الحسين والقصائد الخالدات
علي مجيد الكرعاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لاشك بان الأمام الحسين عليه السلام هو ملهم الشعراء والأدباء والكتاب وكل ذي مهنة أدبية أو فنية لا يستطيع المرور بقضية الإمام الحسين دون ترك بصمة واضحة .
أسئلة كثيرة تعبث بمخيلتي الفكرية لماذا خلدت بعض القصائد وسميت القصائد الخالدات واندثرت قصائد أخرى هل لعامل الإبداع دور في ذلك أم مشيئة ربانية مثلما حدثت مع ثورة الإمام الحسين حيث شاء الله أن تكون هذه الثورة دون غيرها ثورة خالدة تمجدها وتستنير بنورها كل الأديان السماوية ,قد لا أجد جواب لذلك ولكن إنا على يقين بان تلك القصائد التي خلدت كتبت من اجل الحسين وحده لا للشهرة او كسب المال كما يفعل بعض الشعراء الذين يتاجرون حتى بقضية الإمام الحسين ويعتبرونها مصدر للربحية على حساب القيم والمبادئ التي ناضل الإمام الحسين من اجلها ودفع الغالي والنفيس بسببها .
لقد كتب الكثير من الشعراء بنوعيهم القريض والشعبي الآلاف بل المئات من الآلاف من القصائد منذ انتصار ثورة الحسين على الطاغي يزيد الى يومنا هذا ولكن كم من القصائد بقيت عالقة في أذهان محبي أهل البيت, أكثر تلك القصائد حسب اطلاعي عليها كانت نتيجة حادث معين وقع مع الشاعر من تلك القصائد قصيدة ابن العرندس التي كلما قرأت حظر صاحب العصر والزمان الإمام الحجة المنتظر أروحنا والرواح العالمين له الفداء ,كذلك قصيدة دعبل الخزاعي في حضرة الإمام الرضا عليه السلام
ومن القصائد الشعبية قصيدة المرحوم عبد الأمير الفتلاوي حيث رأت إحدى العلويات بان الصديقة فاطمة الزهراء عليه السلام أتت لها في المنام وقرأت مستهل لقصيدة وقالت لها اذهبي الى الشاعر عبد الامير الفتلاوي لتكملتها فأكمل الشاعر المرحوم تلك القصيدة وأصبحت من روائع الفتلاوي طيب الله ثراه .
رحم الله كل خدمة الحسين وحفظ الله الباقين منه
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
علي مجيد الكرعاوي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat