صفحة الكاتب : مهند حبيب السماوي

إبادة عائلة عراقية !
مهند حبيب السماوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لم يكن يعلم الحاج هادي ابن مدينة الكاظمية انه سوف لن يُتمم فريضة الحج التي يحلم بأدائها طيل حياته حينما تلقى مكالمة هاتفية من العراق، وعادة ماتكون تلك المكالمات مليئة بالشؤم والاخبار التعيسة، مفادها حدوث أمر خطير قد تعرض له احد ابناءه وعليه ان يعود للعراق لكونه المسؤول عنه ولايمكن ان يتم اتخاذ قرار الا بوجوده !.
    حاول هادي معرفة ماحدث وهل يستوجب الامر الطلب منه الرجوع للعراق وترك فريضة الحج منه لكن الطرف الاخر في المكالمة، وهو اخيه، المح له بان الموقف حرج وغير هين ويتطلب بالضرورة عودته، فتهيء هادي للعودة للعراق فورا خصوصا بعد ان لم يستطع ان يتحدث مع زوجته ولا اي ولد من اولاده بالهاتف حيث كان الهاتف مغلق او خارج نطاق التغطية !.
    سمع هادي وهو يتحضر للرجوع بوقوع تفجيرات ارهابية في العراق في مناطق مختلفة منه وكانت الصدمة الثانية له بعد صدمة المكالمة هي ان هذه التفجيرات قد وقع بعض منها في منطقته السكنية ليضع يده على قلبه الذي بدأ يشتعل منتقلا من الشك الى اليقين بحدوث مكروه على عائلته المكونة من زوجة واربع ابناء ثلاثة منهم اولاد والرابعة بنت صغيرة.
    وصل هادي الى العراق وكان يتصل حينها باخوته وحينا اخر بزوجته واطفاله الذين لم يرد احد منهم فصرخ وهو على حدود بغداد بوجه احد اخوته " مالذي يحصل لماذا لا يرد ياسر ؟ وام ياسر ؟ اين منتظر ؟ وهدى ؟ انا الان في طريقي لبيتي ...فسمع اخاه يبكي ويقول لها ياخي لاتذهب لبيتك تعال لبيت العائلة فلم يعد هنالك بيت ولا عائلة ولا ابن ولا أبنة ولا زوجة!.
    ادرك حينها هادي هول الفاجعة وعظم المصيبة التي اصابته اذ عرف بان هنالك سيارة مفخخة وضعها ارهابي، خلا قلبه من اية رحمة او ضمير أنساني ، امام بيته لتنفجر على هذا البيت وتدمره وتقتل وتحرق من فيه ومن ضمنهم الشاب المهندس ابن اخت زوجة الحاج هادي الذي جاء ليسكن معهم في فترة غياب الحاج هادي عن البيت اثناء ادائه الحج.
    يقول الذين حضروا التشيع الكبير لعائلة الحاج هادي ان الاخير كان يُلقي بقطع " الجكليت" على توابيت عائلته ويهتف " عريس وربعه يزفونه " وهو يقصد ابنه ياسر الذي قالوا بان اباه قبل ان يسافر للحج قد خطب له أمراة وكان ينوي تزويجه اياها بعد رجوعه من الحج! كما ان الحاج هادي صاحب هذه الفجيعة كان يقف مشدوها وصامتا ولم يتكلم كثيرا في عزاء عائلته في الكاظمية التي حضرها المئات من المواطنين ممن هالهم عظم هذه الرزية والفاجعة التي حلت بهذه العائلة المعروفة في مدينة الكاظمية.
    بالطبع ليس من السهولة الان تصوير وضع الحاج هادي النفسي والاجتماعي الكامل أو التنبؤ بما سيكون عليه في الفترة المقبلة لان الموضوع بمجمله يخضع لمدى تقبل هادي للصدمة وتعامله معها، خصوصا اذا ادركنا أن سوء ادارته لهذه الازمة وعدم استيعابه لما حدث قد يؤدي الى انهيار عصبي تام لهذا الشخص المعروف في وسطه الاجتماعي بالنجاح والاستقرار في عمله.
    هذا العملية التي نعجز عن وصف خستها وخلو من ارتكبها من اي ضمير او وازع اخلاقي ولايمكن تحت اي مبرر او حجة ان نسوّغها مهما كانت الغاية التي تقف ورائها...اقول هذه العملية هي نموذج صارخ لما يحدث في العراق من اجرام وقتل ومذابح من قبل الارهابيين الذين مافتأوا يسفكون دم العراقيين الابرياء ويهتكون اعراضهم ويذبحون ابنائهم بدعم مباشر من دول الجوار التي تقف وراء اجندات هذه الجماعات الارهابية الخبيثة.
    قد يقول قائل بان ماحدث لعائلة هادي ليس بجديد على مايحدث من أفعال تُرتكب في العراق من قبل الجماعات الارهابية التي احترفت قتل المواطن العراقي وبشتى الطرق والاساليب، فقد شهدت الاعوام المنصرمة بعد 2003 مئات العمليات الارهابية التي لم يتوان فيها الارهابيون عن استهداف الابرياء من نساء واطفال وشيوخ دون ادنى رحمة او تبكيت ضمير..وهو تذكير مقبول وصحيح مبدئيا لكن مانود الاشارة اليه هنا الى اننا نستغرب وبشدة ان تستمر هذه الجماعات في غيّها واجرامها بعد خروج الاحتلال من العراق فضلاً عن عدم قدرة الحكومة على التصدي لها وايقاف عملياتها المسلحة الاجرامية الغادة ضد ابناء الشعب العراقي الاعزل.
    كما ان هنالك مسألة غاية في الأهمية تتعلق بما يشعر به المواطن من أمان في ظل هكذا عمليات اجرامية ترتكبها الجماعات المسلحة وسط غياب امني واضح وفاضح في نفس الوقت، فحدوث عملية ارهابية قذرة مثل ماتعرضت له عائلة هادي يعني ايصال رسالة فحواها انه لاتوجد عائلة عراقية في امان في اي منطقة في العراق، اذ كيف تنام عائلة عراقية ليلها في بيتها وقد احكمت أغلاق ابوابها لتصحو صباحا لتجد نفسها قد انهار البيت عليها لترحل بعدها مظلومة مضطهدة الى حيث العالم الآخر؟ اي أمان سيبقى للعراقيبن وهم يشاهدون حدوث مثل هكذا جريمة ؟ واين الحكومة واجهزتها الامنية وماهو رد فعلهم الاستباقي على مثل هكذا خرق أمني لايمكن الا ان يكون هنالك ورائه مقصرين يستحقون ان يساقون الى العدالة ؟
    ان جريمة قتل عائلة الحاج هادي ستضل شاهدا على عصر تلطخ بدم العراقيين وعانى منه شعبنا المسكين من مذابح وابادة جماعية ارتكبتها ايدي آثمة لم تستطع، لكل اسف، الحكومة العراقية وقواها الامنية ان تجتثهم وتقتص منهم بل توجد هنالك اطراف سياسية في العراق تدافع عنهم وتسعى لاخراج معتقليهم من السجون تحت ذرائع شتى لعل اسخفها هو الدفاع عن حقوق الانسان.
    فعائلة هادي هي " عراق مُصغر" يتعرض لابادة منظمة ومجازر ممنهجة تسعى فيها تلك الجماعات لاغتيال أمة ....قتل شعب ...حذفه من الوجود..سرقة الامان والبسمة من على شفاه اطفاله التي تشهد كل يوم فقدان ابائهم وامهاتهم...لكن في حالة هادي شهدنا وضعا مغايرا...فلم يقتل الارهاب الاب ليتركوا عائلته يتيمة تبكي فقد رب اسرتها.. بل ابادات عائلة كاملة لتترك الاب يعيش لوحده من غير عائلته التي فارقت الحياة.
    لك الله ياقلب هادي ! ماذا تعاني الان ؟ واي أنهار من حزن تجري في نفسك المنكسرة؟ واي أمطار من الآهات تخترق صدرك الجريح ؟ وكيف سيتم تعويض خسارتك؟ ومن يستيطع ذلك؟ استغفر الله ! هل قلت تعويض ؟ اي تعويض هذا الذي تجرأت ونطقت به مهند ! هل يمكن ان نعوّض هادي مقتل زوجته واولاده الاربعة وابن اخت زوجته؟ كيف سيغمض جفنك ياهادي بعد ذلك لوحدك من غير عائلتك التي ذهبت في لحظة كفر عبثية تتصاغر امامها الكلمات وتنزوي المفردات خجلة من هول ماحدث وضخامة ما اسفر عنه تفجيرات صباح الثلاثاء الماضي الاسود وسط سبات أمني حكومي مُحيّر !
    الايمان بالله وحده دون غيره من الخيارت الاخرى يمكن ان يخفف معاناة هادي ومأساته التي ليس بسهولة على اي أنسان ان يتعامل معها، فالكل ياهادي راحل وليس عائلتكم فقط ! ومهما سيطول بنا البقاء في هذا الحياة فسوف نرحل جميعا ! لكن هنالك فرق كبير بين من يرحل مظلوما مضطهدا في هذه الحياة وبين من يأتيه الموت ويديه متلطخة بالدم وقتل الابرياء وسرقة مال عباد الله الفقراء !
    ملاحظة/القصة اعلاه حقيقية لكن الحوارات التي فيها هي من خيال الكاتب.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهند حبيب السماوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/10/28



كتابة تعليق لموضوع : إبادة عائلة عراقية !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : الدكتور يوسف السعيدي ، في 2012/10/28 .

سياسة القتل...والارهاب..
-----------------------------
مرة اخرى يتعرض المواطنون العراقيون لهذه الحرب التي ليس لها مثيل في تاريخ الحروب... فكل شرائع السماء وقوانين الارض لا تبيح قتل المدنيين... ومع ان الكثير من الحكومات وقادتها العسكريين لم يلتزموا بالقانون ولا بالروادع الاخلاقية... الا ان الحركات السياسية والثورية منها خصوصاً قد وضعت نفسها حامية للمدنيين لانها لم تشأ ان تعاقب من تريد انقاذهم سواء صح الادعاء ام لم يصح... وقد حاولت جهدها ان تجعل منهم حاضنة لها...
الا اننا في هذا الزمان نجد انفسنا امام ظاهرة جديدة، غريبة عن الفكر السياسي، والفكر الانساني عامة وتقوم على ان الانتقام من الاستعمار يمكن ان يتم بوسائل اخرى غير المتعارف عليها..
من ذلك، مثلاً، ان الانتقام من امريكا واسرائيل يتم بقتل المواطنين العراقيين في الكرادة الشرقية.. وان الثأر من البيت الابيض يتم بتفجير سيارة قرب فندق عشتار في بغداد....او الكاظميه....
وان الشيطان الامبريالي – الصليبي يستوطن في سوق الخضار ببغداد الجديدة.. وان الانتقام من بوش ثم اوباما يتم بقتل المسلمين حيثما استطاع (المجاهدون )وحلفاء المجاهدين الى ذلك سبيلا...
وعلى الباحثين وقبلهم الحركات اياها ان تقدم احصائية بعدد اليهود والمستعمرين الذين كانوا ضحاياها وعدد المسلمين الذين قتلوا بتفجيراتها...
ففي العراق مثلاً كم تساوي نسبة 5000 جندي اجنبي بالمقارنة مع مليون عراقي، وهذا ما يؤكده القتله انفسهم من خلال b.b.c وفضائياتهم الاخرى... ولكي لا نتعب من لم يجيدوا الحساب ويريدون حكم العالم باسره فان النتيجة هي ½ % او .05% اي انه مقابل كل 200 عراقي قتل اجنبي واحد...
ليس معنى ذلك اننا نؤيد قتل اي انسان لا صلة له بالسياسة او لم يرتكب جرما.. ولكننا نسأل عن الغاية من وراء عمليات القتل الجماعي..
هل تداعت اركان الامبريالية بقتل زوار كربلاء، وبقالين الموصل الحدباء، والنساء المتسوقات في سوقي الخضار في الاعظمية والبياع؟
لا يمكن القول بان مرتكبي هذه الافعال يجهلون هذه الحقائق، انهم يعرفونها اكثر من سواهم.. لكن عمليات القتل الجماعي صارت هي الهوية التي يعرف بها هؤلاء انفسهم.
انهم يريدون اثبات وجودهم لكي تشير وسائل الاعلام اليهم بانهم فجروا في يوم واحد ثلاث سيارات.. يا للروعة... وانهم قتلوا عشرات العراقيين يا للجهاد الرائع...
وانهم خططوا لاختطاف طائرة فيها زوجان ذاهبان لقضاء شهر العسل، ومريض بالسرطان ذاهب ليضيف بضعة اشهر لعمره... وشاب افريقي او آسيوي قرر الهجرة بعد ان ضاقت به الدنيا... وآخر يروم السياحة او الصياعه في ارض الله الواسعة، وغيره ذاهب للدراسة، وسواهم عائد لاهله بعد غياب، ومهاجر من (الشعب العريق) في ارض الرافدين يبحث عن ليلة لا ينام فيها على دوي الانفجارات...
بهذه الطريقة سوف تتحرر الشعوب المظلومة، وتعود فلسطين، ومعها دولة الخلافة، وتتوحد الامة من المحيط الى الخليج...
بهذه الطريقة يحاول البعض ان يثبت انه ما زال حيا، ومقتدراً، وبهذه الطريقة يعبر عن الشعبية بقتل الشعب.
وقبل هذه الاحداث بعقدين صرح احد (الفطاحل )بان الطريق الى فلسطين يمر عبر العراق... وقيل له في حينه هذا العراق امامك فلتمر قواتك ونحن نفتح لها طريقا آمنا، ونستقبلها بالزهور والرياحين، ونزودها بالمؤونه... وعندما علم ان القضية اخذت منحى جديا راح يتظاهر بانه منشغل بامور اخرى.
والغريب ان من ردوا عليه في حينه يلعبون لعبته اليوم، فلا يرفع الحصار عن غزة المظلومة الا بخراب بغداد، وصنعاء...
ويروى، وربما للتندر، انه في العهد المالكي خرج بعض الشباب في تظاهرة مطالبين بارسالهم الى الجبهة مع فلسطين وكانوا يهزجون (ودونا للجبهة نحارب) وما ان وصل الخبر الى المرحوم نوري السعيد حتى امر على الفور بارسال شاحنات عسكرية لغرض جمعهم وابلاغهم انهم سيأخذونهم للجبهة تلبية لرغباتهم.
وعندما وجد المتظاهرون بان المسألة باتت جدية فر من فر منهم وراح من تبقى يهزج (رجعونا نتشاقى أوياكم) اي اعيدونا فلقد كنا نمزح معكم.
وهكذا وكم من مرة قال هؤلاء الادعياء ان الهدف التالي سيكون اسرائيل لكن الهدف كان اسلام آباد...
من يتصور ان هذه الجرائم ستؤكد وجوده فهو محق الا انه وجود مقزز لجماهير الشعب ومثير للحنق ضده...
ومن كان يتصور انه بقتل المواطنين سيقوض حكومة، فالحكومات تقوى بالتحدي الاهوج ولا تضعف.
ومن كان يتصور القتل سيوصله الى الحكم، فلقد قتلوا وقتلوا وذهب القاتل وظل القتيل.
ومن كان يتصور انه سيكسب ود الناس واعجابهم فان قتل الناس لا يجلب له الود ولا الاعجاب انما الكراهية.
ان هذه الجرائم لا تطرح سوى سؤال وهو: اذا كانت هذه افعالهم وهم (معارضة) فما عساها ان تكون عندما يصيرون حكاما لا سمح الله؟
لا شيء سوى العودة الى السيف والجلاد و:
- يا غلام اقطع رؤوس هؤلاء بالسيوف ودعنا نبتهج هذه الليلة.
- ثم:
يا حاجب من يقف من الشعراء في بابنا (البيت الابيض او 10 دوانتغ ستريت او الاليزيه) لتعطيه دولار وقطعة ارض في فيفث افنيو...
وهل جارية وزيرنا المدعوة (جين فوندا) حاضرة لتسعدنا بمرآها هذه الليلة ونكرمها بسيارة برازيلي..؟ و:
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَـــةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ).
صدق الله العظيم.
الدكتور
يوسف السعيدي




• (2) - كتب : محمد ناصر ، في 2012/10/28 .

لعنة الله على الارهاب والارهابيين
لو اردنا ان نكتب عن العوائل التي ابديت من جراء الارهاب التكفيري البعثي سوف تجف الاقلام عما سمعنا به ورايناه بارك الله فيكم

• (3) - كتب : صالح الطائي ، في 2012/10/28 .

رحمة الله عليهم، أنا أعرفهم وأعرف طيبة وعراقة وشرف وأصل هذه العائلة الشريفة، أعزي الأخ الحاج هادي الذي قطع حجه وجاء ليدفن عائلته، وشكرا لكم لنشركم الموضوع، ولعنة الله على الإرهابيين




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net