أنا في جبين الدهر أخطو كما أشا
وتحملني أنّى أشاء يد الدهرِ
فما ضرني أنْ صرت للبيض نهبة
أقطّع في أشفارها والقنا السمر
وما ضرني أن أحنت الحرب قامتي
أذا قمت للأجيال معتدل الظهر
غرست دمي في كربلا غير أنه
مضى يذرع الدنيا عصيا على القهر
* * *
عنقٌ
حاصرته السيوف
وجمعٌ
يهب كعصف الحتوف
وصدر
ترضرضه الخيل
أنّى تطوف
ولكنه حين صار على الرمح
ألغى السيوف
وعصف الحتوف
وسار بقامته للسماء .
* * *
لأنّا
نسينا لظى الرفض
مسكونة
بدماء الحسين ..
ووجه الحسين ..
ووعد الحسين ..
ظللنا الطريق الى كربلاء .
مكي محمد علي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat