مؤيد اللامي : سندا وساعدا لكل رجال الصحافة العربية
ماجد الكعبي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ماجد الكعبي

هنا وهنالك رجال بالمواقع في حين أن المواقع بالرجال , فنرى ونسمع عن شخصيات متنوعة ولكل منهم مزاياه ومميزاته الخاصة التي تجعله تحت الأنظار وفي موضع الإعجاب أو الاحتقار.
الصحفيون العرب يتابعون بجدية واهتمام كل شخصية عراقية تبرز على المسرح الإعلامي والصحفي والاجتماعي ويمنحوها درجة التقدير التي تستحقها , وليس المهم أن يصدر الحكم على أي إنسان بالإجماع بل الأهم أن يصدر الحكم بالأكثرية , وإننا عندما نتفحص واقع وتاريخ رجالات الصحافة العراقية نجد فيهم الشخصية المتميزة بعطائها الثر والمتوازنة والتي تحظى بحب وإعجاب الغالبية الغالبة من الصحفيين العرب وخاصة إذا كانت هذه الغالبية تتسم بالصدق والموضوعية والتشخيص الدقيق الذي يمنح الآخرين الدرجة التي يستحقونها بجدارة واحترام ... وإنني احد الصحفيين العراقيين المتابعين لأغلب النقابات والاتحادات والجمعيات العربية باعتباري عضو اتحاد الصحفيين العرب وعضو الاتحاد الدولي للصحافة, وكنت وما أزل ارصد بدقة تصريحات وتحركات وطروحات وانجازات أغلب رؤوس هرم النقابات والجمعيات العربية ولكن استهواني نقيبنا ( الأستاذ مؤيد اللامي ) الذي يمتلك منظومة من القيم المهنية السامية , والشمائل النقية , والاقتدارات الواضحة , والشجاعة الناطقة والانجازات الكبيرة والكثيرة والمتعددة . وإن لهذا الرجل ( مؤيد اللامي ) حصة كبيرة من مضامين اسمه فانه مؤيد من زملائه العرب في جميع الميادين وان اختياره وانتخابه لمنصب النائب الأول لرئيس اتحاد الصحفيين العرب لخير شاهد ودليل على كلامنا الأنف الذكر , وبالإضافة لما تقدم انه – مؤيد اللامي - يمتلك دماثة الأخلاق والرزانة والصيانة والحصانة لشخصيته التي تلتزم بالهدوء المدهش , وبالتواضع الجم , وبالمنطق السليم , فالرجل متمسك بتقاليد وانمطة عالية تثير الإعجاب لكل من يشاهده ويستمع إلى أحاديثه المشبعة بالالتزامات الوطنية والمهنية والأخلاقية .
إن النائب الأول لرئيس اتحاد الصحفيين العرب الأستاذ اللامي طيلة مكوثه في هرم نقابة الصحفيين العراقيين لن تنهال عليه أية مثالب , ولن يطعن بأي مطعن , ولم تثار ضده تيارات مسمومة ومغرضة , وحتى إذا تحرك بعض الحاقدين عليه أو الحاسدين له بأراجيف وفبركات مسمومة فإنها لن تجد أصداء في الواقع الصحفي ولن تمتلك حجة لإدانته بأية حالة تكون وهذه من المميزات المشرقة التي تسجل لمؤيد اللامي لأنه يتصفد ويتقيد بالموازين والضوابط والالتزامات المطلوبة في أي عمل صحفي أو إعلامي .
اللامي كان وسيظل احد القيادات النقابية والاتحادية والصحفية العربية التي تعمل وتسعى من اجل تحقيق طموحات الصحفيين العرب الملحة ذلك لأنه يمتلك تجذرا عربيا ووطنيا وكان وما يزال وسيظل يرفد الأسر الصحفية العربية كافة بعطاءات كبيرة وبانجازات كثيرة , وسيبقى النائب الأول لرئيس اتحاد الصحفيين العرب الزميل اللامي سندا وساعدا ومساعدا لكل أبناء ورجال ورجالات الصحافة العراقية والعربية والدولية ولم ولن ولا يبخل بأي جهد وعطاء لكل من يستحقه وهذه هي سمة رجال البذل والتضحية والنقاء , ولتخرس كل الأبواق المزيفة والأجيرة التي تنبح وتعوي ضد كل ما هو وطني ونقي ومخلص وحامل لرايات الانجاز الصحفي والبناء الإعلامي والازدهار في عراقنا الناهض .
مدير مركز الإعلام الحر
majidalkabi@yahoo.co.uk
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat