الكلمة الفاصلة على اتباع الدعوى الباطله
ابواحمد الكعبي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ابواحمد الكعبي

ذكرتني الكتب الموجوده في الساحة والتي تنال من مراجع النجف ككتاب لمؤلفة عادل رؤوف و كتاب ل عباس الزيدي وللمقالات المأجوره والذي تنال من مرجعيات كبيره ومخلصة ومجاهده
بقوله تعالى:
(( وَمَن يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ))
(( وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ))
((وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا سلام عليكم بل عليكم غضب من الله ونقم أيها اللاخوة اللاكرام
في كتبكم المدفوعة الثمن وفي مقالات كثيرة نشرتموها من على مواقع مثل - كتابات – وفي صحف ومجلات ومقاهي وسراديب وملاهي وفي كافة أماكنكم المنحطة كتبتكم مقالات يتناول كتابها مواضيع تتمحور اغلبها في اتجاه واحد وهو محاولة كيل التهم وبث الإشكالات ضد المرجعية الدينيه ومنكم ومن غيركم يتعرض إلى حملات متوالية ومعظمها موجهه من قبل قوى – امريكية وهابية عميلة - تقف خلف ستار الحقد و المصالح والأهواء عبر مقالات (( مدفوعة الثمن مسبقا )).
وهذه الحملات التي تزايدت في الآونة الأخيرة ليست اعتباطية وليست منفصلة عن بعضها البعض الآخر بل إن القراءة الواعية للجميع تدل أن هناك خيوط تلتقي عندها تلك الكتابات المشبوهة وان ورائها مخططات واسعة وخطيرة.
وحينما نقرأ مقالاتكم كخريطة واحدة ومتصلة موضوعيا نلاحظ ان منطق التهم الجزافية يستولي على شخص إلى درجة انه يتهم الآخرين بتهم عشوائية. فكاتبها – بل كتابها وكاتباتها - يستخدمون أسلوب الالتفاف على الحقائق وتقويل الشخص ما لم يقل ومن ثم يطعمون استدلالهم بالمعلومة الكاذبة من حيث انهم يفسرون كلام الفرد باتجاه لم يقصده الفرد نفسه .
من خلال التلاعب بالمفاهيم والحقائق و كيل التهم الجاهزة ومن ثم المكر والالتفاف. وقرائتي لبعض بل اغلب هذه المقالات اوجدت عندي قناعة ويقين وهي انه ليس من الغريب أن نجد عند من لا يؤمن بمصداقية الاسلام ونزاهة التشيع وثوابت وافكار الأمام الحجه
ان يمارس تعمدا واضحا في العمل بخلاف ارائهم وتعاليمهم وانتهاج أسلوب المعاكسة المباشرة وغير المباشرة معهم لان المعاكسة مع افكار المرجعية ستكون نتيجة طبيعية للبعد الفكري الذي ينتهجه هؤلاء . ولكن الغرابة تبرز عندما نجد أن التوجه هذا ـ مضادة ومحاربة خط الشهادة المتمثل بالمرجعية .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat