لا شك ان العراق وصل الى مرحلة حرجة وصعبة جدا اما ان يكون او لا يكون الى مرحلة خطرة جدا فالويل للعراق والعراقيين اذا فلت زمامها
لهذا على كل العراقيين المخلصين ان يتمسكوا كل التمسك بالاوضاع خشية الانفلات فهناك جهات عديدة ومختلفة خارجية وداخلية لا ترغب للعراق اي خير بل ترى في مسيرته في نجاحه خطرا كبيرا على وجودها لهذا ليس امامها الا افشال تجربته والعودة به الى حضيرة العبودية
فقيام المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بدعم من العوائل المحتلة للخليج والجزيرة لتنفيذ مشروع اسرائيلي باشراف الرئيس التركي اردوغان الذي يدعوا الى وقف المد الشيعي او كسر الهلال الشيعي كما يزعمون والحقيقة انه من اجل حماية اسرائيل ومصالح امريكا وحلفائها فانهم يقومون بنفس المهمة التي قاموا بها وهي وقف ما اسموه بالمد الشيوعي وحماية الاسلام والحقيقة انها اعلان الحرب بالنيابة عن الغرب و عن المصالح الامريكية واليوم يعلنون الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل بحجة وقف المد الشيعي في المنطقة
فهناك حرب شعواء ضد الشعب السوري والشعب العراقي والشعب اللبناني الهدف منها تقسيم هذه البلدان الى مشيخات مختلفة وتعيين شيخ على كل مشيخة تابعة لسلطان الباب العالي اي عودة الخلافة العثمانية على المنطقة وخاصة في منطقة الشرق العربي الجزيرة الخليج العراق سوريا لبنان ثم تكوين حلف عسكري تقوده المخابرات الاسرائيلية لمواجهة الدولة الاسلامية في ايران واعلان الحرب عليها نيابة عن اسرائيل
فالمؤامرة كبيرة وقوية وبدأت واضحة وعلنية هاهم يهددون بالزحف على بغداد وذبح ابنائها واسر نسائها وقيل ا ن ال سعود ارسلوا مجموعات من النساء والرجال الذين يملكون خبرة في صيد النساء الجميلات مع الغزاة لأ صطياد اكبر عدد من النساء العراقيات وارسالهن الى امراء ال سعود بحجج وطرق مختلفة فهذا الاسلوب استخدم في سوريا واثار ضجة اسلامية وعالمية
لكن ابناء الانبار الاحرار وقفوا بالضد من هؤلاء ومن نواياهم السيئة وحالوا دون تحقيق رغباتهم وتصدوا لهم بقوة ومنعوهم من الزحف على بغداد
لا يزال الاختلاف محتدم والصراع يتفاقم بين ابناء الانبار الاحرار وبين المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية المأجورة المدعومة من قبل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وسيدهم اردوغان
لا ندري كيف تكون النتيجة ومن يفوز هذا يعني ان العراق في مرحلة صعبة ومعقدة انه معرض الى حروب وانتهاكات متعددة اذا ما بدأت لا سامح الله لا تذر ولا تبقي وسيدخل اتون حرب تحرق الاخضر واليابس
لهذا يتطلب من كل المخلصين العراقيين الوحدة والتصدي لكل المحاولات التي هدفها الغاء الدستور والغاء المؤسسات الدستورية والاطاحة بالحكومة لانها مؤامرة خبيثة الهدف منها العودة الى ظلام الدكتاتورية وقيم الاقطاع والبداوة
نعم هناك نقص وهناك سلبيات وهناك مفاسد في الحكومة وفي الدستور وفي كل المؤسسات الدستورية وهذا امر طبيعي حدث ويحدث في كل الشعوب التي تحولت من مرحلة الدكتاتورية والظلام الى مرحلة الحرية والنور
والقضاء على السلبيات والنقص لا بالالغاء وانما بالاصلاح والتغيير وفق الدستور نفسه لا وفق كل من يده له لا بالقوة وفرض الامر الواقع على الاخرين نحن في عصر كل شي يتغير ويتجدد وبسرعة كبيرة
كما يجب الوقوف الى جانب الدستور والمؤسسات الدستورية بما فيها الحكومة ومساندتها مساندة مخلصة وفعلية في تحقيق كل المطالب المشروعة للجماهير العراقيية مثل تطبيق القانون والعدل والمساوات والقضاء على النزعات الطائفية والعنصرية ويصبح القانون هو الحاكم وهو القائد
كذلك يجب الوقوف الى جانب الحكومة من خلال منعها من التنازل والرضوخ للمطالب الغير مشروعة والغير دستورية الى القوى المعادية للشعب والوطن وفرض اجندتها المضرة مثل اطلاق سراح المجرمين الارهابين الغاء المادة 4 ارهاب أجتثاث مصادر الاستبداد والعنصرية والطائفية التي يمثلها الفكر الصدامي والوهابي
على الحكومة ان تدرك ان هناك مؤامرة كبيرة ضد العراق والعراقيين وهذه المؤامرة تستهدف العملية السياسية السلمية العراقية من خلال اسقاط الدستور والحكومة والمؤسسات الدستورية وتقسيم العراق والعودة وتأسيس مشيخات عشائرية على غرار مشيخات الخليج والجزيرة
لهذا على الحكومة ان تعلن تحديها لاعداء الشعب وترفض كل مطالبها وتعتبرها جهات معادية للشعب في الوقت نفسه تتقرب من الفئات الشعبية وتسرع في تنفيذ مطالبها اي على الحكومة ان تقول هذا مطلب مشروع دستوري سينفذ وهذا مطلب غير مشروع وغير دستوري لا ينفذ والذي يطالب بمطلب شرعي دستوري فهو عراقي والذي يطلب مطلب غير شرعي غير دستوري فهو غير عراقي انه عدو للعراق فالشعب قرر التحدي ولن يعود الى ظلام العبودية مهما كانت التضحيات والمواجهات فلسان حاله يقول هيهات منا الذلة هيهات منا الذلة
علينا احترام الشعب احترام ارادته من خلال احترامنا للدستور ولكل المؤسسات الدستورية واي سلبية او نقص او فساد يجب علينا ان نغيره ونلغيه ونجدده وفق الدستور ووفق القانون لا وفق القوة ومنطق البداوة والوحشية كما تريد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المتخلفة المتوحشة التي لا تعترف بارادة شعب ولا دستور ولا قانون
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat