الكلمه الفاصله على الدعوى الباطله الرد على مقالة البعثي احمد عبد الله
ابواحمد الكعبي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ابواحمد الكعبي

لو لم تشن حملات التسقيط على السيد السيستاني وعاش في مأمن من السلطة وبعيداً عن السنة الأبواق المأجورة وعدم نقده من قبل الماكنة الإعلامية للسلطة ومن المنتفعين والنفعيين الذين لا ينقطع سيل لعابهم أمام فتات السراق والظلمة لقلنا لا حاجة لنا به لأنه لم ينصر المظلوم ولم يطالب بحق قد ضُيع وقد انحرف عن نهج والده وعمه وركع أمام الدنيا عندما أقبلت عليه ، لكن تجري السنن التأريخية عليه كما جرت على ابائه من قبل فصفحات التأريخ المزيف المدون بأقلام مشبوهة قد أعادت الماضي المرير عليه وانفتحت الأوراق لتدون حملة شعواء ضده ولم تنتهي الفصول المدونة بمحاربة مراجع الدين بل شاء القدر ان يكمل السيد السيستاني محور هذه الفصول فبعيدا عن امريكا وبريطانيا واسرائيل ودورهم في محاربة رافضي الظلم والاستكبار فنجد
قادة الحملات هم من اقرانهما ومن الذين اعتاشوا من اسمهما والاستقواء بهما ظاهرا
وان السيد محسن الحكيم الذي نعتوه بالعاق عند نقده لهم بسبب انحرافهم الفكري والسياسي وتشخيصه
المبكر فلم يطيقوه والسيد الخوئي الذي أُعتبروه عميلا ومرجع السلطة عندما قاد ثورته
الاصلاحية وسحب البساط من تحت اقدامهم فما بالك بسيد السيستاني الذي يقف إمامهم حجر
عثرة إمام ملك هارون الذي قتل موسى بن جعفر ! هل يقدمون له الورود ام ينحنون له اجلالا
؟؟!!!أم يقولون له ((أتريد ان تنزع ملكنا من أيدينا ))فاليوم تكتمل الحلقة بطلها من حارب السيد الحكيم
والسيد الخوئي وتبعهما نباح أاقطاب الرذيلة ولا
فضيلة لهم طول مسيرتهم فمنها حملة مسعورة لشخص سارق مشبوه قد كشر عن أنيابه يسمى احمد عبد الله وما فعله من فعال واكاذيب وبعض النكرات الذين جاء بهم القدر الى السياسة المشؤومة ناهيك عن اللقطاء واللملوم البعث الصدامي الفوضوي فتبا لكم ولأصواتكم النشاز أخلاقكم دقاق وعهدكم شقاق ودينكم نفاق تعودتم على الظهور بوجوه مختلفة محاطين
بهالة من الاحترام الكاذب بسبب صفة الاستئثار بالقوة وتنظرون إلى الأمور من خلال بعد واحد
مستغلين محدودي الوعي وفساد الضمير الاجتماعي فشعاركم كشعار معاوية ((وحدة المسلمين
وعطايا وهدايا ))وقد قال كبيركم ((وما معاوية بأدهى مني)) فهم ينفقون من الأموال والعطايا
والمراتب المميزه بين الناس هؤلاء الذين يسميهم الائمه (ع) اعوان الظلمة وهم خير حارس
أمين على مصالح المستكبرين ومآربهم وهم خير أداة ينفذون بهم اوامرهم وخططهم وينشرون
من خلالهم فكرهم وعقيدتهم ..وان هؤلاء اشد إخلاصا للحاكم من نفسه فنجدهم كالكلاب
المسعورة المتدربة على طاعة سيدها فاذا ولّى ولت أفكاره وخطاباته الرنانة وأصبح
نسيا منسياً وولّى ذكره والتجاءوا لمن يأتي بعده ويلوح لهم بما سيل لعابهم ليمرغوا جباههم
بوحل التملق الآسن .
الماسوني الاهوج الذي اتقن لعبة الموت ضد شيعة علي المرتضى..بستهداف مراجعنا
كنهج سيده جرذ العوجه المقبور ...صدام العفلقي...ارهابي قميئ يخبئ سمومه خلف قلمه الرذيل تبا لك وتعسا ايها المأجور يامن غرتكم الدنيا وبعتم اخرتكم بالثمن الأوكس.
أبو أحمد الكعبي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat