صفحة الكاتب : الشيخ جهاد الاسدي

معايير .. ولكن !
الشيخ جهاد الاسدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بسم الله الرحمن الرحيم
 (دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَ عَلْقَمَةُ عَلَى زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَ كَانَ عَلْقَمَةُ أَكْبَرَ مِنْ أَبِي، فَجَلَسَ أَحَدُهُمَا عَنْ يَمِينِهِ وَ الْآخَرُ عَنْ يَسَارِهِ، وَ كَانَ بَلَغَهُمَا أَنَّهُ قَالَ لَيْسَ الْإِمَامُ مِنَّا مَنْ أَرْخَى عَلَيْهِ سَتْرَهُ، إِنَّمَا الْإِمَامُ مَنْ شَهَرَ سَيْفَهُ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ وَ كَانَ أَجْرَأَهُمَا يَا أَبَا الْحُسَيْنِ أَخْبِرْنِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) أَ كَانَ إِمَاماً وَ هُوَ مُرْخِي عَلَيْهِ سَتْرَهُ‏ أَوْ لَمْ يَكُنْ إِمَاماً حَتَّى خَرَجَ وَ شَهَرَ سَيْفَهُ قَالَ، وَ كَانَ زَيْدٌ يُبْصِرُ الْكَلَامَ، قَالَ، فَسَكَتَ فَلَمْ يُجِبْهُ، فَرَدَّ عَلَيْهِ الْكَلَامَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، كُلَّ ذَلِكَ لَا يُجِيبُهُ بِشَيْ‏ءٍ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: إِنْ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِمَاماً فَقَدْ يَجُوزُ أَنْ‏ يَكُونَ‏ بَعْدَهُ إِمَامٌ مُرْخِي عَلَيْهِ سَتْرَهُ، وَ إِنْ كَانَ عَلِيٌّ (ع) لَمْ يَكُنْ إِمَاماً وَ هُوَ مُرْخِي عَلَيْهِ سَتْرَهُ فَأَنْتَ مَا جَاءَ بِكَ هَاهُنَا، قَالَ، فَطَلَبَ إِلَى عَلْقَمَةَ أَنْ يَكُفَّ عَنْهُ! فَكَفَّ) .
 
لاشك ان موقع المرجعية يحظى بحساسية بالغة لما يمثله من بعد اجتماعي ديني في حركة الطائفة 
يمكن النظر الى هذا الموقع من عدة زوايا، ماسوف اثير الحوار حوله هنا هو الشروط اللازمة لمقام المرجعية  
في تصوري ان الحوار حول هذه المسالة من الضرورة بمكان نظرا لان حركة الواقع وتفاصيل الاحداث بدات تاخذ ابعادا خطيرة .
هناك مشكلة عامة ترافق المواقع الاجتماعية المختلفة وهي ظاهرة الادعاء فنجد من ليس طبيبا يدعي لنفسه الطب ومن ليس خبيرا يدعي لنفسه الخبرة بل نجد ان النبوة ادعيت وان الالوهية لم تسلم من الادعاء كما ينص القران عن لسان فرعون . 
ولكن الامر ربما يهون لو بقي بهذا الحد بل بدات تنتشر عمليات خلط للاوراق من خلال تبدل المعايير التي يتم على اساسها فرز المدعي من الحقيقي
فاصبح اليوم ما ليس بمقياس مقياسا ومالا قيمة له في سوق العلم يراد له ان يكون ذا قيمة 
ولا اظن ان من الخفي على احد مدى خطورة ضياع المعايير وانقلابها وبالتالي تزييف الوعي العام من خلال وما يستتبع من مخاطر تهدد الحالة الاجتماعية الدينية للطائفة . 
من هنا ولاجل اعادة الامور الى نصابها وفي سبيل ان تبقى المعايير والادلة محفوطة من التلاعب لابد من تركيز الجهد في بيان المعايير الصحيحة وبقائها حية في الذهنية العامة الشيعية والا فالامر من الخطورة بمكان 
ما هي مواصفات المرجع ؟ 
المرجع حيث كان خبيرا في استنباط وبيان الموقف الشرعي من مختلف الموضوعات لابد ان يكون مجتهدا ومعنى الاجتهاد ان يكون مؤهلا من الناحية العلمية لبيان موقف شرعي 
الاجتهاد مرتبة علمية تتحدد بمحددين فالمجتهد ليس معصوما من جهة وليس مجرد مثقف بسيط من جهة اخرى . 
اولا : المجتهد ليس معصوما :
المجتهد ليس معصوما لان العصمة تعني المطابقة المطلقة للواقع هي تعني الصوابية بينما الاجتهاد يدخل في ضمن العلوم النظرية التي تقبل في بعض مساحاته الخطا فهو وان كان يتاسس على ا لبداهات لكنه غير مضمون المطابقة للواقع 
ثانيا : المجتهد ليس مثقفا :
بمعنى انه ليس مجرد مطلع على ادوات ومقولات الفقه بل هو يملك الادوات المنهجية والاستدلالية التي يتمكن من خلالها من تقديم حكم شرعي يملك الدليل المعتمد في الاروقة العلمية وهذا ما يفتقر اليه المثقف واعني به من يملك قدرا من المعرفة في مجال معين دون ان يصل الى مستوى التخصص فيه أي الذي لا تتجاوز حدوده المعرفية عن مجرد الاطلاع .
هذا من الناحية المعرفية ومن ناحية اخرى نحتاج في شخص المرجع ان يكون مامونا في ممارسته ونضمن عدم تاثره باي مؤثر غير موضوعي قد يتعرض له ومن هنا كانت العدالة شرطا اضافيا اعتبرها العقلاء لضمان نزاهة الراي الاستدلالي مضافا الى اعتبارها من قبل الشارع المقدس 
اذن يمكن القول ان اهم مواصفتين لابد ان يتحلى بهما المرجع هما الفقاهة والعدالة مضافا الى شروط اخرى كالحياة والذكورة وطهارة المولد وغيرها . 
امور لا علاقة لها بالاجتهاد : 
ثمة امور لا علاقة لها بالاجتهاد ولكن كما قلت بدأ التسويق لها على انها ارقام في المعادلة الاجتهادية وان لها دور في تحقيق هذه المرتبة العلمية ما ينبغي لالتفات اليه بدقة وذلك مثل :
اولا : الاحاطة بعلوم دينية اكثر مما يحتاجه الفقيه لاستنباط الحكم. 
هناك ولا شك ترابط بين علوم الدين وتخادم فيما بينها نتيجة لوحدة مرجعيتها المتمثلة بالكتاب والسنة اذ هما اصل كل المعارف والاحكام الدينية ولكن ذلك لا ينفي اطلاقا وجود علوم متمايزة عن بعضها فالفقه غير الكلام وغير التفسير ومن هنا حين نريد بيان موقف شرعي علينا ان نرجع الى الفقيه وليس الى المفسر والمتكلم هذا ما يمليه طبيعة التخصص الناتج عن توسع العلوم ودقتها .
ليس من المنهجي اطلاقا ان نرجع الى شخص يملك قدرة تفسيرية او كلامية متقدمة في مسالة مرتبطة بعلم الفقه مع وجود الفقيه الذي يمتلك كل مقومات استنباط المسالة . 
ثانيا : كثرة المؤلفات 
لما كان المجتهد يراد منه بيان الموقف الشرعي وهو ممارسة علمية يتم من خلالها استنباط حكم شرعي فان من الواضح ان ذلك لا علاقة له بان يكون له مؤلفات او تصانيف بل ربما ا يكون لديه حتى مؤلف واحد والا فما لعلاقة بين كثرة الكتابة وبين امتلاك القدرة على استنباط الحكم هذا نجده في عامة الاختصاصات العلمية فلا يمثل كثرة المؤلفات رقما في هذا المجال نعم ربما تكون مؤلفات العالم دليلا اثباتيا يظهر مدى قدرته العلمية ولكن لايمنع ذلك من وجود ادلة اخرى تظهر القدرة العلمية مثل المناقشات والمناظرات والمعايشة الشفهية بالتالي لا تمثل المؤلفات سوى طرق لبيان القدرة العلمية وليست هي شرطا في نفس الممارسة العلمية . 
ثالثا : ادعاء الاتصال بالامام 
في التوقيع الصادر من الامام المهدي ( عجل الله فرجه )  الى اخر النواب الاربعة علي بن محمد السمري (رض) : ( يَا عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ السَّمُرِيَّ اسْمَعْ‏ أَعْظَمَ‏ اللَّهُ أَجْرَ إِخْوَانِكَ فِيكَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ مَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ سِتَّةِ أَيَّامٍ فَاجْمَعْ أَمْرَكَ وَ لَا تُوصِ إِلَى أَحَدٍ يَقُومُ مَقَامَكَ بَعْدَ وَفَاتِكَ فَقَدْ وَقَعَتِ الْغَيْبَةُ التَّامَّةُ فَلَا ظُهُورَ إِلَّا بَعْدَ إِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ ذَلِكَ بَعْدَ طُولِ الْأَمَدِ وَ قَسْوَةِ الْقُلُوبِ وَ امْتِلَاءِ الْأَرْضِ جَوْراً وَ سَيَأْتِي مِنْ شِيعَتِي مَنْ يَدَّعِي الْمُشَاهَدَةَ أَلَا فَمَنِ ادَّعَى الْمُشَاهَدَةَ قَبْلَ خُرُوجِ السُّفْيَانِيِّ وَ الصَّيْحَةِ فَهُوَ كَذَّابٌ مُفْتَرٍ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ).( )ولا اظن ان التوقيع الشريف يحتاج الى بيان وتوضيح  . 
 
 رابعا : الخروج بالسيف 
بمعنى التصدي والاستعداد لاستخدام القوة وفرض الاحكام الشرعية بمنطق العنف والقوة المسلحة ايضا لا علاقة له بالاوصاف الماخوذة في المرجع لان مسالة كيفية تطبيق الحكم الشرعي وطبيعة السلوك مع الوسط الاسلامي او الوسط الاخر  هي مسالة فقهية فتكون بشكل تلقائي محكومة لقناعات الفقيه ولا تصلح اطلاقا معيارا يحتكم اليه في تحديد المرجع شانها شان أي مسالة اخرى تتبع اجتهاد الفقيه ونظره العلمي . 
 
خامسا : 
 
هناك اشكالية تطرح باكثر من مكان وباكثر من شكل لماذا لا يتصدى المراجع للإعلام على الرغم من كثرة التهم التي توجه اليهم وفي الواقع ان هذه الاشكالية تحل بالنظر الى : 
اولا : ليس كل المواقف تتطلب الكلام  فبعض المواقف يكون السكوت وعدم الكلام خير جواب لها المصلحة العامة قد تقتضي ان لا يجيب الانسان لان الاجابة تعني بشكل واخر اعترافا وانسياقا باتجاه منزلقات خطيرة؛ 
يقول الشاعر : لو كل كلب عوى القمته حجرا لاصبح الصخر مثقالا بدينار 
ثانيا : المرجع الحق لا يكترث بكثرة الاتباع ولا يهتم ان يكون عدد من يقلده اكثر وذلك امر طبيعي  بالنظر الى ان المرجعية تعني مسئولية امام الله وتعني تكليفا لا تشريفا وبالتالي كلما كان مسئوليته اقل كان افضل ومن هنا فلا يحرص المرجع على استعمال الاعيب الاعلام من اجل ان يكثر نفوذه وتاثيره لانه يرى في ذلك حملا اثقل ومسئولية اعظم ...
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ جهاد الاسدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/10/22



كتابة تعليق لموضوع : معايير .. ولكن !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 8)


• (1) - كتب : مهدي المندلاوي ، في 2013/07/31 .

سلام عليكم ،، شيخنا العزيز قرأت الامام الحجة عج يقول الى محمد سمري قدة من ادعى المشاهدة قبل الصيحة والسفياني فهو

كذاب ,,,, ونعلم بالفضائيات والكتب وحتى في مجالس الامام الحسين ع ومجالس الخاصة بان العالم الفلاني يرى الامام الحجة عج

وفلان يلتقي به ورواية عن السيد بحر العلوم مشهورة جدا في للقائة مع الحجة عج ,,, وشكرآ

• (2) - كتب : جهاد الاسدي ، في 2012/10/24 .

الاستاذ المهندس زيد شحاثة .. تحية طيبة
اشكر لكم جميل ثنائكم واسئله سبحانه ان يوفقنا لما يحب ويرضى وان كنتم تجدون حاجة لمزيد بيان وتوضيح بعض النقاط فانا بالخدمة

• (3) - كتب : جهاد الاسدي ، في 2012/10/23 .

وان كنتم ترون ان ثمة نقاط بحاجة لمزيد من البيان والتوضيح فاشيروا علي بذلك وانا في خدمتكم


• (4) - كتب : جهاد الاسدي ، في 2012/10/23 .

وان كنتم ترون ان ثمة نقاط بحاجة لمزيد من البيان والتوضيح فاشيروا علي بذلك وانا في خدمتكم


• (5) - كتب : جهاد الاسدي ، في 2012/10/23 .

وان كنتم ترون ان ثمة نقاط بحاجة لمزيد من البيان والتوضيح فاشيروا علي بذلك وانا في خدمتكم


• (6) - كتب : جهاد الاسدي ، في 2012/10/23 .

الاستاذ سامي كاظم ... تحية طيبة
اتفق معك تماما في مدى تاثير الاعلام في صناعة الراي وتوجيهه واتفق معك على ضرورة الاستفادة من الوسائل الاعلامية لنشر الحقائق ولكن ربما اختلف في حدود تلك الاستفادة
هناك نمط من التوظيف الاعلامي يسوق المعلومة دون ان يكون لها اساس علمي رصين فيعتمد على المؤثرات غير العلمية والخلط غير المنهجي بين مقولة واخرى وهناك توظيف للاعلام بحيث يتحول الاعلام مجرد ناقل للحقيقة دون اي رتوش او اضافات غير علمية بالنسبة للمرجعية حيث كانت تستبعد الادوات غير العلمية وهي ملزمة ببيان الحق ودفع الشبهات لابد ان تسلك الطريق الثاني واظن ان هناك وجود لاباس به على ارض الواقع من خلال فضائيات ، اذاعات ، منابر جمعة وجماعة ، مبلغين ، خطباء منبر ، معتمدين ، وكلاء وغير ذلك من مطبوعات وغير كل تلك وسائل اعلامية تعتمد الخطاب العلمي لا الخطاب المشوب بالعواطف والشعارات الفاضية والالاعيب التي تنطلي على بسطاء الناس والتي لا تتجاوز المظاهر نعم ربما يقال ان ذلك كله غير كاف ونحتاج الى المزيد اقول نعم هذا صحيح ولكن ضمن نفس الشروط وبعيد عن اي مؤثرات غير علمية ..
لك تحياتي واشكر لك مداخلتك التي استفدت منها واعتذر منك مالو بدر مني مالايليق

• (7) - كتب : سامي جواد كاظم ، في 2012/10/23 .

احد الادوات المؤثرة التي يستخدمها اصحاب الايديولوجيات هي الاعلام ودائما للاعلام ثلاث مهمات الاولى نشر ثقافة والثانية رد شبهة والثالثة التلاقح مع بقية ثقافات العالم ، ان ما تطرق اليه الشيخ في فقرته الاخيرة بخصوص الاعلام لا شائبة عليها ولكننا نسال هل كل المقلدين على درجة واحدة من الوعي ؟ من المؤكد كلا ، وطالما ان الاطراف الاخرى تحسن استخدام الاعلام للتاثير فان البعض ان لم يكونوا الغالبية يتاثرون بشكل او باخر بما يبث اليها من ثقافات وشبهات وطالما ان الاعلام المرجعي لم يستطع حتى هذه الساعة بان تكون كلمته هي الاعلى اعلاميا فان التاثير على اتباع المرجعية واضح وحتى انني اسمع من كثير من الناس ممن هم مقلدي المرجعية في النجف بعض العتب فيما يخص الاعلام
الاعلام سيف ذو حدين

• (8) - كتب : المهندس زيد شحاثه ، في 2012/10/23 .

السلام عليكم.....
موضوع جميل جدا.....ومهم رغم اختصاره الشديد..لكنه كفى ووفى واغنى.....
نحن في امس الحاجة..لهكذا كلام موضح وبسيط ودال....ومن المهم ان يتداول على المجالس واملنابر الحسينية والمجالس الادبية..ليس دفاعا عن المرجعية ..فهي لاحاجة لها بالدفاع عنها...ولكن لاجلنا نحن..لغرض ان نعرف لما نقلد وكيف نقلد ولمن نقلد.....ونعرف مما ناخذ امور ديننا.....موفق شيخنا




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net