ابواق ال سعود يغيرها الامير كما يغير احذيته
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 المعروف جيدا ان ابواق وطبول ال سعود  يتعامل معهم الامير كما يتعامل مع احذيته فيغيرهم كما يغير احذيته بل العجيب انه يطلب منهم ان يرتدوا اربطة بلون الحذاء الذي يرتدي فتغيير هذا الطبل بهذا الطبل جاء بناء لهذه الرغبة ليس الا

نعود لهذا الحذاء  البوق الذي غيره الامير من الدرجة الاولى الى الدرجة الثانية يقول

 منذ قبر الطاغية صدام وحتى اليوم ومرورا بكل الازمات كان كل العقلاء يحذرون من اللعب بورقة الطائفية في العراق في لبنان او الخليج ايران فانه يقصد بالعقلاء ال سعود ويتهم ايران وحلفائها وعملائها

لو نسأل اي مسلم اي عربي اي انسان مطلع في العالم  من هو النظام الذي يلعب بالطائفية لقال انه نظام ال سعود فهذا النظام انشأ على الطائفية واستمر بالطائفية ويعتقد انه يبقى باللعب الديمقراطية فكل ما يحدث من ارهاب وقتل في العالم الاسلامي من تفجيرات وعمليات انتحارية وتفجيرات  تدمر  الكنائس والمساجد وقتل الابرياء من مختلف الطوائف في كل مكان  العالم وخاصة العالم العربي والاسلامي انها بتمويل ودعم من قبل ال سعود وبفتاوى حاخامات الدين الوهابي في الرياض

ثم بكذب كذبة   فاضحة ان دلت على شي فانها تدل على انحطاطه الاخلاقي حيث قال ان ابرز الضالعين في اللعبة الطائفية بالمنطقة ايران  ونظام بشار الاسد وحزب الله والعراق والحقيقة ان هذه البلدان ابتليت  بنيران الطائفية التي اشعلها ال سعود حيث ارسلوا عشرات الالوف من الكلاب الوهابية الى العراق الى سوريا الى لبنان وغيرها من البلدان الاخرة لقتل الطوائف الاسلامية المختلفة لانهم كفرة وفي ذبحهم يدخلون الجنة ويلتقون بالرسول وهو يستقبلهم ويقدم لهم النساء بيد والخمر بيد اخر

الغريب انه يتألم على الديمقراطية لان العراقيين شوهوا الديمقراطية وهل هذا الحذاء البوق ديمقراطي ويعيش في ظل نظام ديمقراطي وكأنه يقول على العراقيين والسورين والأيرانين ان يتمسكوا بديمقراطية ال سعود

 ويثبت انه داعر عاهر فيتهم العراق وسوريا وحزب الله وايران بانهم وراء المنظمات الارهابية الوهابية مثل القاعدة الوهابية وغيرها من المنظمات الارهابية ويتهم الشعب البحريني الذي يطالب بالحرية وحكم الشعب والشعب اليمني بان هذين الشعبين خونة وعملاء لايران

ثم يصل الى ذروة الحقارة والخسة عندما يتهم ايران والعراق وسوريا وحزب الله باغتيال رفيق الحرير المعروف ان رفيق الحريري صناعة ال سعودي وصبي من صبيانها وغلام من غلمانها   لكن رفيق الحريري حاول الخروج من هذه الحلقة فشعر ال سعود بالخطر كيف يتجرأ صبي من صبيانها الوقوف بوجهنا  ويخرج على طاعتنا المعروف ان  مهمته التي كلف بها من قيلهم  اشعال الحرب الاهلية في لبنان الا انه رفض هذه المهمة وقرر العمل على وحدة الشعب اللبناني واخماد كل البؤر التي تؤدي الى اشعال الحرب الاهلية لهذا بدأ التخطيط لاغتياله وبهذا يضربون عصفورين بحجر واحد التخلص من هذا الصبي الذي تمرد عليهم وفي نفس الوقت اتهام الشعب اللبناني وخاصة قوى الحرية والمقاومة وبهذا  يحققون هدفهم ومهمتهم اشعال الحرب الاهلية التي تؤدي الى قتل اللبنانين وتدمير لبنان ونشر الفكر الظلامي الوهابي في لبنان والقضاء على الحرية والديمقراطية التي يتمتع بهما الشعب اللبناني

فقام الموساد الاسرائيلي بالتخطيط لمؤامرة الاغتيال اي اغتيال رفيق الحريري وقام ال سعود بتنفيذ اغتيال الحريري وفعلا تم الاغتيال لكن وعي الشعب اللبناني وتمسكه بالديمقراطية والتعددية مكنه من تجاوز الازمة وافشال مخطط الصهاينة وعبيدهم ال سعود

الجدير بالذكر ان سعد الحريري حاول الخروج من شرنقة صبيان ال سعود ويظهر  ويحاول ان يجعل من نفسه سيدا فرد عليه فيصل ال سعود ساخرا وفي نفس الوقت يذكره بانك صبي من صبياننا وتبقي صبي  وعليك ان تعرف حجمك وذكره بمصير والده فتراجع وقال انا في خدمتك سيدي

فأيها الداعر العاهر ان الذي قتل رفيق الحرير هو الموساد الاسرائيلي الذي  خطط وال سعود الذين نفذوا

ثم يلوم امريكا بانها السبب في هذا النجاح لثورات الشعوب ويقول لولا اخطاء امريكا الفادحة لما استطاعت شعوب المنطقة من تحقيق هذا الانتصار على الحكام الطغاة العملاء فها هي شعوب المنطقة تنطلق نحو الحرية وحكم الشعب محاصرة اسرائيل وخدمها ال سعود وال نهيان وال خليفة وغيرها من العوائل المحتلة للخليج والجزيرة

ويعترف ان كل المجموعات الارهابية الوهابية التي انشئها ال سعود لم تحقق الهدف بل كانت وبالا علينا واعترف بان اشعال نيران الطائفية في المنطقة العربية الاسلامية بدأت تقترب منا من عروش خدم وعبيد امريكا واسرائيل وهكذا انقلب السحر على الساحر

واخيرا بدأ في مناشدة امريكا واسرائيل طالبا ومتوسلا بحماية خدمهم وعبيدهم من غضب الشعوب من غضب شعوب الجزيرة والخليج ومن صرختها مؤكدا ان انتصار الشعوب في هذه المنطقة على العوائل المحتلة للجزيرة والخليج يعني نهاية اسرئيل ونهاية المصالح الامريكية والغربية الغير شرعية يعني لا تجد من يعبد البيت الابيض والكنيست ومن يدافع ويحمي اسرائيل   في المنطقة

 

 

 

 

الموضوع السابق ألشّهيد ألصّدر؛ فقيهُ ألفقهاء و فيلسوف ألفلاسفة ألحلقةُ ألثّانية

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat