اسود الرافدين ... والفوز المستحق
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سجل اسود الرافدين أبناء العراق النشامى فوزا رائعا على المنتخب الإماراتي في مباريات الدور الثاني للمجموعة الرابعة في نهائيات آسيا المقامة في دولة قطر .
الفوز المستحق جاء بأقدام المدافع الإماراتي وليد عباس بعد كرة قوية سددها المهاجم يونس محمود ارتطمت بالمدافع الامارتي ودخلت مرماه عن طريق الخطأ لتعلن عن فوز العراق في هذه المباراة بجدارة واستحقاق .
ويمكن تلخيص المباراة بأنها مباراة الإثارة والسرعة والندية وإضاعة الفرص بالنسبة للفرقين اللذان قدما اداءا جميلا أمتع جمهور الفريقين .
الفريق العراقي دخل المباراة وهو يرفع شعار الفوز وهو أكثر حماسا من المنتخب الإماراتي الذي بدا يراهن في دقائق المباراة الأخيرة على التعادل والاكتفاء بنقطته الوحيدة والتي تجعله وصيفا للمجوعة الرابعة بعد المنتخب الإيراني الذي تربع على صدارة المجموعة بستة نقاط بعد فوزين الأول على منتخبنا الوطني بهدفين لهدف والثاني على كوريا الشمالية بهدف وحيد ، وحاول سدكا مدرب المنتخب الوطني التعامل مع هذه المباراة بروح مستقرة للخروج من حالة التأثير والضغط التي تعرض لها المنتخب بعد خسارته أمام إيران في المباراة الأولى والتي كان فيها متقدم بهدف ، وحاول الإبقاء على نفس التشكيلة لتعزيز روح الثقة داخل الفريق وتقوية الدافع المعنوي باتجاه الفوز في هذه المباراة وحصد نقاطها الثلاث وهذا مابدى واضحا خلال المباراة التي ضل فيها المنتخب العراقي مهاجما حتى الدقائق الأخيرة ، وسر حيوية المنتخب العراقي طوال دقائق المباراة وتقديم المستوى الطيب الذي شاهدناه هو تغيير مراكز اللعب بين اللاعبين من خلال التكتيك الذي اعتمده الجهاز الفني بعد إدخال باسم عباس وكرار جاسم ودفع سامال سعيد إلى الأمام .
وحاول المنتخب الوطني في هذه المباراة التخلص من الأخطاء الفردية من خلال اللعب الجماعي والتمريرات الطويلة والاعتماد على الجوانب باعتبار المنتخب العراقي يجيد الألعاب الهوائية أكثر من المنتخب الإماراتي والذي اعتمد اعتمادا مباشرا على الكرات الثابتة والانطلاق من وسط الملعب باتجاه منطقة عمق المنتخب العراقي وهذا ماولد ضغطا كبيرا على مدافعي المنتخب الوطني .
السمة الأبرز في هذه المباراة كثرة الفرص الضائعة والنهايات الغير سليمة لأغلب الكرات الخطرة التي تبادلها الفريقان .
وعلى الرغم من تكافئ الفريقين الاان الفوز العراقي جاء باستحقاق وجدارة بناءا على ماقدمه العراق من اداء متميز أشاد به اغلب المتابعين والمحللين لهذه المباراة وخصوصا في الجانب الإماراتي الذي بدا الانزعاج واضحا على كادره الإداري الذي حمل لاعبيه بعض الأخطاء وإضاعة الكم الكبير من الفرص التي سنحت لهم أمام المرمى .
كل الأماني للمنتخب العراقي بالتوفيق والفوز في مباراته القادمة أمام المنتخب الكوري الشمالي لضمان التأهل للدور الثاني وإكمال مشواره للوصول إلى المباراة النهائية والتي نتمناها أن تكون عراقية كما حدث في 2007
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat