العملية التربوية واسس التربية
عباس يوسف آل ماجد
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عباس يوسف آل ماجد

لا شك ان للعملية التربوية اثرها على المجتمع لانها تعتبر شريان العلم والتربية الى التلميذ، وتتلخص العملية التربوية بمجموعة من العوامل والارهاصات الفكرية والتي تعتمد على نظريات التربية وعلم النفس وطرائق التدريس لكن الجدير بالذكر ان هذا الشريان الحيوي الكبير بحاجة الى مراجعة شاملة من مفهوم تربوي واخلاقي كون المتلقي (التلميذ) يعتبر المدرسة بيته الثاني وكل حدث يلقي بظلاله على التلاميذ وقد اعتبر بعض الباحثين ان الاسس السليمة للتربية الصحيحة نابعة من روح الاسلام وتطبيق تعاليمه السمحاء وثقافة اهل البيت عليهم السلام ، لكن المناهج التربوية الحالية في التدريس وفي طرق التدريس نراها تخلو من تلك المفاهيم القيمة ولعل هناك جملة اسباب وامور تدخل في عدم وصول الرؤى السليمة للاسس التربوية ومنها عدم ايصال تلك المفاهيم الى المناهج الدراسية وعدم العمل التثقيفي لروحية الاخلاق بل اعتبار المنهج الدراسي اداة ثابته خالية من الاحساس ، والامر الاساس يتوقف على المربي الفاضل ( الاستاذ والاب والام) في تجذير فكرة الاخلاق الصحيحة كأساس لبناء العملية التربوية السليمة اضافة الى استخدام المؤشرات الصوتية والصورية والكتابية للتلاميذ وذلك للخروج بنتيجة افضل واعادة تقييم هذه الفكرة بشكل فصلي وجمع الاستبيانات الخاصة باداء العمل حتى تبرز اهمية الفكرة التربوية الاصيلة التي يبنى على اسس تربوية مهنية وتعتمد في بناء عملية تربوية اسلامية رصينة ...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat