هل تريد درجة عالية في الجنة ؟
احمد مصطفى يعقوب
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
احمد مصطفى يعقوب

في كتاب شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي ج 3 ص 447 عن بشر بن غالب الأسدي الكوفي قال : سمعت الحسين بن علي عليه السلام يقول : من أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه ونصرنا بيده فهو معنا في الرفيق الاعلى يوم القيامة، ومن أحبنا بقلبه ولم ينصرنا بلسانه ولا بيده فهو معنا في الجنة دون ذلك بمنزلة، ومن أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه ويده فهو في الدرك الأسفل من النار، ومن أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه ولم يعن علينا بيده فهو في النار فوق ذلك بدرجة , وفي ص448 : عن سفيان بن ليلى الهمداني قال: دخلت على علي بن الحسين عليه السلام، قال لي: يا سفيان من أحبنا ولا يحبنا إلا لله وقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وآله، وحق الله الذي افترضه فأحبنا بقلبه، ونصرنا بلسانه، وقاتل عنا بسيفه كان معنا في الدرجات العلى. ومن أحبنا بقلبه، ونصرنا بلسانه، وضعف أن يعيننا بسيفه كان في الجنة دون ذلك , يا سفيان، ومن أبغضنا بقلبه ولعننا بلسانه وقاتلنا بسيفه كان في أسفل درك من النار. ومن أبغضنا بقلبه ولعننا بلسانه وجبن أن يقاتلنا بسيفه فهو في النار فوق ذلك. ومن أبغضنا ولم يلعننا بلسانه ولم يقاتلنا بسيفه فهو في النار فوق ذلك , قال: يا سفيان، إن لم أكن سمعت هذا من الحسين عليه السلام فأكلت مع الرجال يوم يخرج . تشير الرواية السابقة الى الثواب العظيم الذي يناله المدافع والناصر لآل محمد عليهم السلام كما تشير الى مراتب النصرة حسب امكانية كل شخص , وفي عصر التطور الإلكتروني صار انتشار المعلومات أمرا متاحا لجميع الطبقات وفئات المجتمع الا أننا نكسل أحيانا من استغلال هذا التطور في نشر منهج الحق بينما ننشط في نشر المقاطع المضحكة والطرائف وتوافه الأمور ولا نتعظ من سيرة الإمام الصادق عليه السلام الذي استغل الظروف السياسية والإجتماعية في نشر مذهب الحق رغم توافر الظروف والوسائل المناسبة لذلك , فعلى سبيل المثال ما نشرته صحيفة سبر الإلكترونية يوم الإثنين 17/12/ 2012 تحت عنوان في ظاهرة غريبة آلاف الليبيين يتركون المذهب السني ويعتنقون الشيعي , جاء فيه : ذكرت وسائل اعلام ليبية، أن آلاف المواطنين يتركون المذهب السني ويعتنقون المذهب الشيعي في ظاهرة غريبة انتشرت في المجتمع الليبي بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي الذي قتل العام الماضي. وبحسب التقارير الإخبارية فإن الشيعة في ليبيا لهم جذورهم وبدأوا باكتشاف هذه الجذور، حيث زاد عدد الشيعة وخاصة بعد سقوط نظام القذافي بشكل كبير جدأ ويتركز الشيعة في العاصمة الليبية، طرابلس، وفي شرق البلاد وخاصة في مدينة بنغازي وضواحيها، فيما ذكرت مصادر أن المئات من الشباب الليبي سافروا الى ايران لتعلم المذهب الشيعي وذكر رئيس لجنة الأوقاف بالمؤتمر الوطني، محمد الوليد في تصريحات صحافية أن هناك بعض الدعاة إلى المذهب الشيعي يقومون بشراء أراضي باسم الحوزة الشيعية في ليبيا، مشيرا إلى أنهم يهدفون إلى تأسيس مؤسسات ومراكز للتشيع. المصدر : http://www.sabr.cc/inner.aspx?id=48551
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat