يزدحم دمع على ابواب مغلقة
ويشع من نوافذ القلب حنين
اوصلني سرا
ٍلفتح المغاليق
ضوء على يدين استقرت
فوقهما سماوات
وحطت تحتهما مياه
ما روت من عطش
ولا سقت يبابا
لكنهما نهران
من نرجس خضر واستبرق
يدان احداهما
نخيل هز من رطب
تساقط فيض
وسال على رافدين ما شبعا من دم
ولا تؤضا فيهما القتل
واخرى تشير لشمس
بعد لحظة
ان تعالي
يدان
ماشهد التاريخ
ولا دون مجدا لمثلهما الازل