صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تاملات في القران الكريم ح65 سورة النساء
حيدر الحد راوي
بسم الله الرحمن الرحيم 
إِن تُبْدُواْ خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً{149}
الاية الكريمة في طور تحفيز المؤمنين على امرين  
1- (  إِن تُبْدُواْ خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ ) . 
2- (  تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ ) .   
احيانا يظهر المؤمن عمله , املا من الغير التأسي به , او يخفيه , كي يقي نفسه من الوقوع في الرياء , اما العفو , فتبين الاية الكريمة انه من اسماء الله تعالى وصفاته الجليلة , غير انه لا يكتمل , الا عند المقدرة , ( العفو عند المقدرة ) . 
 
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً{150}
احتوت الاية الكريمة امرا غريبا , خاصا , ينبغي التوقف عنده , والتأمل فيه , وهو موضوع التفرقة بين الله عز وجل وبين رسله (  وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ ) , فكيف يكون ذلك ؟ ! , هناك اراء كثيرة , نذكر منها  
1- الايمان بالله تعالى دون التصديق برسله وأنبياءه عز وجل . 
2- الايمان بالله تعالى مع التصديق ببعض الرسل وتكذيب اخرين .       
 
أُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً{151}
الاية الكريمة في محل تبيان امرين , يعودان الى ما جاء في سابقتها الكريمة  
1- (   أُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً ) . 
2- (   وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً ) .     
هنا يتبادر الى ذهن المتأمل تساؤلا من نوع خاص , هل هناك كافرين وكافرين حقا كما جاء في الاية الكريمة ؟ , يحتاج الجواب الى تأمل ! , وهناك عدة اراء نذكر منها  
1- المعروف ان الكافر من لا يعترف بوجود الله الخالق المدبر , اما الكافر حقا يعترف بوجود الله الخالق المدبر , لكنه لا يؤمن به . 
2- يرجع البعض هذا الموضوع الى اللغة العربية , ويستنبط منها انها للاخبار , مثال على ذلك ( زيد اخوك = زيد اخوك حقا ) . 
3- يرى بعضا من اصحاب المعرفة , ان الاية الكريمة تثبت كفر اهل الكتاب من اليهود والنصارى , وهذا الرأي قد لا يصمد امام البحث والنقاش . 
 
وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَـئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً{152}
الاية الكريمة احتوت على مقارنة بين من قصدتهم الايتين الكريمتين السابقتين , ويظهر فيها عكس الصورة تماما , فلؤلئك العذاب ( الكافرين ) , ولهؤلاء الاجر والثواب ( المؤمنين ) . 
 
يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَاناً مُّبِيناً{153}
مما يروى في سبب نزول الايتين الكريمتين ( 153 – 154 ) , ان عددا من اليهود جاؤوا للنبي محمد (ص واله) وقالوا له  لو كنت حقا نبيا مرسلا من قبل الله فأرنا كتابك السماوي كله دفعة واحدة , كما جاء موسى بالتوراة كلها دفعة واحدة . 
تروي الاية الكريمة ما جرى في لقاء بينه (ص واله) وبين عددا من اليهود , فطلبوا منه (ص واله) ان يريهم القران الكريم كله دفعة واحدة , كما جاء موسى (ع) بالتوراة دفعة واحدة , مع ذلك لم يؤمنوا بموسى (ع) ,  ولم يقف الامر عند هذا الحد , فقد طلبوا منه (ع) ما هو اكبر من ذلك , (  فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً ) , وبالرغم من ذلك أتخذوا العجل الها , بعد كل تلك البينات ,  ومع هذا ايضا (   فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ )  .      
 
وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُلْنَا لَهُمْ لاَ تَعْدُواْ فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً{154}
تستعرض الاية الكريمة كلامه عز وجل لبني اسرائيل , بنحو الاخبار , وتؤكد في ختامها (  وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً ) . 
ماهية هذا الميثاق لا تزال خافية , وبنوده مستورة , فبالرغم من كثرة الاراء فيه , الا انها غير جازمة , وقابلة للنقاش , وقد لا تصمد امام النقد .      
 
فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً{155}
تذكر الاية الكريمة اربعة جرائم لبني اسرائيل  
1- (  فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ )  يشير النص المبارك الى ان بني اسرائيل قد نقضوا الميثاق . 
2- (  وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ )  بالرغم من كل الايات الباهرات التي وقفوا عليها , وشاهدوها بما لا يقبل الشك , الا انهم كفروا بها . 
3- (  وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ )  المعروف ان بني اسرائيل اكثر الشعوب والامم تقتيلا للانبياء والرسل .
4- (  وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ )  الغريب انهم يعترفون بتلك الجرائم , ويعللوها بغلف قلوبهم , فلا تعي شيئا , فيحاولوا ان يلوموا قلوبهم , لتعليل الجريمة , فكان العذر اقبح من الفعل ! , غير ان النص المبارك يجيبهم (  بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ ) , مما يستوجب قساوة القلب وغلظته , الابتعاد عن الايمان بالله تعالى ورسله , وهذه حقيقة اكدت عليها الاية الكريمة .     
الملفت للنظر اختتام الاية الكريمة (  فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً ) , مفردة ( قَلِيلاً ) فيها قولان 
1- قلة الايمان  ان كان الامر كذلك فهل هناك ايمان كثير وايمان قليل ؟ , هناك الكثير من الاراء , لعل ابرزها , ان الايمان الحقيقي يستلزم الايمان بالله تعالى ورسله وكتبه وملائكته .. الخ , ويقتضي العمل بأحكام الشريعة , اما الايمان القليل , يكتفي صاحبه بالايمان بوجود الله تعالى , ومستلزمات الايمان الضرورية الاخرى , لكنه يتملص من العمل بالاحكام , ويتهرب من ادائها كما هي .
2- قلة المؤمنين من بني اسرائيل  ان كان كذلك , فهو يدل على وجود مؤمنين في بني اسرائيل , وان كانوا قليلا .     
 
وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً{156}
تضيف الاية الكريمة جريمتين اخريين لبني اسرائيل  
1- رميهم لمريم (ع) بالهتان , واتهامها بالزنا . 
2- هذا مما يستوجب عدم تصديقهم وكفرهم برسالة عيسى (ع) . 
الملفت للنظر , ان الاية الكريمة تصف هذا النوع من البهتان بأنه ( عظيما ) , اذا عرفنا ان معنى البهتان , رمي شخصا بما ليس فيه , اما درجته فتعتمد على ذلك الشخص , فكيف به اذا كان شخصا كمريم (ع) ! . 
 
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً{157}
تضمنت الاية الكريمة جملة من المضامين , نذكر منها  
1- (  وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ )  يذكر النص المبارك جريمتين اضافيتين لبني اسرائيل  
أ‌) الاولى افتخارهم بقتل عيسى بن مريم (ع) , وهذا اقرار بجريمة القتل العمد . 
ب‌) اعترافهم بأن عيسى بن مريم (ع) بأنه رسول الله , وهذا ما يقتضي الايمان به , لا التكذيب والتنكيل .  
2- ( وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ )  ينفي النص المبارك قتل عيسى (ع) او صلبه , ويثبت انه شبه لهم ذلك , مما يثبت ان المصلوب والمقتول كان صاحبهم الخائن , بعد ان غيّر الله تعالى ملامحه الخارجية بقدرته , ليكون شبيها لعيسى (ع) . 
3- (  وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ )  يشير النص المبارك الى الذين امنوا بعيسى (ع) , حيث لاحظ البعض منهم , ان الوجه وجه عيسى (ع) , غير ان الجسم , لم يكن جسمه (ع) , اما البعض الاخر , فقالوا ( هو هو ) , فغلب الظن على علمهم ومعرفتهم . 
4- (  وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً )  ينفي النص المبارك نفيا تاما وقاطعا وقوع القتل على عيسى (ع) , حيث ان هذا النص المبارك حال مؤكدة لنفي وقوع القتل عليه (ع) .       
 
بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً{158}
الاية الكريمة في محل الرد على ادعاءات بني اسرائيل , يتأكد من خلالها ان عيسى (ع) لم يقتل او يصلب , بل رفعه الله تعالى . 
يلفت نظر المتأمل الكثير من الاسئلة , لعل ابرزها سؤالين  
1- (  بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ ) , ما المقصود بــ ( إِلَيْهِ ) ؟ , نذكر ابرز الاراء , وهو ان الله تعالى قد رفعه في ملكوته ! . 
2- الغاية من رفع عيسى (ع) في ذلك المكان ؟ ,  تذكر بعض الاراء ان لذلك علاقة في احداث مستقبلية , كظهور الاعور الدجال والمهدي المنتظر (عج) ويأجوج ومأجوج .    
 
وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً{159}
تذكر الاية الكريمة حدثا مستقبلي , فبعد عودة عيسى (ع) , لن يبقى احد من اهل الكتاب , الا وقد امن به قبل ان يموت (ع) , وسيكون (ع) يوم القيامة شهيدا بتكذيب من كذبه , وتصديق من صدقه .   
 
فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيراً{160}
تذكر الاية الكريمة , ان هناك طيبات كان محللة على اليهود , الا انها حرمت عليهم لسببين  
1- (  فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ )  بسبب جرائمهم الكبيرة , وآثامهم العظيمة . 
2- (  وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيراً )  تركهم لدين الله تعالى وابتعادهم عنه , مما يستوجب اضلال انفسهم وتضليل غيرهم .  
يلتفت المتأمل , الى ان حكم التحريم هذا يشكل نوعا من انواع العقاب الدنيوي العاجل ! . 
 
وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً{161}
تضيف الاية الكريمة , سببين اخرين يستوجبان شمولهم بعقوبة التحريم  
1- (  وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ )  ابرز صفة تتميز بها التجارة اليهودية , ( الربا ) , حتى وصف التاجر اليهودي , بأنه ( مرابي ) . 
2- (  وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ )  الرشاوى وغيرها .      
لَّـكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَـئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً{162}
الاية الكريمة تذكر طائفتين من اليهود  
1- (  لَّـكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ ) . 
2- (  وَالْمُؤْمِنُونَ ) .   
وتبين ان هاتين الطائفتان تتميزان بــ  
1- (  يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ ) . 
2- (  وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ ) .    
ثم تنعطف الاية الكريمة الى مدح ثلاثة اصناف من المؤمنين , وتعدهم بالاجر العظيم  
1- (  وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ ) . 
2- (  وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ) . 
3- (  وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ) .      
يلتفت المتأمل الى سؤال يغزو خاطره , فمن مستلزمات الايمان اقامة الصلاة وايتاء الزكاة والايمان بالله واليوم الاخر , فما الداعي لافرادهم بالصورة التي وردت في الاية الكريمة ؟ ! , كالعادة هناك اراء كثيرة , نذكر منها  
1- الاية الكريمة جاءت في مدح اشخاص او فئات معينة , فئة اشتهرت بالصلاة والمواظبة عليها , وشدة تعلقهم بها , وحرصهم المنقطع النظير على اوقاتها , وفئة اشتهرت بدفع الزكاة , وفئة ثالثة اشتهرت او تميزت بأيمانها البالغ في الله تعالى واليوم الاخر . 
2- الافراد هنا جاء بمعنى حثّ المؤمنين على المفردات , فيكون بمثابة حث المؤمنين للمواظبة على الصلاة , والحفاظ عليها , وحثهم ايضا على ايتاء الزكاة كما يذكرها الفقهاء في كتبهم , وحثهم ايضا على التحلي بالايمان بالله تعالى والاستزادة من حليته , وايضا واخيرا عدم اغفال اليوم الاخر .       
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/11/05



كتابة تعليق لموضوع : تاملات في القران الكريم ح65 سورة النساء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net