صفحة الكاتب : احمد الشيخ حسين

بسامير قطنية!!
احمد الشيخ حسين

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الدنيا كماء البحر لا يزداد شاربها إلا عطشا..حكمة قالها احد الأئمة عليهم السلام ..جالت بخاطري كثيرا وأنا أطالع صفحات الفيس بوك والجرائد والوسائل الإعلامية الأخرى التي جعلت مني مجنون تارة ..وزرعت مئات العيون في رأسي تارة أخرى!!
ما دعاني لهذه المقدمة ..هو أن بعض السياسيين (والسياسي هنا من يملك أدنى درجات القرار)..أصبح جلده من (أشباه الموصلات) هذا إذا لم يكن أصلا (من غير الموصلات)..فلم يعد يكترث بما يقال حتى من الذين أتوا به إلى السلطة.ويبدوا إن البريق الدولاري أعمى بصره إلى درجة عدم رؤيته إلى شمس الفضائح والحقيقة ليخرج علينا (عيني عينك)..يدعي ويفلسف خرابه وسرقاته..وان المتحدثين عديمي الرؤيا والفهم لسيكولوجية وايدولوجية ولغوفية النظرية البوكية في العراق الجديد!!
واقترح احد السياسيين تغيير كلمة (بسامير) التي كانت تطلق مجازيا لتحسيس الآخر... .ضاربا عرض الحائط كل اللغويين وعلماء الأدب باعتبارهم لم يعيشوا المرحلة اللغفية الراهنة وما تحتاجه من شد حزم لتحميل وفرهدة اكبر كمية ممكنة لكونها (والكلام للسياسي)..لم تعد تجدي نفعا ولا تؤدي الدور الذي قامت من اجله..فلم تعد مسامير الكلمات تخترق الجلود الحديدية للسياسيين وبالتالي تحتم المرحلة إيجاد كلمة أخرى بديلة..أو تغيير النوعية لتصبح تضاهي أو توازي محصلة الكمية الملغوفة!! واقترح هذا السياسي المصون أن تكون المسامير من النوع القطني (علما انه لم يخبرنا عن ماركة القطن المفضل لديه هل هو المصري أم العراقي؟) ..الذي يدغدغ المشاعر وبالتالي يحرك بعض الأحاسيس الباقية لديه (إذا ضالة وشالة عنده)..ليتمنن بإعطاء القليل لتقوم بعد ذلك (الدائرة النفعية الإعلامية) بنشر والتغني بكرم وتواضع وسخاء ووطنية السياسي وانتمائه (المولدي) القوي بقوة ثلاثة امبيرات!.
حتى هذه اللحظة وجدت نظرية هذا السياسي مكانها في الشارع ..حيث طبقت في إحدى المحافظات ..هذا ما لاحظته في صفحة ........على الفيس بوك!
وأنا من موقعي اللاموقعي..ادعوا إلى المشاركة في طبع هذه النظرية وتبنيها وتعميمها وتدريسها أسوة بالكتاب الأخضر للفهامة العلامة مخترع نظرية العداء للحلاقة!!!
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد الشيخ حسين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/10/26



كتابة تعليق لموضوع : بسامير قطنية!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net