اصدر مكتب نائب رئيس الوزراء صالح المطلك بيانا ادعى فيه أن "بعض العناصر التي وصفها بالمندسة نفذت محاولة اغتيال بحق المطلك وسط حشود المعتصمين".وذكر البيان أن "المطلك شدد خلال لقاءه جموع المتظاهرين وقوفه مع جميع مطالبهم المشروعة بضمنها حق التظاهر السلمي والاعتصام"، لافتا الى انه " "طالب القوات الامنية والعسكرية عدم التدخل والعمل على حماية المتظاهرين".ولفت البيان إلى أن "نائب رئيس الوزراء دعا المتظاهرين في الانبار والمحافظات الاخرى الى نبذ اولئك النفر الضال والالتزام بالقانون والاعتراض السلمي من اجل ايصال اصواتهم وتحقيق مطالبهم المشروعة من دون نقص اوتسويف وعقد مجلس محافظة الانبار في وقت سابق من، اليوم الاحد، اجتماعا طارئا على خلفية الاعتداء على نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ورد فعل افراد حمايته، وذلك تحسبا من تطور الموقف وجر المحافظة الى مواجهات مسلحة , السؤال هو ما صحة ادعاء المكتب في محاولة اغتيال صالح المطلك , الفلم الذي سرعان ما انتشر على مواقع اليوتيوب والتواصل الاجتماعي الفيسبوك يظهر جماهير غفيرة وهي تقوم بطرد المطلك وحمايته وتضرب سياراته بالحجارة , بعد منع صعود نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك الى منصة ساحة اعتصام منطقة البوفراج شمال مدينة الرمادي , وان اطلاق النار لم نسمعه الا بعد فرار سيارات المطلك , فاين المندسين الذين يفترض ان يكونوا بضعة انفار لا جماهير غفيرة تعد بالمئات ؟!! واذا كانت هناك محاولة للاغتيال فلماذا لم تنفذ وسط المعمعة والفوضى التي حدثت وشاهدناها في الفلم بوضوح ,,من ناحية اخرى نتساءل ماهو هدف المطلك من الزيارة , وهو يعلم انه المسؤول عن الخدمات لاغيره ؟ وهل رفض المتظاهرون المطلك لانهم انما تظاهروا لامور سياسية وحسب ولا تهمهم الخدمات بقدر مصالح رجالهم الساسة المشتركون في العملية السياسية ,, هذه التساؤلات وغيرها تجعلنا نتيقن من عدم مصداقية هذه التظاهرات وكذلك عدم مصداقية صالح المطلك , وان هذه الامور لم تعد تخفى على العديد من المتظاهرين الذين خرجوا طمعا بتحسين الخدمات لا غير , ولكنهم تفاجأوا بصور اردوغان والعيساوي والهاشمي واعلام البعث والكرد , وحضور صابرين مما ادى الى انسحاب الكثير من المتظاهرين , والى لغط ومشاجرة بين الاطراف فيما بينهم وكما انكر العديد من المتظاهرين اقحام التظاهرات واستغلالها لأعلان العداء للشيعة ووصفهم بالخنازير والتهمكم والاستهزاء بهم في وقت نحن فيه بامس الحاجة الى الوحدة الوطنية والتلاحم الاخوي فيما بيننا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat