حارث الضاري يكشف عن حقده على العراق
سعد الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لم يتوقف حارث الضاري عن مواقفه المعادية للعملية السياسية منذ الايام الاولى لسقوط النظام السابق حيث استعانته بالاجندات الاقليمية الوقحة التي تريد التدخل بشكل سافر في الشأن العراقي ، فهذا الرجل اوغل كثيرا في تآمره وعدائه لكل العاملين على الساحة السياسية في العراق وكان عبدا مطيعا لأجندات دول عربية وبالذات الخليجية منها ومن خلال مقر اقامته في العديد من تلك الدول وآخرها العاصمة الاردنية عمان التي فسحت له المجال الواسع في العمل من اجل التشويش على حكومة العراق وربما ذلك يعود الى أسباب مهمة بالنسبة لمصالح الاردن تتمثل باستخدامه ورقة ضغط على العراق للحصول على البترول العراقي بأسعار تفضيلية وكذلك الحصول على بعض الاستثمارات الاقتصادية .
يتحدث الضاري اليوم عن نهب مبرمج لثروات العراق بين امريكا وايران ويعتبر ان لا خلاف امريكي ايراني على واحدة فقط وهي بئر النفط وكأنه بذلك يلغي كل مؤسسات الدولة الرقابية من برلمان الى مؤسسات الدولة الى رقابة النزاهة الى حساب صادرات النفط الالكترونية والعدادات التي تستخدم اليوم في كل مواقع تصدير النفط ونسي الضاري ان غلمانه خفافيش الظلام والمجرمين من القاعدة هم من يبدد تلك الثروة الوطنية بتفجيراتهم لأنابيب النفط العراقية التي تنقل النفط المصدر الى دول العالم حيث يقول الى جريدة الشرق القطرية والقاريء يعلم ماذا تعني هذه الصحيفة والدولة التي تمولها وكيف يتعامل امير قطر وزبانيته مع الملف العراقي ((كشف الشيخ حارث الضاري، أمين عام هيئة العلماء المسلمين في العراق، ما يعتبره اسرارًا يميط اللثام عنها للمرة الاولى، تتعلق بـ"نهب ثروات البلاد وعلى رأسها النفط، وكيف أن المكان الذي لا تختلف فيه أميركا مع الإيرانيين هو بئر النفط العراقي، فهما تتقاسمان الغنيمة في ما بينهما")) لكنه لم يتكلم عن تعامل الدولة العراقية مع ايران فيما يخص البئر المشترك مع ايران في العمارة كيف نشبت المشكلة وتفاقمت كثيرا وهو بئر غير فاعل فماذا يظن هذا الرجل الذي ركع امام اجندة قطر وامراءها الوالهين بخلط اوراق الدول العربية والتدخل بشؤونها السياسية بل وصل حد التطاول الى دعم التنظيمات المسلحة لاسقاط الانظمة هنا وهناك وليس غريبا ان يدعموا مثل تلك التنظيمات في الداخل العراقي وهو واضح ايضا من خلال دعمهم شخوص هلامية مثل حارث الضاري وغيره .
ثم يعود ليقول لنفس الصحيفة القطرية ( أن المالكي أرسل له ثلاث رسائل، إحداها بخط يده وقال له فيها (بعد أن جربنا من يمثلون السنة في الحكومة وتبين أنهم ضعفاء وجدنا أنكم خير من يمثل السنة فيها، لذا إن وافقتم سنلغي مذكرة الاعتقال الصادرة بحقكم في عام 2006) . وبدورنا كمتابعين نقول للضاري ان كان فعلا قد ارسل المالكي لك تلك الرسائل فعليك ابرازها مع اني استبعد ذلك ولكن لنذهب مع الكذاب الى الباب ونرى الحقيقة وليطرح تلك الرسائل التي يدعيها وأنا اول من سيكتب ضد المالكي ويقف ضده في ذلك لسبب وحيد ان الضاري لا يمثل الوطنية الحقيقية وانما يمثل اخرين من خلف الحدود ويديرون معه كل تلك الملفات الاجرامية في العراق ولا اعتقد ان المالكي كرئيس وزراء دولة لا يفهم تلك الحقيقة ونحن فقط من يفهمها فحدث العاقل بما يليق أليس كذلك يارئيس هيئة دعم القاعدة والتنظيمات المسلحة الاجرامية.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سعد الحمداني

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat