في ليلة ٍ حُلــُمي سرى لضحاها --- متلمِّسا ً تبراً بقلب ِ ضياها
والحظ ُّ يقفو خطوتي متبسِّما ً ---- دون العداوة ِ من سنيّ صباها
دارُ الأحبة ِ فتــَّحتْ ابوابــــها --- ايدي هيامي فأرتشفتُ نداها
فالحبُّ يسري في دمائي مطلقا ً --- متجاوزا ً اسوارها وحماها
وجهي تلوّنَ في خضمِّ صبابتي --- امواج ُ احساسي عليه تراها
شقــَّتْ عيوني بالدموع طريــــقها ---- قد شاركتْ نضح الجباه سباها
سمعي كسمع الريم ارهفَ حدّهُ --- وكعين صقر ٍ مقلتيّ رؤاها
ارضي علتْ فوق الغيوم تساميا ً--- واستوطنتْ حيز الهضاب سماها
فكأنني طفل ٌ حــديث ُ ولادة ٍ---- نسيَ الأنا ... روحي لمنْ سوّاها
فالنفسُ تهفو للرضاعة ِ من هدىً --- والزاد ُ من بعد الفطام ِ تـُقاها
فبضاعة ٌ تزهو على طول المدى ---- كسبائك ٍ سيل الهموم جلاها
غرفتْ جموع الطائفين كنوزها ---- من بئر زمزم هل يجفُّ سُقاها
طوبى لذات ٍ حقــَّقتْ كلّ المنى --- أبرؤية البيت الحرام مـــُناها
ضاعتْ سماتي في الطواف جميعها --- طافتْ عيوبي دونها فمحاها
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat