتربصين بالبلاد فضمن الشعب لمسيرته الاستمرار ونجح في محاربة وطرد القاعدة والاشرار ويتعهد اليوم لمواجهة التكفير وارادة التهجير والعقول المتحجره التي تقود المنطقه الغربيه الارهاب ليس عدواً للعراق فقط ولا مرتعاً ينام فيه انما هو عدواً للجميع البعيد والقريب عدواً للفرد وللمجتمع وللدولة وعلينا ومن اجل استئصاله التعاون وليس التهاون، علينا الانصاف وليس الاستخفاف بالوطن والشعب المستهدف واقصد من هذا الكلام عتابُ على ما ذكر وقال في اكثر من مقال
بأن المعتصمون في الأنبار سيزحفون في الليل والنهار لأسقاط الدوله العراقيه
ولكنهم نسوا وتناسوا من هم الأغلبيه نسوا وتناسوا بأن لدينا المرجعيه ولدينا ابناء العشائر المؤمنه والقيادات الأسلاميه والتي ستقف ضد ابناء جرذ العوجه
احمد العلواني الذي فجر هذه الأزمه وتطاول على شيعة اهل البيت 
ارهابي صنعته الماسونيه وعلمته ثقافة قتل البشر والدواب والنبات ...
دفعه احقاد طائفيه ...
ارضاء لشهوة مشايخه القابعين وراء الحدود مع زمرته
لتفجير المفخخات وتوزيع اشلاء الضحايا ...
ليشرب بعدها نخب الدم العراقي المسفوح على ارض الرافدين الطاهره.
هذا الماسوني الاهوج الذي اتقن لعبة الموت ضد شيعة علي المرتضى..
كنهج سيده جرذ العوجه المقبور ...صدام العفلقي..
اللهم احفظ العراق وأهله 
من أجل مستقبل العراق ، و من أجل لحمته . ومن أجل أطفاله ، أنتم مدعوون إلى وحدة الكلمة . إلى وضع أقدامكم على طريق وحدة العراق . على طريق تفويت الفرصة على أعداء العراق . ممن يعولون ، و يبنون الآمال العراض لتمزيق العراق .
إننا إذا ما نجحنا ، في دعوة الإسناد هذه ، سنمضي إنشاء الله بالعراق خارج مشروع تمزيقه ، كما يحلم الأعداء .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ابواحمد الكعبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/02/15



كتابة تعليق لموضوع : التطرف والتكفير و الجريمه والتفجير قراءه في المشهد العراقي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net