صفحة الكاتب : سعد الحمداني

بعثيون تحت عباءة الاسلام السياسي
سعد الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لم يكن البعث كحزب او عناصر ينتمون اليه ليتركوا الساحة السياسية بالطريقة التي أرادها خصومهم فهذا الحزب او لنسميها العصابة الاجرامية التي اجرمت بحق الشعب العراقي يحاول اليوم وبكل الطرق الوصول الى الخطوط التي ترشدهم في الوصول الى العمل والمشاركة في العراق الجديد رغم كل ما خلفوه من مآسي بحق ابناء الشعب العراقي ،، فهم لم يتركوا بابا دون ان يطرقوه وان كان ذلك بإذلالهم من اجل العودة الى احلامهم المريضة لينزو على حكم العراق مرة اخرى  فالدول العربية احتضنتهم وبامتياز كبير ووفروا لهم الغطاء السياسي والعسكري على حد سواء بل أقنعوا بعض السياسيين الحاليين ولهم الدور الكبير في اتخاذ القرار الى التعاطف معهم وقد فرضت الكثير من المساومات على العملية السياسية بسبب هؤلاء من قبيل الضباط والاساتذة والمهنيين وغيرهم بحجة عدم تلطيخ اياديهم بدماء العراقيين.
يحاولون اليوم الوصول الى المراكز التشريعية في البلد وذلك من خلال التحاقهم في تحالفات وائتلافات مع قوى سياسية لم تتوانى جلب هؤلاء المجرمين الى السلطة متناسية دورهم الاجرامي ومتناسية دماء الابرياء من العراقيين حيث تسربت أنباء عن قيام زعيم الحزب الاسلامي العراقي اياد السامرائي بلقاء المجرم البعثي يونس الاحمد في عمان للنقاش حول امكانية دخول بعض البعثيين الغير معروفين وغير ظاهرين للعلن ضمن قائمته الى الانتخابات المحلية والانتخابات البرلمانية القادمة حيث يقول بعض المقربين من السامرائي وفقا لجريدة كل الاخبار العراقية [كشف مقربون من الامين العام للحزب الاسلامي أياد السامرائي عن لقاء جمعه مع المطلوب والهارب القيادي البعثي محمد يونس الاحمد في عمان وقال مصدر لموقع تابع لحزب البعث جناح الدوري أن السامرائي والاحمد إلتقيا من اجل التباحث وتقديم الدعم مقابل تمرير بعض الاسماء الموالية للبعث في قائمة الحزب الاسلامي في المناطق العربية لغرض زجهم في الانتخابات القادمة . ] أين القيم والمباديء وانتم تتملقون لقتلة ؟ اين حرمة الدماء التي سالت على يد هؤلاء ؟ انا اعتقد أنها عباءة الاسلام السياسي الشيطانية التي يراد للبعثيين الدخول تحتها.  


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/11/22



كتابة تعليق لموضوع : بعثيون تحت عباءة الاسلام السياسي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net